الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الملك عبدالله والعمل الإنساني
التاريخ
12-11-2010التاريخ الهجرى
14311206المؤلف
الخلاصة
يأتي استحداث مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للأعمال الإنسانية والخيرية في إطار الأعمال الإنسانية التي يتميز بها الملك عبدالله، فإنشاء هذه المؤسسة ليس هو أول وآخر الجوانب الإنسانية لخادم الحرمين الشريفين فقد عرف جلالته بالعديد من الأعمال الإنسانية ومنها : تكريم أسر الشهداء الذين دافعوا عن عقيدتهم ووطنهم بأرواحهم وذلك بتخصيص أراضي سكنية أو مبالغ مالية وتفقد أحوال الفقراء والمعوزين إلى حد زيارته شخصياً لمنازلهم المتواضعة والعمل على تحسين أوضاعهم وهو ما حصل بالفعل عندما تم إنشاء صندوق الفقر ثم استحداث هيئة الإسكان التي من مهامها إقامة مساكن للمحتاجين ممن لا منازل لهم. وقيامه باستحداث مؤسسة الملك عبدالله لوالديه التي من مهامها رعاية المعوزين والفقراء، حيث قامت هذه المؤسسة بإنشاء الكثير من الوحدات السكنية في مختلف مناطق المملكة وتوزيعها لمن لا يملكون منازل خاصة لهم. وقيامه بإصدار أوامر برعاية أصحاب الحالات المرضية المستعصية ومعالجتهم على نفقته الخاصة كعمليات فصل التوائم السياميين، ثم قيامه بمتابعة حالاتهم بل وزيارتهم في المستشفيات. ومد يد العون لأصحاب الكوارث في مختلف دول العالم كما تم مؤخراً بالنسبة لدولة باكستان، حيث قامت المملكة بتوجيه منه بحملة مساعدة مكثفة للإخوة في باكستان. من ناحية أخرى يأتي إنشاء مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للأعمال الإنسانية والخيرية في إطار تعليمات الشريعة الإسلامية التي تحث على التعاون. فشريعتنا وإن كانت تحث على التعاون والتراحم بين المسلمين فإنها تحث أيضاً على بذل العمل الإنساني لغير المسلمين المسالمين الذين يساهمون في خدمة الإنسانية وعمارة الكون، فقد أباح لنا المولى الزواج من نسائهم وأكل طعامهم وحمايتهم وعدم العدوان عليهم ما داموا مسالمين، ولم يرفعوا راية العدوان ضد المسلمين، بخلاف ما يعانيه بعض المسلمين في بعض الدول من اضطهاد أو مضايقة بسبب عقيدتهم وتمسكهم بتقاليد دينهم حيث تتبين عدالة الإسلام وسماحته وشموليته. وما قام به قائد مسيرتنا الملك عبدالله يجب أن يكون أسوة لنا في بذل الخير وبالذات رجال الأعمال والأموال كلٌّ حسب مقدرته، فلن يضيع عند الله عز وجل أيّ بذل للخير ولو كان بقدر ذرة، وسواء كان البذل مادياً أو معنوياً أو شخصياً.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
658596النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
13924الموضوعات
الإسكان الخيري والتعاونيالجمعيات الخيرية
الرعاية الصحية
العلاقات الخارجية
القيم والأخلاق الإسلامية
الأعمال الخيرية
مكافحة الفقر
المعونات الاقتصادية
فصل التوائم
مكافحة الارهاب
الهيئات
الصندوق الخيري لمحالجة الفقرمؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الخيرية لوالديه للاسكان التنموي
هيئة الإسكان