الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المملكة تسهم بـ30 % من موارد “أوبيك” للتنمية الدولية
الخلاصة
المملكة تسهم بـ30 % من موارد “أوبيك” للتنمية الدولية الرياض - واس ثمن مدير عام صندوق أوبك للتنمية الدولية «أوفيد» سليمان بن جاسر الحربش دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ المتواصل للصندوق، وأكد أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو أول من وضع مشكلة الطاقة للفقراء على مائدة التفاوض الدولي ودعا إليها خلال المؤتمر الطارئ في جدة عام 2008 م، وألقى خلاله -أيده الله- كلمة عن فقر الطاقة، داعيًا فيها البنك الدولي لتنظيم مؤتمر للمانحين للنظر في هذا الموضوع. وأبان أن إجمالي تعهدات «أوفيد» الموافق عليها بما في ذلك المنح والمساهمات المقدمة إلى المؤسسات الأخرى حتى نهاية أكتوبر2011 بلغ «13508» ملايين دولار أمريكي صرف منها «8714» مليون دولار . ودعا الحربش في تصريح المجتمع الدولي إلى دعم برنامج فقر الطاقة بصفتها هدف تاسع يضاف إلى الأهداف الإنمائية الثمانية المسماة «الأهداف الإنمائية للألفية» التابعة للأمم المتحدة التي أقرها المجتمع الدولي وذلك لأهمية برنامج فقر الطاقة من الجانب التنموي والاجتماعي للدول الفقيرة ، مشيرًا إلى أن 3ر1 مليار نسمة في العالم «معظمهم في أفريقيا وآسيا» محرومون من الكهرباء و 5ر2 مليار نسمة لا زالوا يستخدمون الحطب وغيره مصدرًا للطاقة. ونوه الحربش بتعهد الدول الأعضاء في أوبك بمنح الصندوق مليار دولار وهو المبلغ الذي صادقت عليه أغلب الدول الأعضاء ومن ضمنها المملكة العربية السعودية . وأشار إلى أن صندوق أوبيك للتنمية الدولية «أوفيد» يدار من قبل وزراء المالية بالدول الأعضاء وليس من قبل وزراء البترول، ودعمه يأتي من مساهمات الدول الأعضاء في أوبك حيث تساهم المملكة بـ «30%» من موارده ، مؤكدًا أن «أوفيد» أكبر منظمة غير مسيسة وتعمل في جميع أنحاء العالم بصرف النظر عن الدين أو الجنس أو الجغرافيا. وأوضح أن «أوفيد» يؤدي رسالته من خلال أربع نوافذ هي: قروض القطاع العام الميسرة، «وهو العمل الرئيسي المشابه لعمل البنك الدولي»، وقروض القطاع الخاص، وبرنامج تمويل التجارة ، والمنح مع تقسم الدول إلى منخفضة الدخل ومتوسطة الدخل ، حيث تصل فترة سداد قروض الدول منخفضة الدخل إلى عشرين سنة مع فترة سماح مدتها خمس سنوات، وهذه المشروعات تتضمن إنشاء مدارس وسدود وطرق وغيرها مشاريع البنية التحتية. وأبان الحربش أنه يحق لجميع البلدان النامية باستثناء البلدان الأعضاء في الأوبك الحصول على مساعدات «أوفيد» بيد أن البلدان الأقل نموًا تحظى بالأولوية ، ومن ثم فهي تحظى بالنصيب الأكبر من مساعدات «أوفيد» ، وقد استفاد من تلك المساعدات حتى الآن 130 بلدًا منها 51 في أفريقيا و41 في آسيا و31 في أمريكا اللاتينية والكاريبي و7 في أوروبا. وعلى صعيد القطاع العام أكد أن الصندوق نفذ سبعة عشر برنامجًا إقراضيًا منذ إنشائه وبلغ الإجمالي التراكمي الذي تم التعهد به لدعم 1324 قرضاً للقطاع العام حتى بنهاية أكتوبر 2011 م (9481) مليون دولار أمريكي تم صرف (5819) مليونًا من هذه المبالغ مثلت القروض الميسرة الممنوحة للبلدان ذات الدخل المنخفض نحو 70% منها، بينما تشكل تعهدات المؤسسة لأفريقيا 50% من إجمالي تعهداتها ويوجه معظمها إلى مناطق جنوب الصحراء ، وفي إطار مرفق القطاع الخاص تمت الموافقة على 161 عملية لدعم المنشآت الخاصة في كل من أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا ، وبنهاية أكتوبر 2011 بلغ حجم تعهدات القطاع الخاص (1489) مليون دولار أمريكي صرف منها (824) مليون دولار .