الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
ملك وثماني سنابل
التاريخ
2013-05-17التاريخ الهجرى
14340707المؤلف
الخلاصة
أحمد دمّاس مذكورالحب هو طاقة الروح لسلوك الجسد، هذا هو تعريفي المتواضع والبسيط للحب، الذي استنبطته من سلوك شعب كانت طاقته روح ملكه، تبلورت في ثماني سنوات، فأنبتت ثماني سنابل في كل سنبلة خيرات كثيرة.هو الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الملك الذي زرع محبته في قلوب شعبه ثماني سنوات، سقاها بماء حلال، وعرق الهمام، فأنبتت سنابل الحب والوفاء والولاء في قلوب شعبه، هي السّنابل الخضر في سنوات الخير والعطاء والبناء، ثماني سنابل في كل سنبلة ألف ثمرة وثمرة قد ضاعفها الله، ليبني بها الإنسان والمكان.منذ السنة الأولى لتولي الملك عبدالله حكم البلاد وهو يتخذ قلوب الشعب عرشا له، فحب الإنسان للإنسان عطية ربانية يجمع الله بها قلوب البشر ويؤلف بينهم، تماما كما وهب الله هذا الملك محبة الناس وولائهم، والتي لم تأت من فراغ، ليس بكونها مواطنة فحسب وإنما عشق الروح لروح.في دعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام (رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات …)، إنها دعوة نبي قد استجاب الله لها، بأن يضع لهذه البلاد من يستطيع تحقيق دعوة نبيه، يظهر ذلك جليا فيما حوته تلك المستجدات السياسية على الساحة العربية من أحداث الربيع العربي الأسود وما تمخضت عنه من قتل و دمار ونقص في المال والأنفس والثمرات.ورغم ذلك استطاع هذا الملك أن يفيئ بظلال سنابله على أبنائه ويحفظ توازن بلده ويذود عن شعبه، ليبقى هذا بلدا آمنا ينعم أهله بسنابل الخير وثمراتها الثماني.للملك عبدالله بن عبدالعزيز رقة أصابت قلوب الناس جميعا، وغلظة على مرهبيهم، وكرم عطائه الذي حظي به كافة أفراد الشعب بكل فئاته ومختلف طبقاته ابتداء من أصحاب الطبقة البروليتارية وانتهاء بالأرستقراطيين مرورا بذوي الطبقة البرجوازية، كما كان للملك عبدالله حنكة وحكمة ودهاء استطاع من خلالها الحفاظ على أمن بلده وشعبه وبناء وطن، خصّة الله بمقدسات يُشد إليها الرحال، ليكون خادما لها ولمرتاديها، بكل إمكانياته المادية والجسدية والعقلية، حتى يشعر مرتادوها بطيب المقام ومتعة الضيافة.
الرابط
ملك وثماني سنابلالمصدر-الناشر
صحيفة الشرقرقم التسجيلة
649473النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
530المؤلف
احمد دماس مذكورتاريخ النشر
20130517الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية