الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
خادم الحرمين.. عوفيت يا نبت الخير
التاريخ
2011-02-24التاريخ الهجرى
14320321المؤلف
الخلاصة
عبدالرحمن عربي المغربي اليوم ونحن نعيش الفرحة بسلامة الإنسان الشهم، الرجل الاستثناء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يتراءى لنا العديد من الرجال العظماء الذين بنوا تاريخ بلادهم، وأسهموا بأدوار عظيمة، فحققوا نقلات حضارية، وأنت يا أيها الشهم في طليعة هؤلاء الرجال، تحمل بين جنبات نفسك قلبًا ينبض بالإنسانية، والوسطية والتسامح، بل تحمل قلبًا مثقلًا بحب وطنه وشعبه، يحفظك المولى يا حبيب القلوب، عدت إلى أرض الوطن، فقد كنا في شوق لرؤيتك، يا نبت الخير والحب والعطاء، يا من ترجمت الوعود وجعلتها واقعًا ملموسًا، يا أيها الشهم الإنسان، يا قائد مسيرة الإصلاح، الوطن وكل من يعيش على ترابه كان ينتظرك، قلوبنا تدعو لك، وعيوننا تنتظر رجوعك سالمًا مُعافى، وبفضل الله تعالى عدت مُعافى.. يا أبا متعب مشاعرنا وأحاسيسنا وكل ذرة من ذرات أجسادنا تحبك، كيف لا نحبك وقد زرعت في كل ناحية بذرة إصلاح، ووردة أمل، وأعطيت معاني حضارية نبيلة، نسأل المولى أن يديم عليك لباس الصحة والعافية، يا خادم الحرمين يا حبيب القلوب صحتك هي صحتنا.. آه يا أيها الشهم، عندما سافرت لتكمل علاجك كانت بجوارك قلوبنا ودموعنا، وكنا لا نتوقف عن الدعاء في كل لحظة وثانية، كنا ننتظر أن نسمع عنك كل خير يا سيدي، فنحن واثقون بأن الله معك، يرعاك ويحفظك ويعيدك إلى قلوب تسكنها سالمًا مُعافى، فمسيرة عطائك ستواصلها بإذن الله، يا رجل الوقت، وتطلعاتك الكبيرة وطموحاتك ستتحقق، فعهدك الزاهر عهد الحب والعطاء، عهد الشفافية، عهد العدل، عهد الرفعة، عهد الانتماء لهذا الوطن، علمتنا يا أيها الشهم أن نعقد العزم على تكملة الرحلة العلمية لمختبرات الكوفة، ودار الحكمة، ومرورنا سيصل إلى ابن حيان، وسنتحدث مع ابن سينا وابن الهيثم، فكل لمسة منك يا عبدالله بن عبدالعزيز هي مصدر إشعاع حضاري، ومنارة سامقة في سماء العلم والمعرفة، جعلت المعرفة سمة من سمات هذاالوطن، قلبك يا سيدي مُعلَّق بخدمة ضيوف بيت الله الحرام، كيف لا..؟! فدعني يا حبيب القلوب أذكر عشقك للبلد الحرام، مهبط الوحي ومنبع الرسالات السماوية مكة المكرمة، فهذا مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم، وهذا قطار المشاعر، وهذه منشأة الجمرات، وهذه مؤسسة الملك عبدالله الخيرية لخدمة الدين والوطن والإنسانية.نشعر بحبك، نشعر بأبوتك، وبهذا لا نعرف المستحيل، لأننا نزهو بك إنسانًا شهمًا، تاجًا على رؤوسنا، هذا هو إحساسنا نحوك، وهذهمشاعرنا تجاهك، حفظك المولى أبا متعب، ونحمد الله على عودتك وقرَّت بك العين وأنت ترفل بالصحة.maghrabiaa@ngha.med.sa
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
660067النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
17473الموضوعات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الصحة الشخصيةعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
المؤلف
عبدالرحمن عربي المغربيتاريخ النشر
20110224الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية