الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المرتبة الثامنة .. رقم قياسي سعودي جديد
الخلاصة
نجحت المملكة في تحقيق قفزة عالمية جديدة في مجال التنمية الاقتصادية، حيث احتلت المرتبة الثامنة عالمياً (والأولى عربياً) في جذب الاستثمارات، بعد أن كانت في المرتبة الرابعة عشرة عالمياً في العام الماضي. وفقاً لتقرير أصدرته منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد». وهذا رقم قياسي سعودي جديد يطبق على ارض الواقع، وليس مجرد مزايدات إعلامية أو تلفزيونية أو شعارات حزبية عابرة، مثلما يحدث في دول كثيرة. ونجاح المملكة في جذب 133 مليار ريال استثمارات عالمية في العام الماضي رغم الأزمة الاقتصادية يعني أن النشاط الاقتصادي في المملكة يستمر في تحقيق إنجازات جديدة ويواجه الأزمة بصلابة أكثر، وذلك بالتخطيط الرشيد الحكيم الذي تنتهجه حكومة المملكة. وقد قال خادم الحرمين الشريفين في كلمته إلى زعماء دول مجموعة العشرين الذي عقد في تورنتو الشهر الماضي إن المملكة تواجه الأزمة الاقتصادية بمزيد من الدعم وخطط الإنفاق المدروسة والرقابة الرشيدة. ولدى المملكة إمكانات اقتصادية لا تزال في طور التنمية والتطوير، إضافة إلى الاستقرار السياسي والاجتماعي، والتنظيم المرن والحكيم للأنشطة الاقتصادية، كل ذلك يجعل من المملكة قوة جذب عالمية لرؤوس الأموال التي تبحث عن النمو والربح والاستقرار وبيئة قابلة للتطوير المستمر. وبدأت المملكة خططاً اقتصادية طموحة، على الرغم من الأزمة. واستطاعت تشييد مدن اقتصادية وتخطط لمشروعات تستثمر عشرات المليارات من الريالات وتحقق نمواً وتستكشف مجالات استثمارية جديدة سواء في مجالات الثروات المعدنية، او الطاقة النفطية او التجارة والتأمين، إضافة إلى مجال اقتصادي ناهض هو اقتصاد المعرفة، حيث شيدت في المملكة مدينتان اقتصاديتان في المملكة تركزان على اقتصاد المعرفة، باعتباره الاقتصاد الناشئ الذي سوف يترسخ في المستقبل. وسوف تعطي مشروعات شبكة القطارات الجديدة في المملكة دفعة قوية للحركة الاستثمارية في المملكة حينما تنتهي إنشاءات الشبكة. وشهادة الاونكتاد شهادة من أهم المنظمات العالمية المعنية بالتنمية والنشاطات الاقتصادية تؤكد سلامة نهج المملكة وسلامة خططها الاقتصادية وسلامة مواقفها المنادية بالحكمة والتعقل والابتعاد عن العاطفة أو المزايدات السياسية أو الحزبية في التعامل مع الأزمات الاقتصادية كالتي شهدها العالم العام 2008، ولا تزال آثارها مستمرة وخطرة في أنحاء كثيرة من العالم.
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
661854النوع
افتتاحيةرقم الاصدار - العدد
13553الموضوعات
السعوديةالمؤشرات الاقتصادية
الهيئات
مجموعة دول العشرينتاريخ النشر
20100724الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية