الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
القطيف: لقاء «الوحدة والتعايش» يختلف حول «الوئام» ويدعو إلى تأسيس جمعية لـ«مكافحة التمييز»
Abstract
دعا رجال دين ومفكرون وكتاب سعوديون، إلى إنشاءجمعية لمكافحة ومناهضة التمييز، فيما اختلفوا حولمفاهيم الوئام المتعددة، إلا أنهم اتفقوا في نهاية المطاف على محورية الكلمة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين، بأنالدين لله والوطن للجميع، تاركين الأمر لصناع القرار لإيجادمشارب الالتقاء وبلورة منهج خادم الحرمين الشريفين، في الشراكة الوطنية مع الاحتفاظ بكل مواطن. واتفق المفكرون بمختلف مشاربهم وانتماءاتهم، والذين قدموا أول من أمس، من مختلف مناطق المملكة إلى محافظة القطيف، فيلقاء التعايش ووحدة الوطنالذي ينظمه ملتقىحوار الحضارات، على أهميةفتح قنوات الحوار العلمي، لإيجاد مخارج مشتركة تؤكد اللحمة الوطنية. واختلفوا على مفاهيمالوحدةوالتسامحوالتعايش، كمفهوم مشترك بين المواطنين بمختلف توجهاتهم. إلا ان معظم المتواجدين ركزوا على مفهومالتعايش. وأشار الحوار إلى أهميةمشاركة المرأة في صناعة النسيج الوطني المتعدد. واتفق الشيخ حسن الصفار، والشيخ عبدالمقصود خوجة، على أهميةالوحدة الوطنية كبناء لمستقبل حضاري مُشترك بين أطياف المجتمع المختلفة، مؤكدين أنالإسلام يدعو إلى الوحدة والألفة والالتفاف حول العوامل المشتركة. فيما أكد منير الخباز انالتعددية مركز للتكامل الحضاري، مطالباً بأهميةإنصاف المواطنين في الحقوق والواجبات، وإعطاء كل ذي حق حقه، موضحاً ان الوحدة الوطنيةليست مجرد كلمة، من دون الوصول إلى جوهرها، فلا بد من قراءة الطرف الآخر قراءة علمية وموضوعية.بدوره، أكد الكاتب عبدالله الشريف، انالحياة تقوم على مبدأين: التعايش ووحدة الوطن، ولا بد أن نحمي التعايش من خلال ابعاد الخلافات الدينية، أو الطائفية والقبلية. فيما خاطب محمد سعيد طيب، أهالي القطيف بعبارةايها الأهل، مؤكداً في حديثه ان أهل القطيف همأهل التعايش، وهم دعاة الوحدة، وحماتها، والمدافعون عنها، مطالباً بـكف الهجمة الشرسة ضد وحدة الوطن، لأنهم لن ينجحوا، وسيتصدى لهم ابناء الوطن، وليس من المستحيلات أن يكون هناك تعايش ووحدة وطنية، مع اختلاف الأطياف والألوان. وشدد الدكتور توفيق السيف، على أنمفهوم التسامح هو المطلوب، إلا اننا عاجزون عن ذلك. ونفى الدكتور محمد آل عسكر، ان يكون التكفير مقتصراً على الفكر السلفي فقط، بل إنهفي كل طيف فكر تكفيري. فيما أكد الدكتور عبدالرحمن الحصين، ان التقاربليس مطلباً اجتماعياً فقط، بل هو مطلب رباني، بدليل الآية الكريمةلا إكراه في الدين، مستشهداً بأمثلة عدة حول التعايش الوطني والمذهبي،كما كان يحدث في العراق. وذكرت الدكتورة سعاد الشمري،نحن أصحاب رسالة وقضية، وشركاء في مسيرة الإصلاح، فلا بد من تكريم المرأة. كما يكرم الرجل في المجتمع المحلي، لأن الله كرم الانسان بشكل عام. وأضافت:الله أراد ان نكون مختلفين، ويجب علينا المحافظة على هذا التنوع والاختلاف. وطالب الدكتور عبدالرحمن الوابلي، بضرورةإنشاء جمعية لمكافحة التمييز في المملكة. فيما أكد الشيخ عادل أبو خمسين، أنثقافة التعايش لن تتحقق إلا بالاتفاق على أهداف موحدة سامية لبناء الوطن، والقناعة الذاتية في التعايش، إضافة إلى الحوار المثمر والاحترام المتبادل بين الأطراف. وسأل عضو مجلس الشورى السابق الدكتور إحسان أبو حليقة، عنالأسباب التي تحول دون تحقيق التعايش، خصوصاً ان خادم الحرمين الشريفين، كان السبّاق إلى هذا الأمر، ليس على المستوى المحلي، بل على المستويات العالمية. وطالب بانتسود ثقافة التعايش أرجاء الوطن، مؤكداً أهميةإنشاء جمعية لمكافحة التمييز العنصري.
Publisher
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةVideo Number
664183Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
17157Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودإحسان ابو حليقة
حسن الصفار
عادل ابوخمسين
عبد الرحمن الوابلي
محمد العسكر
The name of the photographer
محمد الداوودDate Of Publication
20100326Spatial
السعوديةالرياض - السعودية