الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المطران بولس مطر لـ اليوم: المملكة كانت على مدى عقود عدة ولا تزال إلى جانب جميع اللبنانيين في السرّاء والضرّاء
التاريخ
2013-03-08التاريخ الهجرى
14340426المؤلف
الخلاصة
ثمّن رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر «البرنامج الذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لحوار الأديان»، مشدداً على انه «لا أتردد من المشاركة في هكذا حوارات حضارية إن كان من خلال ندوات أو رسائل تفيد في هذا الاطار». وأكد ان «المملكة على مدى عقود عدة كانت ولا تزال الى جانب جميع اللبنانيين في السرّاء والضرّاء»، مشدداً على ان «الدولة اللبنانية تقدّر عالياً هذه العلاقات».وأعلن مطر في حديث إلى «اليوم» ، أن «محاربة السلاح غير الشرعي في لبنان لا تتم إلا من خلال عودة طاولة الحوار»، موضحاً انه «اذا وضعنا العقل في مكانه ستجرى الانتخابات في موعدها ولكن اذا وضعنا الهوس والجنون فلن تحصل الانتخابات». ودعا أهل السياسة الى «مخافة الله». وتمنى «وقف سيل الدماء العربية في سوريا اليوم قبل الغد، كي لا تذهب الامور الى حرق سوريا».وفيما يلي نص الحوار: أقمتم على شرف سفير المملكة العربية السعودية في لبنان علي عواض عسيري مأدبة غداء، ما هي المناسبة وما فحوى اللقاء؟ـ تواعدنا على هذا اللقاء منذ سنة تقريباً إلا ان مشاغل الحياة حالت دون تحقيقه، الا انه في عيد مار مارون أي في 9 شباط/ فبراير الماضي، حينما شارك السفير بهذه المناسبة تم الاتفاق على عقد هذا اللقاء الذي اعتبره أمرا أساسيا ومن باب التواصل مع الجميع وخصوصاً مع المملكة العربية السعودية التي نكن لها كل الاحترم والاجلال. كما جرى خلال اللقاء التطرق الى دور المملكة العربية السعودية والدور الذي ننتظره منها وخصوصاً من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لدعم توجهات الوحدة العربية، الحوار العربي ودعم الوحدة الاسلامية لاجل إحلال السلام في العالم بالاضافة الى الوحدة الوطنية ـ اللبنانية، فالمملكة على مدى عقود عدة كانت ولا تزال الى جانب جميع اللبنانيين في السرّاء والضرّاء. نتألم لهذه الأزمة ولهدر دماء الأشقاء السوريين يومياً دون رحمة أو شفقة، فأنا مع المقولة التي تقول «إذا كان جارك بخير فأنت بخير»، لذلك أتمنى وقف سيل هذه الدماء العربية اليوم قبل الغد، كي لا تذهب الامور الى حرق سوريا. أناشد هنا المتخاصمين في سوريا اللجوء إلى الحوار لإيجاد الحل المنشود. للتذكير لبنان خسر في حروبه 150 ألف قتيل فماذا ينتظر السوريون؟. ما هو تقييّمكم للعلاقات السعودية ـ اللبنانية في العديد من المجالات؟ـ الشعب اللبناني يمتن....
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
660121النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14511الموضوعات
التعددية الدينيةالحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
حوار الأديان
المؤلف
صفاء قرة محمدتاريخ النشر
20130308الدول - الاماكن
السعوديةبلنان
دار العلوم
لبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا