الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المملكة تنفرد بحراك يسعى إلى تناغم البشرية الثقافة السعودية تنفتح على العالم وتضيء من قلب فرنسا
التاريخ
2011-01-01التاريخ الهجرى
14320126المؤلف
الخلاصة
المملكة تنفرد بحراك يسعى إلى تناغم البشرية الثقافة السعودية تنفتح على العالم وتضيء من قلب فرنسا عبد الله الأحمري ــ باريس أسدل عام 2010 الستار على عدد من الأحداث الثقافية المميزة، وقد انفرد بحراك سعودي سعى إلى تناغم البشرية عبر مبادرة سامية أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتحمل رسالة السلام والحوار بين الشعوب وأتباع الديانات المختلفة.رسالة الملك حملت في مضمونها تسامح الإسلام عبر مشهد ثقافي سعودي لوحت به العاصمة الفرنسية باريس ليضيف نورا إلى أنوارها، يشع بتفاهم يرتكز على علاقات أرساها زعماء البلدين ليظهر هذا المشهد عبر عدد من الأنشطة الثقافية على مدار العام.روائع آثار المملكةالأوروبيون لن ينسوا معرض روائع آثار المملكة عبر العصور في متحف اللوفر الباريسي الذي قدم موجزا عن رحلة إنسان المملكة مع الزمن من خلال عينات أثرية جعلت الصفوف تستطيل أمام بوابات المتحف في صيف باريس 2010 لترى عراقة تاريخ المملكة من خلال عمل مشترك جمع علماء آثار سعوديين وفرنسيين ليبهروا الأعين بتراث ثري متعدد الوجوه. الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية اعتبر المعرض غداة تدشينه من باريس عملا يجسد البعد الثقافي في التعاون المشترك بما يخدم شعبي البلدين، أما نظيره الفرنسي الأسبق برنار كوشنير فوصف المملكة بـ (ملتقى التاريخ)، معتبرا ندرة القطع المعروضة مدعاة فخر لباريس.ورأى الأمير سلطان بن سلمان الأمين العام للهيئة العليا للسياحة والآثار من المعرض أسلوبا مغايرا يتفق وشغف العالم للتعرف على المكون الثقافي والحضاري الذي تقوم عليه المملكة ذات الحضور القوي في السياسة الدولية ليؤكد أن خادم الحرمين الشريفين رائد الحوار والمبادرات الإنسانية والثقافية الرائدة.مجلس الشيوخ الفرنسيويذهب العام 2010 ويبقى شاهدا على أحداث ذات واقعية على الأرض الفرنسية بـ (نظرات على المجتمع السعودي) ليكون عنوان خطاب الأمير خالد الفيصل من على منصة مجلس الشيوخ الفرنسي حيث أفرد من خلاله حيزا واسعا لأجواء الثقافية والحضارية، داعيا إلى مبادرتين أساسيتين أولهما قيام تحالف للقيم يجمع الإنسانية بكل أطيافها وتحديدا حضارة الإسلام وحضارة أوروبا الغربية، انطلاقا من فرنسا، وثانيها إقامة مركز ثقافي سعودي فرنسي يكون ميدانا للتفاعل والتعاون البناء بين البلدين. الأمير خالد الفيصل أقام في خطابه أمام الفرنسيين في العام 2010 مقارنة بين دعوة الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى حوار الأديان والثقافات وما يدعو إليه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمكان الذي يفرده للأديان في قيام الحضارات وحوارها.جائزة الترجمةويسطر 2010 في التاريخ جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة عندما حطت رحالها في اليونيسكو لتنسجم مع بعدها الدولي وتتزامن مع احتفالات اليونيسكو بالسنة الدولية للتقارب بين الثقافات 2010 وتمثل إسهاما سعوديا في تعزيز الحوار بين الحضارات وفق أطر معرفية متنوعة ومنفتحة نحو التفاهم الذي يخدم ثقافة السلام. الجائزة السعودية لاقت أصداء إيجابية وسط عاصمة الثقافة باريس لترسم صورة أمينة عن المملكة.وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله مستشار خادم الحرمين الشريفين ورئيس أمناء الجائزة حينها أن اختيار المنظمة في باريس جاء لكونها تعنى بصياغة المكون الإنساني بوصفها جسرا للتواصل بين الثقافات والحضارات.المحيط الجامعيأما المحيط الجامعي فكان لاعبا أساسيا في أحداث 2010 نحو انفتاح ثقافة الحوار بين الشعوب من خلال ندوة لحوار الحضارات جمعت سعوديين وفرنسيين في السربون الباريسية لتحتضن عددا كبيرا من الباحثين والأكاديميين في الجامعات السعودية والفرنسية، واعتبرها وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، تعزيزا لأواصر التفاهم بين الأمم وتأكيدا على قيم السلام والتسامح والعدل..العام 2010 شهد حضورا طلابيا يمثل انفتاح الجيل الجديد على الثقافات الأخرى من خلال ملتقى نظمته سفارة خادم الحرمين الشريفين في باريس ليلتقي فيه طلاب المرحلة الثانوية في المملكة مع الطلاب الفرنسيين في نفس المرحلة، ويندرج الحوار بلغة منفتحة يمثلها جيل جديد يعول عليه في دفع المبادرات النبيلة.المرأة السعوديةالعام 2010 لم يغيب المرأة السعودية في باريس، فقد بدأ العام بملتقى احتضنه معهد العالم العربي جمع نساء سعوديات وفرنسيات برعاية حرم السفير السعودي وتجلت رسالة الحوار من خلال الفنون السعودية وعرض الأزياء النسوية السعودية بصورة تليق بالموروث الشعبي السعودي. كما أضافت المرأة السعودية نكهة في ثقافة الحوار مع الآخرين من خلال وفد نسائي سعودي قدم إلى باريس وجال العديد من المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني الفرنسي.
الرابط
المملكة تنفرد بحراك يسعى إلى تناغم البشرية الثقافة السعودية تنفتح على العالم وتضيء من قلب فرنساالمصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
661104النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16198الشخصيات
برنار كوشنيرخالد بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
خالد بن محمد العنقري
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نيكولا ساركوزي
الموضوعات
التعاون الثقافيالتعددية الدينية
الثقافة
الجوائز العلمية والثقافية
الحوار
السعودية. وزارة التعليم العالي
العلاقات الثقافية
المرأة - رعاية اجتماعية
تمكين المرأة
حوار الأديان
معارض الآثار
الهيئات
الهيئة العامة لتطوير السياحة و التراث الوطني - السعوديةمجلس الشيوخ - فرنسا
معهد العالم العربي
منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة - اليونسكو
وزارة التعليم العالى - السعودية
وزارة الخارجية - السعودية
المؤلف
عبدالله الاحمريتاريخ النشر
20110101الدول - الاماكن
السعوديةفرنسا
الرياض - السعودية
باريس - فرنسا