الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الجهاد الإسلامي ترحب بدعوة خادم الحرمين الهدء يعود إلى قطاع غزة وفتح وحماس تتبادلان المخطوفين
الخلاصة
أعلنت حركتا فتح وحماس أمس أنه تم الإفراج فجر أمس عن جميع المخطوفين من قبل الجانبين بينما يسود هدوء نسبي قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي رغم بعض الخروقات. وقال إسماعيل رضوان المتحدث باسم حماس بدأ مساء أمس الأول تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين فتح وحماس حيث تم تبادل المختطفين من الجانبين والأمور تسير اليوم بشكل إيجابي. من جهته قال توفيق أبو خوصة المتحدث باسم حركة فتح إنه تم الإفراج عن جميع المختطفين من قبل الجانبين الذين يقدر عددهم بنحو 20 والأجواء الآن أفضل من قبل. لكنه أضاف ما زالت القوة التنفيذية التابعة لوزير الداخلية منتشرة في الشوارع وهذا يشكل عامل توتير وعدم ثقة. وأضاف أبو خوصة ما زالت تسجل خروقات منذ صباح أمس وتم إحراق سيارات لعناصر من حركة فتح في مخيم الشاطئ بغزة كما اعتلى عشرات المسلحين من حماس احد الأبراج مقابل مقر الأمن الوقائي بغزة ليلة أمس الأول وحتى فجر أمس. وصرح مصدر مسؤول في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعد انتهاء الاجتماع المشترك بين حركتي فتح وحماس الذي عقد في مقر الجبهة الشعبية المركزي في غزة ليلة أمس الأول و أمس تم الاتفاق على إطلاق سراح جميع المختطفين من قبل الطرفين فجر أمس. وكانت مصادر طبية فلسطينية وشهود أفادت أمس الأول بأن أحد ناشطي حماس قتل برصاص مسلحين مجهولين في خان يونس جنوب قطاع غزة، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين فتح وحماس حيز التنفيذ بينما اتهمت فتح حماس بمحاولة خطف عدد من أعضائها. وساد هدوء حذر جميع مناطق قطاع غزة إثر دخول الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين حركتي فتح وحماس بوساطة مصرية حيز التنفيذ فجر الثلاثاء بعد سلسلة من الاشتباكات الدامية والعنيفة حصدت 35 قتيلا. وقد تم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين فتح وحماس خلال اجتماع عقد في غزة ليلة الاثنين الثلاثاء بين رئيس الوزراء إسماعيل هنية وروحي فتوح المبعوث الشخصي للرئيس محمود عباس بمشاركة الوفد الأمني المصري. ومن جانبها رحبت الحكومة الفلسطينية أمس بموقف لجنة في مجلس العموم البريطاني انتقدت مقاطعة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، معتبرة أنه خطوة شجاعة ودعت الاتحاد الأوروبي خصوصا إلى مراجعة سياسته. وقال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية غازي حمد إن الحكومة تعرب عن ارتياحها الشديد للموقف الإيجابي الذي وقفته لجنة التنمية في مجلس العموم البريطاني. وشككت اللجنة البرلمانية البريطانية في جدوى سياسة الأسرة الدولية التي تقضي بمقاطعة الحكومة التي تقودها حماس ورأت أنها يمكن أن تؤدي إلى تصاعد العنف. وقالت اللجنة إن المجتمع الدولي محق في ممارسة الضغط على حماس لتغيير هذه السياسات المناهضة لعملية السلام (لكن) ذلك كان سيتم بشكل أفضل عبر الحوار والإقناع بدلا من عزل الحكومة الفلسطينية. وأكد حمد أن الحكومة الفلسطينية تثمن هذه الخطوة الشجاعة من قبل مجلس العموم البريطاني وتؤكد ضرورة أن تقوم الدول الغربية وخصوصا الاتحاد الأوروبي بإعادة النظر في سياستها مع الحكومة الفلسطينية والتخلي عن سياسة المقاطعة و فرض العزلة السياسية.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
646993النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15989الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
حركة الجهاد الاسلامي - فلسطينحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطين
حركة فتح - فلسطين
وزارة الداخلية - فلسطين
تاريخ النشر
20070201الدول - الاماكن
السعوديةفلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين