الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
السعودية: الملف النووي الإيراني يشكل عبئا إضافيا للتحديات والمخاطر التي تواجه المنطقة وكيل الخارجية السعودية: ننظر إلى جميع العراقيين دون تصنيف طائفي أو مذهبي أو عرقي
الخلاصة
أكد الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير، وكيل وزارة الخارجية السعودية للعلاقات متعددة الأطراف، أن بلاده تولي أمن منطقة الخليج أهمية قصوى «لما له من أثر كبير في تحقيق الأمن والاستقرار الدوليين»، فيما ترى الرياض أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعراق واليمن وإيران معنية أكثر من غيرها بأمن واستقرار المنطقة، إضافة إلى أن البعد الدولي للإطار الأمني للمنطقة يقتضي المشاركة الإيجابية للدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والدول المهمة على الساحة الدولية، من منطلق أن الضمانات الدولية لا يمكن توفرها على أساس منفرد. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الأمير تركي بن محمد، أمس، أمام الدورة السابعة لمنتدى «حوار المنامة»، المنعقد في العاصمة البحرينية المنامة، وقال «إن جهود المملكة في دعم أمن واستقرار منطقة الخليج تندرج في عدد من المحاور والأدوار، من خلال الإسهام في حل القضايا والأزمات الدولية الشائكة، التي لها تأثير على المنطقة والعالم، كما تحاول من خلال دورها الرامي إلى تحقيق السلم والأمن دعم الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لتحقيق ذلك». وأوضح المسؤول السعودي أن بلاده بذلت، وما زالت، جهودا كبيرة لدعم استقرار وأمن هذه المنطقة في عدد من القضايا والأزمات الإقليمية «فقد أكدت المملكة دوما أهمية أمن واستقرار العراق ودعم وحدته الوطنية وسلامته الإقليمية والحفاظ على استقلاله وسيادته، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية بأي شكل كان»، وقال «نحن في المملكة العربية السعودية، قيادة وشعبا، ننظر إلى العراق بوصفه بلدا شقيقا وجارا عزيزا وجزءا أساسيا وأصيلا من أمتيه العربية والإسلامية، وننظر إلى جميع أبناء شعبه نظرة الأخ لأخيه دون تصنيف طائفي أو مذهبي أو عرقي، ونقف على مسافة واحدة من جميع مكوناته وتياراته السياسية». ولفت الانتباه إلى أن السعودية عبرت في كل المؤتمرات الدولية والإقليمية، بما فيها مؤتمرات دول الجوار ومؤتمرات المانحين المتعلقة بالعراق، عن رفضها لكل دعاوى التجزئة أو التقسيم، أو تحويل هذا البلد إلى ساحة للأطماع الإقليمية والدولية، أو التنافس فيما بينها وتقاسم مناطق النفوذ والهيمنة على أرضه وعلى حساب شعبة وسيادته «ومن هنا جاءت مبادرة خادم الحرمين الشريفين المتمثلة بدعوة كافة الأحزاب والقيادات العراقية للاجتماع في الرياض، تحت مظلة جامعة الدول العربية، لمحاولة تحقيق المصالحة....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
647644النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
11695الشخصيات
تركي بن محمدتركي بن محمد بن سعود الكبير بن عبدالعزيز بن سعود آل سعود
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الاسلحة النوويةالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - ايران
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
مكافحة الارهاب
تاريخ النشر
20101205الدول - الاماكن
البحرينالسعودية
العراق
اليمن
ايران
الرياض - السعودية
المنامة - البحرين
بغداد - العراق
صنعاء - اليمن
طهران - ايران