الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
القيادة الأكثر شعبيةً وحضوراً
الخلاصة
كلمة اليوم القيادة الأكثر شعبيةً وحضوراًيوماً بعد يوم، يثبت خادم الحرمين الشريفين أنه الشخصية الأكثر إثارة في عالمنا العربي والإسلامي، وأنه الشخصية القيادية الأكثر شعبية وحضوراً. وما نتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «بيو» الأميركية الشهيرة عن الاتجاهات العالمية في 25 دولة من جميع أنحاء العالم.. واحتلال الملك عبدالله بن عبدالعزيز المرتبة الأولى من حيث ثقة الشعوب الإسلامية به في الشؤون الدولية، إلا دليل واضح على ما يتمتع به المليك القائد من ثقة واحترام وتقدير، يعكس الصورة الإيجابية جداً عن المملكة العربية السعودية في الخارج. من حقنا كسعوديين أن نسعد جداً باختيار الغالبية العظمى في 25 دولة، منها 8 دول عربية شملها الاستطلاع، لخادم الحرمين الشريفين كأكثر قائد إسلامي يحظى بثقة، وأنه سيفعل الشيء الصحيح فيما يتعلق بالسياسة الخارجية.. وهذا يعني أن الفلسفة التي تنتهجها القيادة والدبلوماسية السعودية فيما يتعلق بتعاطيها مع كل الملفات الشائكة تسير في الطريق الصحيح، الذي يرتبط بالشعوب في المقام الأول قبل الحكومات. وإذا كنا نعتد كثيراً بإحصائيات الاستطلاع، والتي جعلت من خادم الحرمين الشريفين الأكثر شعبية في بلدين عربيين هما مصر والأردن، وبمتوسط شعبية يقترب من 90 بالمائة، فإن المستويات الإيجابية تتواصل في دول إسلامية أخرى خارج منطقة الشرق الأوسط وبمؤشرات مفرحة، وإلا فما معنى أن 64 بالمائة من الباكستانيين و61 بالمائة من الأندونيسيين، و55 بالمائة من النيجيريين (ترتفع إلى 78 بالمائة عند مسلمي نيجيريا) يثقون في قدرة المليك «على التعامل مع الشؤون الخارجية وإدارتها».؟ إنها الثمرة الأهم في تاريخ العمل السعودي، الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين، ويسهر عليه، دون أنانية قطرية أو نظرة إقليمية ضيقة، أو عصبية دينية أو عرقية، ذلك أن التاريخ الناصع للمملكة قيادة وشعباً جدير بالاحترام والثقة.. خاصة وأن المملكة ومنذ تأسيسها، كانت ولا تزال عنصر الاستقرار والضمير الحي والمشرّف الساعي دوماً للاستقرار والخير لجميع الشعوب والبلدان، ولم تمارس يوماً دور رأس الحربة ضد أية دولة شقيقة أو صديقة. إن هذه النتائج لاستطلاعٍ حيادي وغير مرسوم مسبقاً أو موجه، ليزيدنا فخراً وإيماناً بأننا على هذه الأرض، حكاماً ومحكومين، قيادة وشعباً، موطن خيرٍ ومصدر اعتزاز وثقة، وهذا ما يزيدنا إصراراً على تعميق هذه الصورة المشرقة والعض عليها بالنواجذ.
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
642997النوع
افتتاحيةرقم الاصدار - العدد
13386الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
تاريخ النشر
20100207الدول - الاماكن
الاردنالسعودية
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
عمان - الاردن