الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
من وحي البيعة
التاريخ
2011-05-29التاريخ الهجرى
14320626المؤلف
الخلاصة
من وحي البيعةد.عبد العزيز بن عثمان الفالحقلة من القادة حباهم الله درجة عالية من السحر الشخصي والحضور المتناهي والقدرة على جذب الانتباه والتأثير في الآخرين، وقلة قليلة من الزعماء وهبهم الله الحكمة وفصل الخطاب، وثلة منهم منحهم الجاذبية والقبول، إذا أحب الله العبد نادى جبريل: إن الله يحبّ فلاناً فأحببه فيحبه جبريل، فينزل الله محبته في الأرض، الجاذبية والحب والقبول جعل أولئك مؤثرين وأكسبهم شعبية لا متناهية سواء على الصعيد الداخلي لبلدانهم أم على الصعيد الخارجي والعالمي، فأصبحوا عالميين لهم أثرهم وتأثيرهم في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والادارية لهم أثرهم في الاستقرار السياسي و الاقتصادي والتنموي، وعلى رأس هؤلاء الندرة النادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز؛ إذ احتل المرتبة الثالثة في قائمة أقوى زعماء العالم تأثيراً لعام 2010م ويقيني أنه يحتل المرتبة الأولى تأثيراً وحباً وولاء، ولم لا وهو خادم الحرمين وإمام المسلمين وملك عزيز سكن الأفئدة والقلوب؟ يقول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني للمملكة العربية السعودية مخاطباً مقامه الكريم : (سلامتكم سلامة وطن، وسعادة مواطن، وعزة إسلام، وعزوة مسلمين). ولقد استوقفني يوم الأحد السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة لعام 1432ه ، ذكرى بيعة الملك من أبنائه وإخوانه وأهله وعشيرته ، قلوب تخفق حباً وولاء صادقاً لرجل الحب والولاء والصدق في القول والعمل، وقفت عند تلك الذكرى العزيزة، وتساءلت في نفسي: ما سر هذا الحب والولاء؟ ما سر هذا التلاحم الفريد في زمن انفرط فيه كثير من العقود واختلت فيه بعض الموازين ؟ وقفت عند ذلك اليوم وتأملت ما سبقه من أيام سمان ، أشرقت نوراً وبهاءً وعطاءً وأمناً، تساءلت في نفسي: ما سر ذلك؟ أهو جاذبية الملك-حفظه الله- الخاصة التي يمتلكها أم العاطفة الجياشة حباً وعطفاً على رعيته وما استرعاه الله، أم دمعته القريبة تجاه أبنائه وخشيته عليهم وما أصاب بعضهم ، أم رغبته الأكيدة لحب الخير لشعبه ومن يقيم على أرض مملكته؟ أم أن سر ذلك يكمن في الأسلوب والمنهج الفريد لحكم المملكة العربية السعودية ؟ أم لإدارته للأزمات والحكمة؟ أم للإصلاحات والعطاءات اللامحدودة؟ حب الملك لشعبه وحب الشعب لمليكه. يقيني أنها هبة إلهية نحمد الله سبحانه وتعالى عليها، ونسأله أن يديمها إنه القادر على ذلك.....
الرابط
من وحي البيعةالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
651529النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
15679الموضوعات
التعددية الدينيةالحرس الوطني - تخطيط
الحوار
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - التخطيط التربوي
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
حوار الأديان
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
مكافحة الارهاب
المؤلف
عبدالعزيز بن عثمان الفالحتاريخ النشر
20110529الدول - الاماكن
السعوديةفلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين