الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
دعا إلى استثمار رؤية الملك عبد الله لبناء شباب المستقبل ..علي العثيم: سياسات وبرامج التنمية البشرية ترتكز إلى 4 محاور
الخلاصة
دعا إلى استثمار رؤية الملك عبد الله لبناء شباب المستقبل ..علي العثيم: سياسات وبرامج التنمية البشرية ترتكز إلى 4 محاور«الاقتصادية»من الرياض دعا علي العثيم عضو اللجنة الوطنية لشباب الأعمال في مجلس الغرف السعودية إلى ضرورة استثمار رؤية خادم الحرمين الشريفين في الشباب، عندما قال ''إننا عندما نستثمر في شباب الوطن فإننا نستثمر في مستقبل الوطن''.وقال العثيم إن هذه الرؤية تعبر عن رؤية قائد فذ تجاه أبنائه واهتمامه ببناء شباب المستقبل، مؤكدا أن إطلاق قدرات وطاقات الشباب وتحفيز الإبداع وتنمية الوعي بقيم العمل وأهميته لديهم، هي السبيل الوحيد لتنمية هذه الطاقات.وقال: لقد اختزلنا مفهوم التنمية البشرية في التركيز على توظيف العمالة الوطنية بغض النظر عن مؤهلاتهم ومهاراتهم ومستوى تدريبهم وخبراتهم بهدف خفض معدلات البطالة وتقليص أعداد العمالة الوافدة إلينا، متجاهلين أن انخفاض معدلات البطالة والإحلال المطلوب هما النتيجة الطبيعية المباشرة للاهتمام ببرامج التنمية البشرية وإحدى ثمارها لا العكس، ولقد خلف ذلك بالطبع مشكلة أخرى هي ندرة الكفاءات داخل منظومة القوى العاملة بمن فيهم الوافدة بسبب غياب المنافسة، ولا أعتقد أن استمرارنا في ذلك سيحقق النتائج المرجو تحقيقها.وأضاف: إننا حينما ننظر إلى مجتمع كمجتمعنا الذي يمثل الشباب الأغلبية العظمى منه, وحيث ينظر إلى الشباب على أنهم الطاقة المنتجة للدول, فمن الضروري أن نؤهل هذه الطاقه للإنتاج بدلاً من تحويلها إلى طاقة مهدرة ونموذج للبطالة المقنعة، لذلك فإن سياسات وبرامج التنمية البشرية لدينا لا بد أن ترتكز في الأساس إلى أربعة محاور رئيسة, هي: التعليم, التدريب, التثقيف, والتمكين، كما أن التنمية البشرية تشمل جوانب عديدة أخرى اقتصادية واجتماعية ضرورية, فإن هذه المحاور الأربعة هي الأعمدة التي يجب أن نبني عليها سياسات وبرامج التنمية البشرية لدينا من أجل إعلاء شأن الفرد والتحول التدريجي إلى اقتصاد المعرفة.وأشار علي العثيم إلى أنه لا بد للتعليم من تطويره ليشمل المناهج وأساليب التدريس والتقويم وربطه باحتياجات سوق العمل، أما فيما يخص التدريب فلا بد أن نتوجه إلى التدريب العملي التفاعلي في بيئات العمل والمواقع المختلفة لصقل المهارات وإكساب بعض الخبرات الأساسية كمبادئ الإدارة والتسويق والمحاسبة المالية وخدمات العملاء, ولا بد من توسيع النطاق المستهدف له ليشمل طلاب المدارس والجامعات, بمشاركة القطاع الخاص من خلال برامج التدريب الصيفي وغيرها. وبالنسبة للتثقيف فإن الاهتمام ببرامج التوعية والتثقيف الشامل التي تستهدف تحفيز الإبداع والابتكار وروح المبادرة والتفكير المنهجي من شأنه أن يخلق أجيالاً قادرة على تحمل المسؤولية وتحقيق التنمية المنشودة، وفيما يخص التمكين فإن اعتماده كهدف استراتيجي ضروري للارتقاء الأمثل بمنظومة القوى العاملة من خلال آليات مبنية على أساس اختيار الأفضل والأكفأ.وأكد أن ذلك لن يتأتى إلا عن طريق توحيد الجهود والمبادرات من خلال منظومة عمل مؤسسي محدد الأهداف والآليات والإطار الزمني, وهو ما سيسهم بلا شك في تحقيق توجه الدولة نحو إعلاء شأن الفرد والتحول التدريجي إلى اقتصاد المعرفة.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
681503النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
6104الموضوعات
الشبابرعاية الشباب
وقت الفراغ
تاريخ النشر
20100628الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية