الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
شهد طفرة غير مسبوقة من زمن رحمانوف إلى الأنأكبر توسعة لجسر الجمرات لتأمين سلامة حجاج بيت الله الحرام
الخلاصة
قبل أكثر من سبعين عاما حج قطب الدين رحمانوف، ثم عاد إلى بلده في وسط آسيا محملا بالذكرى الطيبة، مفسحا الطريق أمام أولاده لأداء الفريضة.وبعد رحمانوف جاء ولده قديروف مؤديا الفريضة قبل خمسين عاما تقريبا، حينها وقف قدير محاولا الجمع بين ما سمعه من والده وبين ما يراه بعينيه. كان قديروف ينتحي زاوية قريبة من جمرة العقبة، راصدا اندفاع الحجيج وهم يرجمون (الشيطان)، ومتذكرا والده الذي انتقل إلى رحمة بارئه، ومستعيدا الأحلام التي تراود كل مسلم يهفو لهذا المكان، فينبثق الحلم كفجر، وينساب رقيقاً مع كل تلك الجموع التي تتقاطر في المشاعر المقدسة، شاقة طريقها نحو الجمرات، حيث الشاخص، الذي يرمز للشيطان مختلف عن الشاخص الذي كان وقت أن حج والد قديروف.اليوم لو قدر للحاج رحمانوف وابنه قديروف الوقوف في ذات المكان، الذي يظل سنويا يعيد قصة الصراع بين الإنسان والشيطان، لرأيا صورة مختلفة عن الماضي حيث مرت جمرات منى عبر التاريخ بمراحل عدة. كانت أحواض الجمرات صغيرة محددة بارتفاع صغير من تراب ونحوه، وكانت جمرة العقبة ملاصقة لجبل. وتقع جمرة العقبة (الجمرة الكبرى) الأقرب إلى مكة المكرمة في نهاية مشعر منى من جهة الغرب، تليها الجمرة الوسطى، التي تبعد عنها حوالي 238 متراً في اتجاه منى، ثم الجمرة الصغرى، وهي الأقرب إلى منى، على بعد 151 متراً تقريباً من الوسطى، وتمت توسعة دائرة الرجم في المستوى العلوي ليصبح قطرها حوالي 15 متراً، بينما ظلت دوائر الرجم في الدور الأرضي على حالها السابق بقطر حوالي6 أمتار. وبلغ طول الجسر حوالي 924 متراً من بداية منحدرة إلى نهايته، وذلك للوصول إلى حد مناسب لصعوده من قِبل العجزة وكبار السن.قبل ثلاث سنوات، تدافع الحجاج بشكل غير منظم. في تلك الساعة، وتحديداً في ذلك المكان، لم يكن من متسع للأحلام، كان الوقت ظهراً، والوقت ضاق على من طلب منهم الاحتشاد فيها ليؤخذوا إلى حيث سيشهدون رجم إبليس. فكان أن سقط منهم عدد ما بين جريح وقتيل.منذ تلك اللحظة استنفرت الحكومة السعودية، وقررت هيئة كبار العلماء مشروعية تطوير الجمرات، بعد أن دفعت كارثة الجمرات عام 1425 هيئة كبار العلماء إلى تغيير رأيها، والإفتاء بضرورة تنفيذ مشروع توسعة الجسر، فانطلقت الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية بوزارة الشؤون البلدية والقروية في تنفيذ مشروعها العملاق وهو عبارة عن جسرين من خمسة أدوار يمكن زيادتها مستقبلا كحل....
الرابط
شهد طفرة غير مسبوقة من زمن رحمانوف إلى الأنأكبر توسعة لجسر الجمرات لتأمين سلامة حجاج بيت الله الحرامالمصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
684257النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
2634الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحبيب مصطفى زين العابدين
قديروف قطب الدين رحمانوف
قطب الدين رحمانوف
الموضوعات
الحجالسعودية. وزارة الشؤون البلدية والقروية
العمرة
الفتاوى الشرعية
المسجد الحرام
المشاعر المقدسة
رعاية الحجاج
مناسك الحج
الهيئات
الادارة المركزية للمشروعات التطويرية - السعوديةجمعية علماء المسلمين - السعودية
وزارة الشئون البلدية والقروية - السعودية
تاريخ النشر
20071216الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية