الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المؤتمر العالمي لحوار الأديان والحضارات الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لـ«الجزيرة»: رعاية خادم الحرمين الشريفين لحوار الأديان تجعل له ثقلاً دولياً
Date
12-11-2008xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14291114Author
Abstract
القاهرة - مكتب «الجزيرة» - دينا عاشور: أشاد الشيخ علي عبدالباقي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بمصر بالدعوة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين للعالم كله من أجل عقد الاجتماع الدولي لحوار الأديان في نيويورك حيث مقر الأمم المتحدة، وثمن عبدالباقي الجهود المكثفة من الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وقال: إنه حضر الاجتماع الأخير الذي نظمته المملكة العربية السعودية برعاية خادم الحرمين الشريفين في مدريد ووصفه بأنه أنجح حوار للأديان في الفترة الأخيرة، فقد ترك علامة وتأثيرا كبيرين على المستوى العالمي. وأكد الشيخ عبدالباقي في حوار ل(الجزيرة) على وجود تعاون وثيق بين الأزهر والمؤسسات الدينية المختلفة بالمملكة، مشيرا إلى الإساءات التي يتعرض لها الإسلام من بعض الدول الغربية والذي اعتبرها تعديا سافرا على حرية العقيدة التي ينادي بها الغرب. وشدد على ضرورة تصدي المؤسسات الإسلامية لتلك الإساءات الموجهة إلى الإسلام من خلال إرسال العلماء إلى الغرب للتحاور معهم وتوضيح لهم سماحة الدين الإسلامي. وفيما يلي نص الحوار: * بداية هل ترى أن مؤتمرات حوار الأديان آتت بالثمار المرجوة منها؟ - أنا أرى أن حوار الأديان مصطلح سياسي فرض على العالم الإسلامي، لأنه منذ ظهور الإسلام لم يكن بينه وبين أي دين خصومه، بل أمن لكل الأديان وعاش في ظله أصحاب الديانات المختلفة أثناء قوة الدولة الإسلامية، ودائما يراعي الإسلام حق غير المسلمين في العبادة والحفاظ على دور عبادتهم، إلا أن مصطلح حوار الأديان أراد الغرب به كيدا للإسلام والمسلمين ورغم ذلك ومما لاشك فيه أن حوار الأديان الأخير الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين بمدريد كان من أنجح حوارات الأديان فقد ترك حسا وعلامة كانت غائبة عن العالم كله، وساعد على ذلك حضور خادم الحرمين الشريفين بنفسه المؤتمر، فضلا عن حضور ممثلين عن جميع الأديان السماوية، مما جعل هذا الحوار حوارا حقيقيا لتحاورنا مع أناس لا تعرف الإسلام أو المسلمين. * كيف يواجه المسلمون الإساءات الموجهة للإسلام؟ - يعتقد البعض أن الإساءات إلى الإسلام حديثه العهد إلا أن الحقيقة أنها موجودة منذ بعثه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن ما استحدث على الساحة هو الهجوم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هجوما سافرا، وهنا يتحتم على المؤسسات الإسلامية إرسال علماء إلى تلك البلاد المسيئة لدراسة الظاهرة ومقابلة الجاليات لشرح سماحة....
Publisher
صحيفة الجزيرةVideo Number
657463Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
13194Topics
الاسلام والغربالتعددية الدينية
الجامعات والكليات
الجمعيات الدينية
الحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
حوار الأديان
Organization
الازهر الشريف - مصرالامم المتحدة
جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية - السعودية
رابطة العالم الاسلامى
مجمع البحوث الإسلامية - مصر