الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
حضر مؤتمر مدريد بصفته مديراً للجمعية الكندية لحوار الأديان براون : الملك عبد الله وضع بذرة الحوار التي سينعم بثمرتها العالم
Date
2008-10-04xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14291004Abstract
أكد أحد المشاركين في مؤتمر حوار الأديان الذي عقد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في العاصمة الإسبانية مدريد خلال يوليو المنصرم بحضور أكثر من 300 شخصية عالمية, أن الملك عبدالله وضع بذرة سينعم بثمرتها العالم. وقال مدير الجمعية الكندية لحوار الأديان الأمريكي المسلم الدكتور عبد الله براون: إن المؤتمر يعتبر خطوة أولى على طريق التواصل والتعايش الإنساني على أساس الاحترام المتبادل بين الأديان, وإن هذه الخطوة تحتاج إلى المزيد من الخطوات الأخرى بعد أن وضع خادم الحرمين البذرة التي تحتاج إلى العناية لتثمر وينعم بخيرها جميع شعوب العالم.وأضاف الدكتور براون الذي يعمل مديرا طبيا لمركز مغربي للعيون والأنف والأذن بالمدينة المنورة: أن المؤتمر ساهم بشكل كبير في بلورة فهم حضاري للشرائع وملتقيات الديانات, وكذلك لإيجاد حالة من الانفتاح الفكري على الديانات والثقافات الأخرى وترسيخ مبدأ التسامح والتعايش السلمي لما فيه خدمة الإنسانية وشعوب أهل الأرض جميعاً.وأضاف: إن دعوة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لعقد المؤتمر والتي تهدف لبناء جسور التواصل والتفاهم والتعايش الحضاري بين الأديان والتيارات الفكرية والثقافية المختلفة على وجه المعمورة, تمثل في حد ذاتها مبادرة كريمة غير مسبوقة على مدى التاريخ، ليضع بذلك اللبنة الأولى في صرح توحيد الإنسانية ونبذ التطرف والعنف بين أبناء الجنس البشري على اختلاف ميولهم وانتماءاتهم. وانعقاد المؤتمر انطلاقا من قاعدة صلبة ولأول مرة تقوم على المساواة والاحترام المتبادل بين كافة الأديان كان من أهم عوامل النجاح, ولعل من أهم النتائج التي تمخض عنها المؤتمر هو الإقرار بوجود اختلافات جوهرية بين الأديان لكنها لا يجب أن تؤدي للتناحر والمواجهة والتركيز على أهمية التعايش مع الآخر لتحل بديلاً لنظرية الاحتواء، أي توحيد العالم تحت راية احتواء دين لآخر، وهو أمر الجميع يدرك استحالة تحقيقه. فهذا المبدأ هو ما أكد عليه خادم الحرمين الشريفين في كلمته الافتتاحية أمام المؤتمر والتي كان من أروع وأفضل ما شهده المؤتمر حيث إنها مثلت ميثاقاً واضحاً يهتدي به الجميع, وقد لقي هذا الخطاب وقعاً إيجابيا وأصداء رائعة لدى جميع الحضور.وأشار براون إلى أنه حضر المؤتمر بصفته مديرا للجمعية الكندية لحوار الأديان، وبتوصية من الشيخ صالح الحصين، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف, وذلك بعد أن قرأ الحصين 3 من الكتب التي قام بتأليفها حول دراسة مقارنة للأديان والتي نشرت في الولايات المتحدة الأمريكية.
Publisher
صحيفة الوطنVideo Number
645994Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
0Date Of Publication
20081004Spatial
اسبانياالسعودية
الولايات المتحدة
الرياض - السعودية
مدريد - اسبانيا
واشنطن - الولايات المتحدة