الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مكانها اللائق أن تشارك في بناء مجتمعها وتفوقه.. وصناعة القرارملك أنصف المرأة
التاريخ
2012-05-19التاريخ الهجرى
14330628المؤلف
الخلاصة
مكانها اللائق أن تشارك في بناء مجتمعها وتفوقه.. وصناعة القرارملك أنصف المرأةد. الربيعة والممرضة مصلحه الشريف داخل غرفة العمليات أثناء فصل توأم سياميجدة، الرياض، تحقيق - سلوى المدني، آمنة الحربيدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - المرأة بقرارات منصفة وشجاعة راعت الضوابط الشرعية نحو الصعود سريعاً في سلم الشراكة التنموية بتمكينها من حقها المشروع في المشاركة والعمل؛ لتتحول إلى نصف فاعل في المجتمع، بعد أن ظلت طويلاً نصفا معطلا. ووجه خادم الحرمين الشريفين في كلماته العديدة إلى أبناء شعبه، رسائل حاسمة تؤكد حرصه على أن تكون المرأة شريكاً حقيقياً في التنمية، تنال حقوقها المشروعة التي كفلها لها الدين الإسلامي، وتؤدي في المقابل واجباتها ومسؤولياتها تجاهه، ومنها قوله - حفظه الله: إن المرأة السعودية هي مواطن بالدرجة الأولى، له حقوق وعليه واجبات ومسؤوليات، وذلك وفق الضوابط الشرعية التي حددها الحق سبحانه وتعالى، وذكر في حديث آخر:لا يمكن أن نتجاهل - بأي حال من الأحوال - دور المرأة السعودية ومشاركتها في مسؤولية النهضة التنموية التي تشهدها بلادنا، وفي خدمة دينها وبلادها وبناء الوطن، باعتبارها نصف المجتمع، كما تطلّع - حفظه الله - في حديث آخر قائلاً أن للمرأة السعودية دورا كبيرا بحيث لا يحكمنا في هذا المجال سوى ميزان الشرع، بما يحقق مصلحة الأمة. بنات الوطن رفعن الرأس وأثبتن أنهن على قدر الثقة والمسؤولية.. و«القادم مذهل» كما حدد الملك الإنسان مسؤوليات المرأة السعودية في أداء واجبات وأداور متعددة لخدمة وطنها كشريكة كاملة في العملية التنموية، قائلاً - حفظه الله: إن المرأة السعودية تحمل مسؤولية أكثر من واجب، أن تحافظ على استقرار المجتمع، وأن تساهم في بناء اقتصاد الموطن، وأن تمثل هذا المجتمع والوطن خير تمثيل خارجه وداخله، فتكون الأم الحانية والمواطنة البانية، والموظفة المجدة، وتكون في الخارج سفيرة وطنها ومجتمعها ولها في دينها وعقيدتها وقيم مجتمعها أسوة حسنة. وشدد خادم الحرمين الشريفين أيضاً على رفضه التام لأي اتهام يوجه إلى بلاده بالتقليل من شأن المرأة، وقال - حفظه الله - في هذا الشأن: لن نسمح بأن يقال إننا في المملكة العربية السعودية نقلل من شأن أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا، ولن نقبل أن يلغى عطاءٌ نحن أحوج الناس إليه، كما أضاف إن قيادة هذا الوطن....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
642086النوع
تحقيقرقم الاصدار - العدد
16035الموضوعات
التعاون الثقافيالسعودية - الأوامر الملكية
السعودية - التنمية الاجتماعية
المرأة - رعاية اجتماعية
المنح الدراسية
برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي
تمكين المرأة
الهيئات
جمعية علماء المسلمين - السعوديةمجلس الشورى - السعودية
وزارة التربية وااتعليم - السعودية
وزارة العمل - السعودية
المؤلف
آمنة الحربيتاريخ النشر
20120519الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
فرنسا
الرياض - السعودية
باريس - فرنسا
واشنطن - الولايات المتحدة