الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الحريري: مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية باعتماد الحوار والحفاظ على الاستقرار
الخلاصة
حضّ رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري السفراء العرب المعتمدين في بريطانيا اثناء اللقاء معهم امس، في اطار زيارته الرسمية لبريطانيا، على «ضرورة إعتماد لغة موحدة مع المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل توصلاً إلى حلّ النزاع في الشرق الأوسط». وشدد على «وجوب اعتماد الحوار والحفاظ على الإستقرار والعمل بهدوء حفاظاً على التقدّم والإزدهار، لمواجهة الإعتداءات الإسرائيليّة». وأكد «ضرورة التطبيق الكامل للقرار 1701 الذي تنتهكه اسرائيل يومياً»، وطلب مساعدة السفراء العرب للتأكيد «في كل المناسبات ان اسرائيل تنتهكه». والتقى الحريري في اليوم الثاني لزيارته في مقر اقامته في فندق «دورشيستير»، السفراء برئاسة عميد السلك الديبلوماسي سفير الكويت خالد الدويسان، وفي حضور سفيرة لبنان في بريطانيا انعام عسيران والمستشار محمد شطح، وأطلع الحريري السفراء على اهداف زيارته وعرض معهم التطورات. ثم التقى الحريري وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية اللورد هويل اوف غيلدفورد وعرض معه العلاقات الثنائية وسبل تطويرها. وظهراً أقام الحريري مأدبة غداء في مقر اقامته حضرها عدد كبير من المصرفيين اللبنانيين في لندن تخللها حوار عن الاوضاع المالية في لبنان. وفي بيروت، عقدت كتلة «المستقبل» النيابية اجتماعها الدوري برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة وأكدت في بيان أن «المحكمة الدولية الجهة المكلفة حصراً التحقيق وإصدار القرارات الاتهامية ومن ثم الأحكام بعد أن يصار الى كشف حقيقة جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه». كما أكدت أن المحكمة هي «الجهة الصالحة التي تستطيع تحديد ما يسمى بشهود الزور وتطلق بعد صدور القرارات الاتهامية آلية توصل إلى إنزال العقوبات بمن ضلل التحقيق». وجددت الكتلة «استغرابها المواقف والتصرفات التي رافقت حادثة عيادة الدكتورة إيمان شرارة والاعتداء الذي تعرض له أعضاء فريق التحقيق (الدولي)»، مشيرة إلى أن «كلام شرارة عبر الإعلام يحدد أن طلب المحققين كان التدقيق في بعض الأرقام الهاتفية». ودعت «القوى السياسية إلى التبصر في أبعاد وخطورة التنصل من نقاط الإجماع اللبناني لأن من شأن ذلك إفقاد اللبنانيين الثقة ببعضهم بعضاً»، ونبهت الى «أن الحؤول دون الكشف عن حقيقة جريمة اغتيال الرئيس الشهيد مسألة بالغة الخطورة على مستقبل لبنان واستقراره». وتوقفت عند جلسة هيئة الحوار المخصصة للاستراتيجية الدفاعية، مطالبة بـ «ضرورة التركيز على مقاربات جدية لأنها السبيل للتفاهم وليس من طريق الاستقواء على الآخرين». ودانت «الإرهاب الذي يمارسه بعضهم باسم الإسلام والذي لا يخدم قضايانا المحقة ولا يؤدي إلاّ إلى النيل من رسالة الإسلام ويسيء إلى علاقة المسلمين مع العالم ولا يخدم إلا العدو الإسرائيلي».ودعت القوى السياسية في العراق الى «التجاوب مع الدعوة الكريمة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للاجتماع في الرياض بحثاً عن حلول للمشكلات دفاعاً عن عروبة العراق والتأكيد على استمرار تنوعه وعلى تطوره والعمل على تعزيز سلمه الأهلي»،.
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
646793النوع
خبررقم الاصدار - العدد
17379الشخصيات
ايمان شرارةخالد الدويسان
رفيق الحريرى
سعد الحريري
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
فؤاد السنيورة
محمد شطح
هويل اوف
تاريخ النشر
20101103الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
بريطانيا
لبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان
كامبردج - بريطانيا