الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أحمد ماهر: موسكو تتجه لفتح علاقات جادة مع العالم الإسلامي د. مدني لـ الرياض: منتدى روسيا والعالم الإسلامي ينسجم مع مبادرة خادم الحرمين للحوار بين الأديان
التاريخ
2008-10-29التاريخ الهجرى
14291029المؤلف
الخلاصة
قال الدكتور نزار بن عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية إن المنتدى الرابع لمجموعة الرؤية الاستراتيجية روسيا والعالم الإسلامي سوف يعمل على معالجة الرؤية الاستراتيجية لروسيا الاتحادية نحو العالم الإسلامي كون روسيا تضم عدداً كبيراً من مواطنيها من المسلمين وهذا المنتدى سوف يرسم صورة لترتيب العلاقات بين روسيا والعالم الإسلامي كون روسيا تتجه للاقتراب من العالم الإسلامي وهي أيضاً عضو مراقب بمنظمة المؤتمر الإسلامي. وأضاف مدني في حديثه ل الرياض أن أعمال جلسات هذا المنتدى تكمن أهميته كونه يأتي مع مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين الأديان كما انه يأتي ونحن نقترب من اجتماع اللجنة لاستثنائية للأمم المتحدة والتي سيتم من خلالها عرض مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين الأديان والثقافات. ومن هذا المنطلق اكتسب هذا المنتدى الرابع روسيا والعالم الإسلامي أهمية خاصة. الى ذلك واصل المشاركون في المنتدى الرابع لمجموعة الرؤية الاستراتيجية مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات: رؤية جديدة للعلاقات الدولية. جلساتهم لليوم الثاني بقصر المؤتمرات بجدة حيث كانت الجلسة الأولى بعنوان (واقع العلاقات الدولية المعاصرة) ورأسها رئيس الادارة العامة للشؤون الإسلامية بوزارة الخارجية السفير الدكتور جميل بن محمود مرداد واشتملت على ثلاث محاور هي العلاقات الدولية في عصر العولمة والصراع والتعاون في العلاقات الدولية والتبعية والاستقلال في العلاقات الدولية حيث تحدث في هذه الجلسة من الجانب الروسي فخامة رئيس جمهورية تتارستان مينتيمير شامييف. فيما تحدث من الجانب الإسلامي معالي وزير خارجية مصر السابق السيد احمد ماهر ومعالي رئيس وزراء الجزائر السابق السيد عبدالسلام بلعيد. وأوضح الروسي فخامة رئيس جمهورية تتارستان في كلمته ان الجمهورية يوجد بها الآن أكثر من 1200مسجد خلال فترة قصيرة لا تتجاوز 15عاماً بعد ان كانت اعدادها بسيطة مستشهداً بوالده الشيوعي وخاله المسلم وصراعهم الديني فيما بينهم. وتحدث عن الدعم السعودي وبعض الدول الإسلامية في تأهيل أئمة وخطباء لمساجد تتارستان مشيراً للحاجة الى الكوادر ومن علماء وفقهاء والتي تشكلت على ضوئها أول جامعة إسلامية في روسيا ووجود جامعة علمانية. وشدد على أهمية ان يترافق مع آفاق التعاون التقارب من خلال وسائل الاعلام المختلفة والاتصالات المباشرة. أما عالي السيد أحمد ماهر فأوضح في كلمته الى أن التحرك الروسي في تشجيع الحوار مع الدول الإسلامية التي تعرضت ظلماً لمحاولات الصاق التهم غير الحقيقية بها حيث التقت هذه الرغبة الروسية مع مبادرات من جانب الدول العربية والإسلامية لكي توضح للعالم حقيقة الإسلام والحضارة الإسلامية. وأشار الى أن من أهم تلك المبادرات مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله والتي على أساسها انعقد مؤتمر مدريد موضحاً أنه من اجتماع موسكو الى مؤتمر مدريد تلاقت إدارتان لتجاوز الحملة التي حاول البعض استغلال احداث 11سبتمبر ليجعلها حملة طائفية عنصرية. وقال احمد ماهر ان الحوار الذي نحن بصدده اليوم هو جزء من محاولة تخليص العلاقات الدولية من شوائب حقيقية ومصطنعة يراد بها تأجيج نور التوتر لتحقيق اهداف بعيدة عن مصالح الشعوب وهو أيضاً جزء من إعادة التوازن الى العلاقات الدولية التي جرت محاولات للإخلال بها. من جانب آخر اشاد رئيس وزراء الجزائر السابق عبدالسلام بالعيد بدعم خادم الحرمين الشريفين في صياغة رؤية استراتيجية مشتركة بين فدرالية روسيا والعالم الإسلامي. وقدم الدكتور محمد حسن تبرائيات مساعد أمين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب كلمة أكد فيها أن العالم الإسلامي يعيش نفوراً شديداً من الغرب ومن أمريكا بالذات وتأتي مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتعطي فرصة جيدة لعلاقات دولية مبنية على الحوار الايجابي والبناء بين أتباع الديانات والثقافات.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
675310النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14737الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداحمد ماهر - وزير مصري سابق
السيد عبد السلام
جميل بن محمود
محمد حسن
نزار بن عبيد
المؤلف
حسين القحطانيتاريخ النشر
20081029الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
العالم الاسلامي
تتارستان
روسيا
الرياض - السعودية
مدريد - اسبانيا
موسكو - روسيا