الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الرئيس الفلسطيني : الموقف السعودي مطمئن ... ولا يوجد تباين في المواقف
Date
2010-08-06xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14310825Abstract
اختتم الرئيس الفلسطيني محمود عباس زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية، التقى خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأطلعه على تطورات الأوضاع في فلسطين، خصوصاً معاناة الشعب الفلسطيني جراء الحصار المفروض عليه، وتهديم ممتلكاته ومصادرة أراضيه، والجهود الدولية المبذولة لإعادة عملية السلام إلى مسارها الصحيح، للوصول إلى حل عادل وشامل يضمن للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وغادر الرئيس عباس والوفد المرافق له جدة ظهر أمس بعد زيارة قصيرة للمملكة، وكان في وداعه في مطار الملك عبدالعزيز الدولي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني الوزير المرافق، ومدير المراسم الملكية في منطقة مكة المكرمة والسفير الفلسطيني لدى المملكة جمال الشوبكي وعدد من المسؤولين. وفي السياق ذاته، أثنى الرئيس محمود عباس على الدعم الذي تلقاه القضية الفلسطينية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مشيراً في مؤتمر صحافي عقده ليل أول من أمس في جدة إلى أنه تباحث مع خادم الحرمين الشريفين في تطورات القضية الفلسطينية وأوضاع الشعب الفلسطيني، ومفاوضات السلام التي تتركز حول وقف الاستيطان ومرجعية المفاوضات، خصوصاً ما يتعلق بحدود الدولة الفلسطينية على أساس حدود 67، وما تضمنته الرسالة العربية للرئيس الأميركي باراك أوباما. وقال الرئيس الفلسطيني: «أنا مطمئن تماماً لموقف المملكة العربية السعودية، لأنه لا يوجد بيننا وبين المملكة أي تباين في الآراء والمواقف، سواء في هذا الموضوع أو غيره». وأضاف: «هذه هي أهم الأسباب التي دعتنا إلى زيارة المملكة العربية السعودية، والتشرف بلقاء خادم الحرمين الشريفين بعد زياراته الميمونة إلى كل من الولايات المتحدة وكندا وبعد ذلك إلى مصر وسورية ولبنان والأردن، وما دار مع خادم الحرمين الشريفين كان منصباً على هذه القضية بالذات، لأن هذه القضية وجهة نظره ووجهة نظر الأمة العربية والإسلامية وهي أساس القضايا، وبالتالي كان كل التركيز على هذا الموضوع». ورأى أن زيارات خادم الحرمين الشريفين الأخيرة للدول العربية كانت موفقة وناجحة، وجاءت نتائجها لما فيه مصلحة الأمة العربية. واستعرض مراحل المفاوضات بعد مؤتمر «أنابوليس» الذي دعا إليه الرئيس الأميركي السابق جورج....
Publisher
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةVideo Number
653494Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
17290Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودباراك اوباما
بنيامين نتنياهو
جمال الشوبكي
جورج بوش
محمود عباس
نزار بن عبيد