الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
شرعيون: توسعة المليك يسرت أداء شعائر الحج
التاريخ
2012-10-15التاريخ الهجرى
14331129المؤلف
الخلاصة
شرعيون: توسعة المليك يسرت أداء شعائر الحج مشاري الكرشمي - الرياض أكد عدد من الشرعيين والدعاة أن توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحرم النبوي الشريف تعتبر أبلغ رسالة للعالم عن محبة رسول الله، وأعظم إنجاز في طيبة الطيبة وأنها ستسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للساحات المحيطة بالحرم ودليل على اهتمام المليك براحة الزوار وطمأنينتهم للقيام بالعبادة وحرصه على أهمية الاهتمام بالمساجد. فقد قال معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الاستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل: إن الله تعالى هيّأ ووفق لهذه الدولة قادتنا، وجعل قدرهم وشأنهم ورسالتهم أن تحمى هذه المقدسات، وأن يتوافدوا عليها خدمة وإعمارًا وتطويرًا ودعمًا بكل الإمكانات والوسائل والتقنيات التي تجعل من هذه البقاع المباركة أجمل وأبهى وأفضل مناطق العالم، وما خدمة الحرمين الشريفين سوى شاهد على ثبات هذه البلاد وتمسكها بالأصول، فقد سارت على هذا المنهج الراسخ منذ عهد مؤسس هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية الإمام المصلح عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- الذي يسجل له التأريخ عناية ورعاية بالبلد الحرام منذ أن توحد مع الحجاز وصار دولة قوية، فتوالى أبناؤه البررة، -رحم الله الأموات، وحفظ الأحياء- على هذا الشأن العظيم وهو خدمة الحرمين الشريفين، الذي يعدونه من أعظم مسؤولياتهم، وأهم أماناتهم، وصار هذا جزءًا من أعمالهم ومنجزاتهم وجهودهم التي يلمسها المسلمون في وطن الإسلام،واعتبروا العناية بها وخدمتها، والتشرف بذلك، وتحمل الأمانة والمسؤولية كاملة تجاهها. وأضاف أبا الخيل ويأتي تمام العقد، ومنتهى العناية ما وفق الله إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- حينما كان العالم في غضب وغيظ من الإساءة العظيمة لمقام النبوة، وغليان جسّدوه في أعمال لا يعدو معظمها أن يكون ردة فعل قد لا تحقق شيئًا من النصرة، بل قد تكون الأمور عكسية، فيأتي الرد البليغ، والجواب الصريح، والعمل المبارك، والموقف الذي لا يستغرب، والتعبير الصادق من مليك مسلم، وإمام فذ، ووالٍ عادل، وملك صالح، يجعل محطته في عودته من رحلته التي قضى فيها إجازته الخاصة في بلد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، ليحمل الطائر الميمون ركبًا رام أن يجسد مثلاً أعلى في النصرة والمحبة، فيقصد مسجد رسول الله ويؤم هذه البقعة المباركة،ويستهل....
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
657349النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
18072الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسليمان بن عبدالله ابا الخيل
صالح بن محمد العقيل
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نهار بن عبدالرحمن العتيبي
الموضوعات
الاسلامالرياض - الإدارة العامة
المدينة المنورة - الادارة العامة
المسجد الحرام
المسجد النبوي
رعاية الحجاج
المؤلف
مشاري الكرشميتاريخ النشر
20121015الدول - الاماكن
السعوديةالمدينة المنورة - السعودية