الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
وزير الخارجية العراقي لـ الرياض : قمة الرياض ستشهد مبادرة حقيقية حول العراق
Date
2007-02-16xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14280128Author
Abstract
وزير الخارجية العراقي لـ الرياض : قمة الرياض ستشهد مبادرة حقيقية حول العراق وزير الخارجية العراقي يتحدث إلى الزميل أيمن الحماد حوار - أيمن الحماد أعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن قمة الرياص ستشهد طرح مبادرة قوية في اتجاه تفعيل الدور العربي حول العراق. وقال في حوار ل الرياض هناك إدراك ووعي كامل بعد هذه التجارب المريرة انه يجب أن يصدر عن القمة مبادرة حقيقية جدية من الدول العربية. وأشار زيباري إلى أنهم يفترضون حسن النية في تعاملهم مع دمشق وأنهم تلقوا تطمينات بأنه لن يتم تسفير العراقيين هناك وأن سورية بررت إجراءاتها الأخيرة بأنها تأتي حماية لأمنها واقتصادها وخدماتها. وتطرق وزير الخارجية إلى مسألة كركوك مؤكداً أنها أصبحت مسألة دستورية وأن جميع من غادروا لم يجبر أي أحد منهم أن يترك مكانه بل اشترطوا بدائل وسكن وأمور أخرى، وأن العرب الأصليين المقيمين في كركوك ليس عليهم شيء. من جانب آخر أوضح زيباري ان البشمركة لن يشاركوا في خطة أمن بغداد وأنهم لا يتلقون أي تدريبات من قوات إسرائيلية. وطالب وزير الخارجية العراقي في حواره إيران أن تحول مساعداتها المليشيات إلى الحكومة وأن تقرن سياستها المعلنة لدعم الحكومة بإجراءات عملية على الأرض فإلى نص الحوار: @ ما أبرز نتائج زيارتكم للمملكة؟ - هناك فهم أفضل وإدراك أكبر لقيادة المملكة لخطورة الأوضاع في العراق والحاجة إلى تحرك سياسي دبلوماسي عربي أقوى في اتجاه العراق، وحالة الانتظار والترقب إلى ما تؤول إليه الأحداث في العراق لم تعد سياسة مجدية، لذلك أبرز النتائج بالنسبة لنا هي المباحثات المثمرة والجيدة، وشرح وتوضيح حقيقة الأوضاع السياسية والأمنية على الأرض، وحصلنا على دعم من قادة المملكة لخطة فرض القانون في بغداد والتي تهمنا جداً وتوصلنا إلى تفاهم لإيجاد آليات للتنسيق الأمني والاستخباري بين الحكومة أو الأجهزة العراقية والسلطات والأجهزة في المملكة لمكافحة الإرهاب ومنع عمليات التسلل من الجانبين. والنقطة الأخرى كان برنامجنا الاطلاع على الاستعدادات والتحضيرات لعقد مؤتمر القمة القادم والرؤية للقادة، للقضية العراقية في هذا المؤتمر المهم ونحن أيضاً خلال زيارتنا قمنا بافتتاح سفارة العراق في الرياض اضافة إلى القنصلية في جدة، هذه مبادرة عراقية ونحن نتفهم ظروف الاخوة في المملكة فيما يخص التمثيل الدبلوماسي في بغداد ولكن تركنا هذا الموضوع إلى الفترة التي يقررون فيها ولو كنا نرغب بشدة أن يكون هناك نوع من التمثيل لتسهيل التشاور والاتصال، لذلك زيارتنا كانت زيارة ناجحة ومثمرة. @ ما طبيعة العلاقات العراقية - السورية، فشاهدنا زيارة الرئيس العراقي طالباني إلى سورية ثم أعقبه مهاجمة المالكي لها؟ - ما حدث أننا قمنا بجهد كبير جداً منذ نحو ستة أشهر لإعادة المياه إلى مجاري العلاقات السورية العراقية وتطبيع هذه العلاقات وإعادة العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل وسورية مهما كان بلد جار وعربي ومؤثر وتعاملنا في هذا الموضوع وافترضنا حسن النية وكل خطواتنا لتنظيم زيارة وزير خارجية سورية إلى بغداد وإرسال وفد أمني وإجراء تفاهم حول الجوانب الأمنية وتشكيل لجان فنية مشتركة بين الجانبين وتكللت هذه الجهود بزيارة تاريخية للرئيس طالباني إلى سورية بعد قطيعة طويلة كنا نتأمل أن نستطيع أن نبني على ما تحقق لكن حدثت بعض الاشكالات والمطبات في هذا الموضوع منها زيارة أحد العراقيين ممن ليس لهم تمثيل رسمي أو حكومي أو برلماني. الموضوع الآخر هو التشدد في اجراءات الإقامة بالنسبة إلى العراقيين في الوقت الذي كانت لدينا لجنة لحل هذا الاشكال فتفاجأنا، ولكن التوجه العام وهذا ما حدا بإطلاق بعض التصريحات من مكتب رئيس الوزراء في اتجاه تصحيح هذه العلاقة والتنبيه بأننا ماضون في طريق آخر، ولكن حاولنا احتواء وتدارك هذا الموضوع لكي لا يتفاقم والتصريحات التي صدرت من القيادة السورية كانت مطمئنة بأنه ليس هناك أي تراجع أو أي تردد على التفاهمات التي جرت بين الرئيسين وحتى مسألة الإقامات طمأنوننا بأنه سوف لن يتم تسفير العراقيين ولكن هذه إجراءات ضرورية لحماية أمنهم واقتصادهم وخدماتهم فلدينا الآن وفد برلماني في دمشق لبحث هذا الموضوع والتوجه هو استمرار التواصل والتعامل بحسن نية إلى الوقت الذي نكتشف بأن ليس هناك التجاوب المطلوب، آنذاك، سوف يكون لكل حادث حديث. @ تحدثتم عن حسن النية، ماذا تقصدون؟ - في السابق لم يكن التعامل بالمستوى المطلوب وتمت لقاءات ومباحثات ولكن الممارسات على الأرض كانت شيئاً آخر، لذلك حاولنا أن نصحح هذه المسألة من خلال الاتصالات أن تكون المواقف السياسية المعلنة تتطابق مع اجراءات ميدانية على الأرض ولذلك هناك رغبة في اعتقادي للمضي في التعامل مع الحكومة العراقية والتعامل مع الوضع السيا
Publisher
صحيفة الرياضVideo Number
684918Video subtype
حوارxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
14116Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجلال طالباني
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نوري كامل المالكي
هوسيه دفنيشيا
The name of the photographer
ايمن الحمادDate Of Publication
20070216Spatial
البحرينالسعودية
العراق
الولايات المتحدة
ايران
دار العلوم
سوريا
ليبيا
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
المنامة - البحرين
بغداد - العراق
دمشق - سوريا
طرابلس - ليبيا
طهران - ايران
واشنطن - الولايات المتحدة