الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
انخفاض أسعار النفط يستدعي وجود منظومة جديدة من القواعد
التاريخ
2008-12-22التاريخ الهجرى
14291224المؤلف
الخلاصة
عندما دعا العاهل السعودي الملك عبدالله قبل ستة أشهر إلى عقد قمة للطاقة في مدينة جدة، كان المزاج بين البلدان المنتجة والبلدان المستهلكة يتسم بالعداء السافر. فقد كان سعر النفط 130 دولاراً للبرميل، وفي ازدياد، وكان يبدو أن منظمة البلدان المصدرة للنفط والدول المنتجة الأخرى لا تبالي بالعواقب المترتبة على ذلك. وقلة هم الذين توقعوا في ذلك الوقت أن يعقد وزراء الطاقة قبل نهاية العام قمة ثانية في لندن مع تراجع أسعار النفط إلى أقل من 40 دولاراً للبرميل. ستكون الحالة المزاجية في الاجتماع الذي يعقد في الأسبوع المقبل مختلفة. فهناك إدراك متنام بين الدول المنتجة والمستهلكة أن التذبذب الذي رفع الأسعار من 60 دولاراً قبل أكثر من عام إلى ما يزيد على 140 دولاراً في تموز (يوليو)، قبل بدء التراجع الحالي، أضر بجميع الأطراف. لقد عمل الارتفاع الحاد الذي ترافق مع توقعات قوية بأن الأسعار ستواصل ارتفاعها إلى 200 دولار (توقعات جولدمان ساكس) أو حتى 250 دولاراً (توقعات شركة غازبروم) على زعزعة النشاط الاقتصادي في فصل الربيع وأوائل الصيف. وأدت ارتفاعات الأسعار إلى انتقال مفاجئ للثروة من الاقتصادات الكبيرة والصغيرة، في حين أن خطر التضخم قيّد الحكومات التوّاقة إلى تحفيز النمو المتعثر. وأدى عدم التصرف إلى فقدان الثقة في أسعار الموجودات المهمة. بالنسبة للبلدان المنتجة والمستهلكة الألم بدأ للتو. فبالمستويات الحالية، لا يستطيع عدد من البلدان المنتجة الأعضاء في أوبك تغطية ميزانياتها الوطنية. إيران وفنزويلا، مثلا، بحاجة إلى سعر 90 دولاراً للبرميل لدعم الإنفاق الحالي. وبعد أن تعودت على الأسعار العالية، فإن بلداناً مثل روسيا ونيجيريا تواجه بدورها تعديلات صعبة. إن المسرح مهيأ لانكماش مؤلم ولإمكانية حدوث قلاقل سياسية في 2009. وعلى المدى الطويل، لحقت أضرار بالاستثمار من جراء حالة انعدام اليقين التي تكتنف الأسعار. كما أن المشروعات المكلفة المقامة في المياه شديدة العمق، وفي منطقة القطب الشمالي، وكذلك مشروعات معالجة الصخور الزيتية لا تعتبر مجدية بسعر 40 دولاراً للبرميل. وبالنسبة لبعض الشركات النفطية، بدأت عملية الموازنة بين توزيعات الأرباح والاستثمار الجديد تصبح صعبة. في هذه الأثناء، الشركات المملوكة للدول، التي يجب عليها وفقاً لأحدث دراسة أجرتها الوكالة الدولية للطاقة أن تؤمن 80 في المائة من النفط والغاز الإضافيين....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
672613النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
5551الموضوعات
استخراج البترولاسعار البترول
التجارة الخارجية
السعودية. وزارة البترول والثروة المعدنية - مؤتمرات
تسويق البترول
المؤلف
نيك بتلرتاريخ النشر
20081222الدول - الاماكن
السعوديةالصين
العراق
الولايات المتحدة
ايران
بريطانيا
روسيا
فنزويلا
نيجيريا
ابوجا - نيجيريا
الرياض - السعودية
بغداد - العراق
بكين - الصين
طهران - ايران
كامبردج - بريطانيا
موسكو - روسيا