الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أرامكو : قصة نجاح عظيمة تعكس عبقرية التجربة
Date
2008-05-21xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14290516Author
Abstract
الأربعاء, 21 مايو 2008إبراهيم عباس - جدةقصة «أرامكو» التي ترسخت عبر 75 عامًا من النجاح باحتلالها المرتبة الأولى على مستوى شركات النفط العملاقة في العالم هي قصة نجاح المملكة كيانًا وتجربة ، تنمية وبناءً .وهي أيضًا قصة نجاح المواطن السعودي إرادة وإصرارًا وتطورًا وطموحًا .وهي قبل هذا وذاك قصة النجاح التي يقف خلفها مهندس التجربة السعودية الرائدة ، القائد المؤسس والموحد العظيم جلالة الملك عبد العزيز – يرحمه الله – الذي استطاع بعبقريته القيادية وفكره المستنير تحرير المملكة وتوحيدها وإطلاق مسيرتها التنموية وتفجير طاقاتها العظيمة في أقل من ثلاثة عقود وبما وضع تلك التجربة في مصاف التجارب العالمية الكبرى في بناء الأوطان بما في ذلك التجربتين الإيطالية والألمانية ، إلى جانب التجربة الأمريكية ، وحيث قامت كل تلك التجارب على التحرير والتوحيد والبناء المتوازن للوطن والإنسان ، مع فارق واحد فقط في التجربة السعودية ، وهو الانطلاق في تحقيق كل تلك الانجازات من نقطة الصفر . واللافت في عظمة التجربة السعودية يكمن في أن وراء تحرير كل جزء من أجزاء هذا الكيان المترامي الأطراف وضمه إلى حضن الوطن قصة نجاح قائمة بذاتها . وقصة تحرير الأحساء هي إحدى تلك القصص العديدة التي تعكس عبقرية الملك عبد العزيز وقدرته على استشراف آفاق المستقبل بما كان يتمتع به – يرحمه الله – من حكمة وبعد نظر وقدرة على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب ، وهو ما تجلى في فتحه الأحساء عام 1913 ، أي قبل عام واحد من اندلاع الحرب العظمى(1914-1918) . ولولا هذه الخطوة التكتيكية التي اتخذها جلالته في ذلك الوقت لآلت المنطقة الشرقية ضمن تركة الدولة العثمانية التي تقاسمتها بريطانيا وفرنسا اللتان انتصرتا في تلك الحرب ، وبما يعني أن يكون مصيرها كمصير العديد من الدول العربية التي خضعت للاستعمار البريطاني الفرنسي بعد أن وضعت الحرب أوزارها. تتجلى عبقرية الملك عبد العزيز في قصة كفاحه في الأحساء لا تقتصر على تحريرها وضمها إلى الوطن الأم في هذا التوقيت البارع وحسب ، وإنما تجلت أيضًا في التجائه إلى الولايات المتحدة – وليس بريطانيا - للتنقيب عن النفط واستخراجه . فبريطانيا التي كانت تحيط ببلاده من كل جانب، وما عرفت به من تراثها الاستعماري المعروف كإمبراطورية لا تغيب عنها الشمس لم تكن الدولة المناسبة لكي يوكل إليها الملك عبد العزيز مهمة كهذه يسيل لها لعاب تلك الإمبراطورية. وتتجلى عبقرية الملك عبد العزيز في قصة نجاحه الفذة في تأصيل التجربة في منطقة الأحساء في توجيه رجاله في التفاوض مع ممثلي شركة «سوكال» الأمريكية التي أوكلت لها المهمة على أساس واحد : وضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار ، وهو الشعار الذي ظل أبناء الملك الراحل يتمسكون به ، وحيث وصل إلى أرحب معانيه في بداية الثمانينيات الميلادية عندما أصبحت أرامكو شركة وطنية سعودية ، كما اكتمل هذا المعنى في عهد خادم الحرمين الشريفين الذي أضحت فيه المنشآت النفطية في عهدة الأمن السعودي ليصبح النفط أمانة في أيدي أبناء الوطن ، أمانة جديرة بأن تصان بالدم باعتبارها المشروع الأكبر للوطن في تحقيق الرفاهية للمواطن وتأمين أجيال المستقبل.
Publisher
صحيفة المدينةVideo Number
658239Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
16464Topics
استخراج البترولالتخطيط الاقتصادي
Organization
شركة البترول الوطنية - ارامكو - السعوديةشركة ستاندارد اويل اوف كاليفورنيا - سوكال - الولايات المتحدة
The name of the photographer
ابراهيم عباسDate Of Publication
20080521Spatial
السعوديةالولايات المتحدة
بريطانيا
فرنسا
الرياض - السعودية
بارس - فرنسا
باريس - فرنسا
كامبردج - بريطانيا
واشنطن - الولايات المتحدة