الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أهداف جولة المليك الأوروبية .. ومسؤولية التنفيذ
التاريخ
2007-11-15التاريخ الهجرى
14281105المؤلف
الخلاصة
أهداف جولة المليك الأوروبية.. ومسؤولية التنفيذ طلعت زكي حافظ - مساعد مدير عام البنك الأهلي التجاري ــ مستشار وكاتب اقتصادي 06/11/1428هـ t_z_hafiz@yahoo.com في رأيي أن الهدف الأبرز والأهم الاقتصادي والتجاري، من وراء الزيارة الأوروبية الأخيرة، التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – يحفظه الله – لعدد من الدول الأوروبية، التي شملت كلا من: بريطانيا، إيطاليا، ألمانيا، وتركيا، هو تعزيز وتعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين السعودية وشركائها التجاريين الرئيسيين في العالم، الأمر الذي لن يتأتى ويتحقق إلا من خلال تذليل جميع العراقيل التجارية والاقتصادية، التي تعترض طريق نمو التجارة البينية بين السعودية وتلك الدول، وكذلك القضاء على جميع المعوقات، التي تحد من انسياب تدفق الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة بين السعودية وتلك البلدان، التي لعل من بين أبرزها وأهمها، إخضاع الاستثمارات لعمليات الازدواج الضريبي، وفرض القيود الجمركية المختلفة، التي تضعف من الميزة التنافسية، التي تتمتع بها المنتجات السعودية، وبالذات المنتجات البتروكيماوية، ما يجعل سهولة نفاذها إلى الأسواق العالمية أمراً شبه مستحيلا. في رأيي كذلك أنه من بين أبرز الأهداف التجارية والاقتصادية لزيارة الملك – يحفظه الله - لتلك الدول، هو الرفع من قيمة التعاملات والتبادلات التجارية، التي تتم بين السعودية وشركائها التجاريين على مستوى العالم، إضافة إلى الرفع من عدد وقيمة وحجم المشار يع والاستثمارات الأجنبية المباشرة FDI في السعودية، ولا سيما في ظل التحسن الكبير الذي طرأ أخيرا على البيئة الاستثمارية السعودية، الأمر الذي أكده التقرير الأخير الذي صدر عن البنك الدولي بعنوان (ممارسة الأعمال الخاصة 2008)، الذي أشار إلى أن السعودية تصدرت جميع الدول التي أجرت إصلاحات لتحسين إجراءات بدء النشاط التجاري وتأسيس الشركات على مستوى العالم، كما احتلت المرتبة الخامسة من بين أفضل عشر دول أدخلت إصلاحات تستهدف تيسير ممارسة الأعمال الخاصة خلال العام الماضي. في رأيي بالنسبة وبالتحديد للأهداف الاقتصادية والتجارية لزيارة الملك عبد الله بن عبد العزيز – يحفظه الله - لبريطانيا، إيطاليا، ألمانيا، وتركيا، يمكن تلخيصها في التالي: (1) تعزيز وتقوية وتوطيد العلاقات التجارية والاقتصادية التي تربط بين السعودية وتلك الدول،....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
650192النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
5148الموضوعات
الاستثمارالاستثمارات
التبادل التجاري
العالم الاسلامي
العلاقات الاقتصادية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
الهيئات
اتحاد الغرف التجارية والصناعية والزراعية - السعوديةالبنك الدولي
الهيئة العامة للاستثمار - السعودية
وزارة الاقتصاد و التخطيط - السعودية
وزارة التجارة والصناعة - السعودية
المؤلف
طلعت بن زكي حافظتاريخ النشر
20071115الدول - الاماكن
السعوديةالمانيا
ايطاليا
بريطانيا
تركيا
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية
برلين - المانيا
روما - ايطاليا
كامبردج - بريطانيا