الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مبادرات الملك عبد الله في مجال الطاقة: الاستمرار في ربط برامج مؤسسات العون الإنمائي في دول «أوبك» مع أهداف التنمية المستدامة المنتدى يلعب دورا أساسيا في تقريب وجهات النظر بين مستهلكي النفط ومنتجيه
التاريخ
2010-03-01التاريخ الهجرى
14310315المؤلف
الخلاصة
مبادرات الملك عبد الله في مجال الطاقة: الاستمرار في ربط برامج مؤسسات العون الإنمائي في دول «أوبك» مع أهداف التنمية المستدامة المنتدى يلعب دورا أساسيا في تقريب وجهات النظر بين مستهلكي النفط ومنتجيهسليمان الجاسر الحربش تمكن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بحق من تأصيل وترسيخ صورته النمطية في أذهان الناس على أنه رجل المبادرات. هذه المبادرات شملت في الداخل مبادرة الحوار الوطني، مكافحة الفقر، الإفصاح والشفافية في إدارة الشأن العام، الانفتاح الإعلامي، إصلاح نظام القضاء، فتح النوافذ والأبواب للمرأة، تحفيز الإبداع، وفتح الجامعات التي تعنى بالعلم والابتكار والاهتمام بالاقتصاد المعرفي، وتشجيع الابتعاث الخارجي إلى الجامعات المرموقة. أما في الخارج فإن القائمة تضم عديدا من المبادرات التي تعدى معظمها مرحلة الشعار إلى التطبيق العملي، من ذلك حوار الأديان، مبادرة السلام العربية، توفير فرص النجاح لقمة الكويت الاقتصادية، الدعم المالي لمشاريع البيئة، الاستثمار الزراعي في الخارج بهدف تحقيق الأمن الغذائي، وهي مبادرة تستفيد منها المملكة والدول التي تستقطب هذا الاستثمار وغير ذلك. أما مبادرات خادم الحرمين الشريفين في مجال الطاقة فقد سئلت عنها على هامش ندوة لرؤساء المنظمات الدولية في فيينا، فكان جوابي أن هناك مبادرتين رئيسيتين: الأولى: إنشاء الأمانة العامة لمنتدى الطاقة العالمي. الثانية: اجتثاث فقر الطاقة وتوفير الطاقة للفقراء. أولا: منتدى الطاقة العالمي هذا المنتدى مقره الدائم في مدينة الرياض في الحي الدبلوماسي، وقد جاء تتويجا لمراحل التعاون الدولي بين منتجي الطاقة ومستهلكيها، وهي مراحل استنفدت كثيرا من الجهد الذي تحملت المملكة الجزء الأكبر منه. ومن يعود إلى مرحلة الستينيات والسبعينيات يلاحظ أن العلاقة بين منتجي الطاقة ومستهلكيها شابها كثير من الحزازات والتوترات، خصوصا بعد إنشاء وكالة الطاقة الدولية عام 1974، وما صاحبها من نظرة سلبية لأي تجمع بترولي خارج نطاق منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وتأتي منظمة «أوبك» على رأس هذه التجمعات. وخلال النصف الأول من عقد السبعينيات، وبعد أن استكملت الدول الأعضاء في «أوبك» سيطرتها على قرارات الإنتاج والأسعار، وصارت العلاقة مع المستهلكين مباشرة، دبت في العالم روح حذرة جديدة للتعاون والتقارب بين الأطراف الرسمية بعد أن أزاحت الأحداث....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
646417النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
5985الموضوعات
استخراج البترولاسعار البترول
اقتصاديات البترول
التخطيط الاقتصادي
التعددية الدينية
التنمية المستدامة
الحوار
العلاقات الاقتصادية
المعونة الاقتصادية السعودية
حوار الأديان
المؤلف
سليمان الجاسر الحربشتاريخ النشر
20100301الدول - الاماكن
السعوديةالكويت
الرياض - السعودية
القيروان - الكويت