الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
يوسف أيها العثيمين
التاريخ
2008-09-07التاريخ الهجرى
14290907المؤلف
الخلاصة
أما أن تُعبِّر عن شكرك لهذا البحر المتلاطم حُبَّاً وخيراً: خادم الحرمين الشريفين، فهذا ما يعرف بـحرث البحر، وما أسخف الكاتب حين يوقد شمعةً مقابل شمس الرياض، في عز الظهر! فيا عبدالله بن عبدالعزيز: لن يحيط بشكرك إلا الذي أنعم بك على وطنك، ومهما تلاطَمْتَ من حبٍّ وخير، لن نزيد على: اللهم زِدْ وبارك!وعملاً بقول الشاعر: إذا لم تستطعْ شيئاً فدعْهُ * وجاوزْه إلى ماتستطيعُ، سابق الزمن وحاول أن تلحق برئيسك/ رئيس جمعية الثقافة والفنون، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الذي قلتَ له في أول اجتماعٍ بالمهمومين بالثقافة والفنون: يادكتور يوسف سئمنا الكلام، واجترار الآمال والطموحات أربعين عاماً! نحسب أنك جئت وبيدك الإرادة والقرار، فاعمل واترك الكلام لنا! فأجابك بتواضع نخيلنا المثقلة بالخلاص والسكري: أعترف لكم أنني كلمنجي! لم يكن الأخ/ أنا، ساعتها يتوقع أن يصبح الدكتور يوسف وزيراً للشؤون الاجتماعية، ليس لعدم كفاءته، حاشا لله، وإنما تشاؤماً من المعادلة التي تحفظها الكائنات الفنية والمسرحية الزميلة، وهي: الفن = فقر + نحس! ولكنه كسر القاعدة، فلينتبه الآن من تبَـرَّأ منه لسانه، في التعامل مع الدكتور الفنان محمد الرصيِّص ـ نائب رئيس الجمعية ـ بل حتى مع الفنان فقط محمد المنصور، أمين قمعيـ..عفواً: جمعية المسرحيين السعوديين التي لم تقتمـ..ياساتر: تجتمع ـ وقد أوشكت أن تبلغ الحول ـ سوى اقتماعين لا ثالث لهما! نعم؟ أسمعكم: هناك خطأ، ولكن أين هو؟ ليس مهماً، المهم أن الدكتور يوسف، وبعد أشهرٍ قليلة من تسلمه خزائن الوزارة، أثبت أنه ظلم نفسه بقوله: كلمنجي! وأعطى نموذجاً عملياً للمسؤول الذي يتقلَّدُ المنصب تكليفاً، لا تشريفاً! وهاهو يحصد، في رمضان وحده: ملياراً ومئة وخمسين مليون دعوة صادقة له، بالتوفيق، والصحة، وطول البقاء: مابين أرملةٍ، ومطلَّقةٍ، كفيتَها يايوسف ـ ولو لشهرٍ واحد ـ الخضوع لامتهان المجتمع ، بأن يضطرها للزواج مسياراً، ومسفاراً، ووناسةً، مرتين أو ثلاثاً كل عامٍ، بمهرٍ حقيرٍ، لايتجاوز خمسمئة ريال في الشهر، إذا التزم بها ضمير النسق، الغاااااااااااائب! وبين فقيرٍ معاقٍ سيتمكن من شراء فستان عيدٍ جديد لابنته! و..وأمَّا بنعمةِ ربِّك فحدِّثْ يايوسف!وهذا ليس اعتذاراً لسعادة الرئيس، في شخص معالي الوزير، فلدى الموقِّع أعلاه وأدناه ـ بلا أخ بلا تأخيخ ـ براءة عدم شرهة، منذ مبطي! وأنتم تعرفون أننا نحن السعوديين ـ والحمدلله على قولة: نحن ـ لا نشهد الزور، ولا نجامل في غير رمضان حتى نفعلها فيه! ولكنه رجاءٌ، بل طلبٌ مُلِحٌّ، بل توسُّلٌ حارٌّ لمعالي الوزير يوسف بأن يشفع للفنانين، لدى سعادة الرئيس يوسف! والأخير يعلم، ولديه قائمةٌ قاعدةٌ، بعشرات الفنانين الذين تحل فيهم الزكاة، والصدقة، والذبح أيضاً! ذبح الديون والأقساط وغلاء المعيشة! 0 : عدد التعليقات
الرابط
يوسف أيها العثيمينالمصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
641097النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
0الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودمحمد الرصيص
محمد المنصور
يوسف بن أحمد العثيمين
الموضوعات
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام - المنظمات والهيئاتالسعودية. وزارة الثقافة والاعلام - جمعيات
السعودية. وزارة الشؤون الاجتماعية
المجتمع السعودي
تكاليف ومستوى المعيشة
المؤلف
محمد السحيميتاريخ النشر
20080907الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية