الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
كل ساعات السعوديين اليوم ... تدق عند الثانية ظهراً
الخلاصة
كل ساعات السعوديين اليوم ... تدق عند الثانية ظهراً الرياض - أبكر الشريف :خادم الحرمين يلقي خطاباً للشعب ظهر اليوم يعقبه عدد من الأوامر الملكية نام السعوديون ليلتهم أمس وهم على وسادة الأحلام ينتظرون، بعد بيان للديوان الملكي عن إلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بياناً يعلن فيه عن إصدار أوامر ملكية في خطاب يلقيه اليوم (الجمعة) في الثانية من بعد الظهر، يؤكد فيه على حسب مصادر - على الشكر للشعب السعودي على التلاحم مع القيادة والوفاء لهذا الوطن في الاوضاع الراهنةوقد تذكر المواطنون مجموعة الأوامر الملكية التي أصدرها الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحظة وصوله إلى ارض الوطن قبل أسابيع قليلة عائداً من الولايات المتحدة والمغرب بعد رحلة استشفاء وفترة نقاهة، تنوعت الأوامر بين دعم للصناديق ودعم مباشر لمواطنين، وكلها لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين السعوديين وتخفيف الأعباء عنهم.وجاء في كلمة الملك عبدالله في ذاك الوقت أنه: «من منطلق المسؤولية الملقاة على عاتقنا من الله، جل جلاله، تجاه أبناء وبنات هذا الوطن الأبي، واستشعاراً لهذا الدور الذي يفرض علينا توفير أسباب الحياة الكريمة لأبنائنا وبناتنا من المواطنين وتخفيفاً للأعباء عليهم بما يحفظ للإنسان حقه في العيش الكريم، أمرنا بهذه الأوامر الملكية».وتذكر المواطنون أيضاً في ساعات الانتظار الجميلة هذه، كلمة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير نايف بن عبدالعزيز عندما قال: «إنه على ثقة كاملة ان هذا كان له وقع كبير وأثر فاعل في قلب وعقل سيدي خادم الحرمين، ومثلما نقول اليوم هنيئاً لمليكنا بشعبه، سنقول غداً شكراً لسيدي خادم الحرمين الشريفين وهنيئاً للشعب بمليكه (....) هذا إيجاز لما أردت أن أقوله وإلا فالكثير في القلب والعقل ما يقال لهذا الشعب الذي رفع رؤوسنا أمام العالم كله».ويحلو لكل المواطنين في هذه الساعات أن يتوقعوا ما تأتي به الأوامر الملكية اليوم مثل محمد عبدالعزيز الذي «يتمنى أن يثبت في وظيفته التي طالت أيام بقائه على البند فيها»، ويقول: «إني دائماً أشعر أن الملك عبدالله سيشعر بمعاناتنا أبناء هذا الوطن، وأظن أن الفرصة مواتية لنثبث على المراتب التي نستحقها بعد هذه السنين».فيما قال عبدالله عبدالرحمن إنه منذ لحظة الإعلان جلس أمام التلفزيون على أحر من الجمر، انتظاراً لهذه الأوامر الملكية التي تغير حياة وطن بأكمله، على حد قول عبدالله، فيما تنوعت آراء آخرين التقتهم « » بين توقع لزيادة مرتبات الموظفين أو توظيف كل العاطلين بلا استثناء، او توفير المساكن لكل أطياف الشعب السعودي.فيما زاد أيوب محمد: «نحن جنود عبدالله بن عبدالعزيز ونخبره بأن شعبه يدرك دقة المرحلة وخطورة الدعوات المغرضة لزعزعة الأمن، وسنكون درعاً للدين ثم للوطن والمليك، وسنحمي مكتسبات دولتنا بكل ما أوتينا، وسنرخص دماءنا وأرواحنا تحت راية التوحيد وسنزيد أعداءنا ومن خلفهم من الخونة غيظاً وحنقاً وسنثبت لهم أننا جسد واحد، ألف الله بين قلوبنا، ولا يستغرب هذا على القيادة التي أخلصنا لها الولاء وأجزلت لنا الثواب». وتوسع بعض الذين سُئلوا في التوقعات فقالوا إن هذا الخطاب المهم سيكون قادماً بالمزيد من الإصلاحات التي بدأها خادم الحرمين الشريفين منذ أولى لحظات حكمه في 2005، مع وجود حيّز للمرأة في هذه الإصلاحات.
المصدر-الناشر
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
676194النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17514الشخصيات
عبدالله بن عبدالرحمنالملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد بن عبد العزيز
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الهيئات
الديوان الملكي - السعوديةالمؤلف
ابوبكر الشريفتاريخ النشر
20110318الدول - الاماكن
السعوديةالمغرب
الرباط - المغرب
الرياض - السعودية