الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
حوار الأديان الجامعة الإسلامية العالمية ترحب باجتماع نيويورك للحوار د. الغامدي: رؤية الملك عبدالله للتقارب بين أتباع الأديان تنطلق من منهج إسلامي أصيل
Date
2008-11-15xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14291117Abstract
رحبت الجامعة الإسلامية العالمية في العاصمة الباكستانية إسلام آباد باجتماع حوار أتباع الأديان والثقافات المنعقد حالياً بمقر منظمة الأمم المتحدة في نيويورك تلبية لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود التي دعا إليها في ختام المؤتمر العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الذي عقد في مدريد يوليو المنصرم. وأعرب رئيس الجامعة الإسلامية في إسلام أباد الدكتور أنور صديقي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عن تقديره لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الداعية للحوار العالمي بين أتباع الأديان والثقافات لترويج السلام والأمن العالمي، منوهاً بمشاركة عدد كبير من رؤساء وزعماء العالم في هذا الاجتماع. وأكد أهمية الاجتماع موضحاً أنه يمثل وسيلة فعّالة لدفع الشبهات التي تساق عن الإسلام والمسلمين وإزالة الخلاف وعوامل الفرقة وتحقيق العدالة بين الناس جميعا ورفع الظلم عن المظلومين وهو ما يقود إلى تحقيق السلام في كل الدول وتحسين العلاقات فيما بينها. من جانبه عدَ مستشار الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الدكتور هزاع بن عبدالله الغامدي الحوار آلية فعالة جداً للتقارب بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة، وهو منهج أصيل في التعاليم الإسلامية، وعن طريقه تحل كثير من القضايا والخلافات، موضحاً أن هذه الرؤية كانت واضحة لدى خادم الحرمين الشريفين وعلى أساسها انطلق لتحقيق المقاصد العظيمة منها والتي أشار إليها - حفظه الله - في كثير من خطاباته وذلك بإحلال التحاور محل التخاصم والتسامح محل الكراهية والتواصل مقابل التقاطع والعدالة مقابل الظلم، مما جعل خادم الحرمين الشريفين يقف اليوم على منبر عالمي لإيصال هذه الرسالة العظيمة إلى جميع شعوب ودول العالم، ونسأل الله له التوفيق. كما قال الدكتور خليفة حسن أحمد نائب رئيس الجامعة الإسلامية إن دعوة خادم الحرمين الشريفين لانعقاد هذا المؤتمر لها أهميتها الخاصة في هذا الوقت، لأنها تأتي من جانب المملكة العربية السعودية مهد الإسلام وحاميته والمدافعة عنه في المحافل الدولية، وأنها مبادرة جادة للدفاع عن الإسلام وتوضيح صورته الحقيقية أمام الغرب. كما أوضح الدكتور خليفة - مؤلف كتاب الحوار بين الأديان - أنها تمثل أول مبادرة عربية إسلامية قوية، لأن معظم المبادرات السابقة كانت غربية وخاصة من الفاتيكان، مشيراً إلى أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين تنفذ على أرض الغرب سواء في مدريد أو في نيويورك، ويقوم بالإشراف عليها منظمات دولية مثل الأمم المتحدة.
Publisher
صحيفة الرياضVideo Number
641323Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
14754Topics
التعددية الدينيةالحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
حوار الأديان
Organization
الامم المتحدةالجامعة الاسلامية العالمية
Date Of Publication
20081115Spatial
اسبانياالسعودية
الفاتيكان
الولايات المتحدة
الرياض - السعودية
الفاتيكان - الفاتيكان
مدريد - اسبانيا
واشنطن - الولايات المتحدة