الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
القمة الثالثة للاوبك في الرياض تحظى بترقب واهتمام دولي بالغ
الخلاصة
القمة الثالثة للأوبك في الرياض تحظى بترقب واهتمام دولي بالغ الرياض: تحظى القمة الثالثة لقادة منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) التي تستضيفها الرياض غداً السبت بترقب واهتمام دولي بالغ بسبب الارتفاع القياسي لأسعار النفط العالمية. وأكملت العاصمة الرياض كافة استعداداتها لاستقبال الوفود المشاركة في القمة التي تعقد برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ومشاركة 12رئيس دولة وحكومة للخروج بتوصيات مهمة تخدم شعوب العالم. وتكتسب قمة الاوبك بالرياض اهمية خاصة في ظل التطورات والمتغيرات التي تشهدها الساحتان الاقليمية والدولية التي انعكست آثارها بصورة كبيرة على أسعار النفط العالمية والتي اقتربت من حاجز ال 100دولار للبرميل الواحد في سابقة تعد الاولى من نوعها في تاريخ العالم. وتأتي أهمية القمة أيضا في كونها تستضيفها اكبر منتج ومصدر للبترول في العالم ولدورها المحوري والمهم في تحقيق استقرار التوازن في سوق النفط العالمية بما يحقق مكاسب الدول المنتجة والمصدرة ويحافظ على التوازن والنمو الاقتصادي العالمي. وستركز القمة الثالثة للأوبك التي تستمر أعمالها يومين على بحث قضايا رئيسية ثلاث تتمحور حول توفير امدادات الطاقة وتدعيم الرخاء العالمي ونشر الازدهار الاقتصادي وحماية البيئة اضافة الى جهود صندوق الأوبك في دعم الدول النامية. وستعمل القمة على تنسيق السياسات النفطية للدول الأعضاء في المنظمة وتوحيدها وتحديد أفضل السبل لحماية مصالح تلك الدول سواء أكان ذلك بصورة فردية أم جماعية الى جانب السعي لضمان استقرار الأسعار العالمية وتجنب تقلبات الاسعار غير المضرة بالسوق مع المحافظة على تحقيق مردود ثابت لرؤوس الأموال المستثمرة في الصناعات النفطية. وتؤكد الاوبك دائما حرصها على استقرار أسعار النفط العالمية وتحقيق التنمية المستدامة خاصة في العالم النامي حيث باشرت دول المنظمة مشاريع متعددة لزيادة الطاقة الانتاجية من مشتقات النفط تفوق في مجموعها 500مليار دولار خلال الفترة من 2005الى 2020لزيادة انتاج دول المنظمة بمعدل 9ملايين برميل يوميا بحلول 2020.وكان خبراء في أسواق الطاقة عزوا ارتفاع أسعار النفط الحالية الى مستويات قياسية لعدة أسباب في مقدمتها الأسباب الجيو سياسية التي تتمثل في الاضطرابات السياسية التي تشهدها دول منطقة الشرق الأوسط خاصة بعد تهديد تركيا باجتياح اقليم كردستان العراق والتهديد الامريكي بضرب ايران اضافة الى الطلب المتزايد على النفط وتوقف الامداد في بعض الدول المنتجة الرئيسية. وأكدوا انه رغم أن منظمة الاوبك تزود العالم بحوالي 30في المئة من احتياجاته النفطية فإنها لا تملك السيطرة على أسواق الطاقة التي تخضع دائما الى العرض والطلب ونقص المخزون في النفط وزيادة الطلب خاصة مع دخول فصل الشتاء الذي يزيد في الطلب. وأشاروا الى الدور المتعاظم لمنظمة الاوبك كونها تعد اكبر مزود للنفط في العالم وانها تملك لأكثر من ثلاثة ارباع احتياطي العالم من النفط وان الدول الاعضاء بالمنظمة لديها برامج طموح لزيادة انتاجها لمواجهة الطلب المتزايد. وكان وزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي النعيمي افتتح أمس على هامش استعدادات القمة معرض البترول الدولي الذي تستمر اعماله اربعة ايام بمشاركة شركات خدمات الطاقة من الدول الأعضاء في أوبك وشركات النفط العالمية الكبرى مثل اكسون موبيل وشيفرون ونيبون وشل. وتنظم ندوة بترولية يشارك فيها وزراء من الدول الاعضاء في منظمة أوبك .
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
679790النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14389الموضوعات
استخراج البترولاسعار البترول
السعودية. وزارة البترول والثروة المعدنية - المنظمات والهيئات
السعودية. وزارة البترول والثروة المعدنية - مؤتمرات
تاريخ النشر
20071116الدول - الاماكن
السعوديةالعراق
الولايات المتحدة
ايران
تركيا
دول الاوبك
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية
بغداد - العراق
طهران - ايران
واشنطن - الولايات المتحدة