الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
حتى بطاقة الأحوال تشكر الملك !
الخلاصة
ما زالت وزارة الداخلية تحارب ظاهرة رهن بطاقات الأحوال لدى المنشآت التجارية، وذلك عند تخلف البعض عن تسديد المبلغ المستحق عليه عند شرائه أي سلعة لا يحمل ثمنها! الحقيقة أن أكثر من يتعرض لمثل هذا الأمر هم محطات الوقود، إذ إن تفريغ الخزان بعد ملئه أمر صعب، ولذلك يضطر بعض أصحاب المحطات إلى قبول البطاقة كضمان وقتي لاسترجاع المبلغ المستحق، وهو الأمر الذي فاقم الوضع على وزارة الداخلية في الفترة الماضية، وجعل من المواطن عرضة لجرائم مثل التزوير وانتحال الشخصية، ناهيك عن امتهان الهوية الوطنية بهذه الطريقة وهو أمر يرفضه المواطنون الشرفاء. قرار والدنا الملك- أطال الله في عمره ـ خفض أسعار البنزين والديزل، سيسهم كثيراً في حل معاناة وزارة الداخلية مع هؤلاء، فهم ليسوا لصوصاً، لكنهم لا يستطيعون الدفع، ولو كانوا لصوصا لهربوا دون رهن بطاقاتهم, رغم أن ذلك خطأ بالتأكيد، إلا أني أعتقد إن لم أكن جازماً في هذا الأمر، أن نسبة من يشترون الوقود ولا يدفعون مقابله ستقل بدرجة كبيرة، بل حتى أصحاب المحطات لن يقبلوا أن يرهنوا بطاقة أحدهم مقابل مبلغ ضئيل من المال، مقابل المبالغ الكبيرة التي كانوا يضطرون إلى رهن البطاقات لضمان حقوقهم.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
643200النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
4588الهيئات
وزارة الداخلية - السعوديةتاريخ النشر
20060504الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية