الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المشايخ: بيان كبار العلماء حماية للشباب من الفكر الضال
التاريخ
2010-05-25التاريخ الهجرى
14310611المؤلف
الخلاصة
المشايخ: بيان كبار العلماء حماية للشباب من الفكر الضالسعد السهيمي من الرياض أكد العلماء والمشايخ في تعليقاتهم على قرار هيئة كبار العلماء تجريم تمويل الإرهاب أن القرار جاء بمثابة الدرع الواقي للشباب من الفكر الضال، باعتبار الإرهاب جريمة عظيمة تستهدف الإفساد وزعزعة الأمن والجناية على الأنفس والأموال منوهين بما حظي به القرار من إشادة من خادم الحرمين الشريفين، وبما تميز به من مضامين جوهرية وضعت النقاط على الحروف. وبدوره قال الشيخ عبد الله بن سليمان بن منيع المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء: «إن بيان هيئة كبار العلماء يؤكد أن المتورط في أعمال الدعم يعتبر شريكًا في الجريمة، ولم يضعوا عقوبة محددة لممولي «الإرهاب».في مايلي مزيد من التفاصيل:أكد العلماء والمشايخ في تعليقاتهم في قرار هيئة كبار العلماء تجريم تمويل الإرهاب أن القرار جاء بمثابة الدرع الواقي للشباب من الفكر الضال، باعتبار الإرهاب جريمة عظيمة تستهدف الإفساد وزعزعة الأمن والجناية على الأنفس والأموال منوهين بما حظي به القرار من إشادة من خادم الحرمين الشريفين، وبما تميز به من مضامين جوهرية وضعت النقاط على الحروف. وبدوره قال الشيخ عبد الله بن سليمان بن منيع المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء: ''إن بيان هيئة كبار العلماء يؤكد أن المتورط في أعمال الدعم يعتبر شريكًا في الجريمة، ولم يضعوا عقوبة محددة لممولي ''الإرهاب''، حيث ترك القرار هذا الأمر للقضاء الشرعي، لتقرير العقوبة المستحقة شرعًا على مرتكب فعل التمويل، حيث إن الهيئة كان لها بيانات سابقة حول هذا الخطر المتواصل من أصحاب الفكر المنحرف من الفئات الضالة ، والذين يقومون بأفعال إجرامية تهلك الحرث والنسل في بلادنا ، ولم يمتثلوا للنصح والتوجيه من العلماء ودعوة الدولة - وفقها الله - لهم بالتراجع عن هذا الفكر الذي تقمصوه واستمروا فيه وبه الكثير من الأضرار المادية والمعنوية، على الوطن وما يسببه هذا الفكر من إغواء للشباب، نسأل الله أن يقي الأمة خطرهم ويجنبها شرهم ويرد الضال منهم إلى الصواب. ويشير عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور قيس بن محمد آل مبارك أن بيان ''هيئة كبار العلماء'' حول خطورة تمويل الإرهاب يأتي امتدادا لما حرصت الهيئة على القيام به من إصدار بيانات سابقة ومتعددة تندد بخطورة جرائم الإرهاب وخطر أصحاب الفكر الضال والمنحرف.وأكد ''أن العبث والإخلال بالأمن يساهم في أرتاب الناس وترويع الآمنين وذلك يتمثل في عدة صور كتفجير المباني واقتحامها وغيرها من الأساليب التي لا يقرها الإسلام وينهى عنها ، وقال إنها ''تعدُّ مِن أشدِّ المحرمات وأشنعها'' وأوضح آل مبارك أن تمويل هذه الجرائم والإعانة عليها ''يُنزَّلُ منزلة الجريمة ذاتها'' وقال إن ''التحذير من ذلك واجب شرعاً، وبيان الواجب من مهامِّ العلماء، فلا غرابة في بيانهم خطورة ذلك، وبيانات الهيئة تحدثت عن هذه الجرائم من بداياتها، وجرى استنكار ذلك على ألسنة العلماء، في دروسهم وفي خُطبهم، ولا غرابة في إعادة التذكير والتحذير، فإن به تزداد ثقة الناس في البُعد عن كل عمل قد يفضي إلى دعم هذه الأعمال الخطيرة، إنْ بالقول أو بالمال.من جانبه أكد الشيخ أحمد السيف إمام وخطيب جامع السليم أن بيان هيئة كبار العلماء وضع النقاط على الحروف حول جرائم وتمويل الإرهاب، وأعطى نظرة شرعية واضحة حول من يتخذ هذا الطريق مسلكا فيجب أن يكون ذلك واضحا، وفيه رادع لمن تسول له نفسه السير في هذا الطريق المحفوف بالأخطار ، ونأمل أن يعود من يسيرون في هذا الخندق إلى جادة الصواب وأن يبتعدوا عن هذه المسالك والطرق التي كلها إساءة وسوء فعل يتنافى مع هذا الدين العظيم وقال: إن الملاحظ في بيان الهيئة أن تجريم تمويل الإرهاب لا يتناول دعم سبل الخير التي تعنى بالفقراء في معيشتهم، وعلاجهم، وتعليمهم، وأبواب الخير كثيرة، فعلى أهل الخير سدّ أبواب الشر بالإكثار من أعمال البر والخير بعيدا عن الوقوع في براثن أهل الفكر المنحرف ولاسيما أن مصارف هذه الأبواب واضحة عبر الجمعيات والمؤسسات الخيرية التي تعمل تحت رعاية الدولة .
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
680655النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
6070الموضوعات
الاسلام والارهابالاصلاح الاجتماعي
السعودية - الأمن الوطني
الشباب
الغزو الفكري
مكافحة الارهاب
المؤلف
سعد السهيميتاريخ النشر
20100525الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية