الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الرئيس اللبناني متمسك بممارسة صلاحياته الدستورية مصادر سليمان لعبة خطرة قد تعمق الشرخ وتعرقل مبادرات الحل
Date
2010-12-28xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14320122Abstract
لقيت تصريحات الرئيس اللبناني ميشال سليمان عن تمسكه بصلاحياته وعدم طرح قضية شهود الزور على التصويت لإحالته الى المجلس العدلي، في مجلس الوزراء، لأنه يعطي الأولوية للتوافق عليه، تأييداً من وزراء ونواب فيقوى 14 آذاروتيار المستقبلأمس، فيما امتدح أحد وزراء حركةأمل، علي عبدالله موقف سليمان معتبراً أنقراره رفع جلسة مجلس الوزراء الأخيرة لتفادي التصويت على الملف كان تصرفاً عاقلاً ومنطقياً وممتازاً. وقال وزير العمل بطرس حرب:أعان الله رئيس الجمهورية... وكم عليه أن يتمتع بالصبر والحكمة من أجل التمكن من ممارسة دوره على مسافة متساوية من أطراف النزاعات السياسية. راجع ص 6 و7 وقالت مصادر مقربة من سليمان لـالحياةإن موقفه المصر على أن الدستور يقول باتباع قاعدة التوافق في مجلس الوزراء وإذا تعذر ذلك اللجوء الى التصويت وأنه هو من يقدر متى يطرح أي أمر على التصويت، لقي ارتياحاً في الأوساط السياسيةلأنه أوضح عبر هذا الموقف أن ما يملي عليه دوره وتمسكه بصلاحيته في هذا الصدد هو رؤيته للوضع في البلاد وحرصه على تجنب زيادة الانقسام السياسي فيه. وذكرت المصادر أن ما قاله سليمانليس خارجاً عن الإطار الدستوري، بل في صلبه، فلماذا الاشتراط عليه أن يطرح ملف شهود الزور على التصويت إذا لم يكن هناك توافق عليه بعد أن نوقش مرتين في مجلس الوزراء، في وقت هو يرى أنه ما زال هناك مجال للتوافق حتى لو أخذ الأمر جلسات عدة وتأجل البت بهذا الملف؟. ورأت المصادر أن موقف رئيس الجمهورية بتفادي التصويتينطلق من حرصه على عدم القيام بخطوة تمس بالمسعى العربي الذي انطلق في القمة الثلاثية السعودية - السورية - اللبنانية في بعبدا في 30 تموز يوليو الماضي لأن الانقسام الذي قد يسببه التصويت سيشكل نكسة للنتائج الإيجابية للمسعى السعودي - السوري الذي أنتج حتى الآن تهدئة وانطلق من الحرص على الاستقرار ويفترض أن يتوج باتفاق. وسألت مصادر سليمان:يقولون بالتصويت وبالقبول بالنتيجة مهما كانت، فماذا لو امتنع الوزراء المحسوبون على سليمان 5 وزراء ووزراءاللقاء النيابي الديموقراطي3 وزراء عن التصويت أو صوتوا ضد إحالة شهود الزور على المجلس العدلي أو صوتوا مع هذه الإحالة، ستكون النتيجة في الحالة الأولى خسارة فريقحزب اللهوحلفائه، وفي الحالة الثانية كذلك، وستكون النتيجة في الحالة الثالثة انتصار فريق المعارضة على فريق 14 آذار أو انسحاباً من جلسة مجلس الوزراء وزيادة الشرخ في البلد. وكان رئيس تكتلالتغيير والإصلاحالعماد ميشال عون انتقد سليمان واتهمه بأنه ورئيس الحكومة سعد الحريري يعطلان مجلس الوزراء، داعياً الى حسم ملف شهود الزور بالتصويت. ورأت مصادر الرئاسة الأولى أن موقف رئيس الجمهورية بالرد على هذه المطالبة لقي ارتياحاً لأنهيرفض أن يسير بلعبة إقفال باب التوافق حول ملف شهود الزور، لأن لا أحد يضمن أن يرضى فريق المعارضة بنتيجة التصويت إذا كانت لغير مصلحته على رغم إعلانه ذلك، ولأن لا شيء يمنع حصول رد فعل على خسارته بالتصويت، وكذلك فريق 14 آذار قد يكون له رد فعل إذا جاء التصويت لغير مصلحته، فلماذا أخذ البلد الى شرخ كبير في وقت يجرى العمل على تسوية سياسية في إطار المسعى السعودي - السوري، يجرى الحديث على أنها قريبة؟. وإذ رأت المصادر أن التصويت لعبة خطرة الآن، أوضحت مصادر أخرى معنية بمواكبة المسعى السعودي - السوري أن المعطيات المتوافرة حتى الآن عن هذا المسعى تفيد بأنه بلغ مرحلة متقدمة جداً وأن الفرصة المتاحة للخروج من الأزمة باتت أكبر. وقالت مصادر في المعارضة في هذا السياق إن زيارة الرئيس الحريري نيويورك للاطمئنان الى صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أثناء فترة النقاهة بعد العملية الجراحية التي أُجريت له،مهمة وتعطي دفعاً للآمال المعقودة على التسوية السعودية - السورية حول الوضع اللبناني. وذكرت المصادر أن ما يحكى عن اتصالات مع أطراف دولية لنيل ضمانات بموازاة التسوية حول لبنان،لا يعني ربط إنجاز هذه التسوية أو إعلانها بهذه الاتصالات أو أنها متوقفة عليها، على رغم أن أي اتفاق يتطلب خلق أجواء مواتية له ومناخ يساعد على تنفيذه وربما أن الاتصالات الخارجية تجرى في هذا السياق، كل هذا لا يلغي أن التسوية هي نتيجة اتفاق سعودي - سوري.
Publisher
صحيفة الحياةVideo Number
671525Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
17434Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبطرس حرب
رفيق الحريرى
سعد الدين الحريري
على عبد الله
ميشيل سليمان
ميشيل عون
Organization
اللقاء الديمقراطي النيابي - لبنانتيار المستقبل - لبنان
حركة امل - لبنان
حزب الله - لبنان
مجلس الوزراء - لبنان