الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الحوار الأوروبي العربي يشرك المجتمع المدني والعلماء في نشاطاته مدني : لا نستطيع في كوكب صغير تفادي بعضنا البعض
Date
2008-12-21xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14291223Abstract
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية د. نزار بن عبيد مدني «إننا لا نستطيع في كوكب صغير تفادي بعضنا البعض ولا ينبغي لنا ذلك». وقال د. مدني في كلمة المملكة التي ألقاها في مؤتمر أوروبا والعالم العربي «التواصل بين الشركاء في الحوار» الذي عقد في فيينا: »: ان هذا المؤتمر يأتي امتدادا لتوصيات المؤتمر الوزاري العربي الأوروبي الذي استضافته مالطا في فبراير الماضي، الذي دعا إلى إحياء التعاون العربي الأوروبي، وأشار الى انه لا يتطلب الأمر سعة خيال لنتبين ونتعرف على المنجزات الكثيرة التي يمكن أن نحققها من خلال ترسيخ ثقافة الحوار الإيجابي المثمر بين دولنا وشعوبنا, ومد جسور الإتصال والتواصل بين شبابنا ومجتمعاتنا بكافة فئاتها وعناصرها ومؤسساتها الحكومية والمدنية. وأكد أنه بالإضافة إلى القضايا المطروحة على جدول أعمال المؤتمر هذا، فإن هناك مجالات أخرى كثيرة متعددة للتعاون العربي الأوروبي من شأنها أن تدعم وتطور التفاهم بين دولنا, ومن أهمها التعاون في المجالات التجارية والاستثمارية والتقنية والتعليمية والثقافية والإعلامية، مع التأكيد على أن سبل تطوير التعاون في هذه المجالات, وما يكتنفها من متطلبات الاتفاق حول أفضل السبل للتعامل معها والاستفادة منها لا يمكن التعامل معها وتحقيق تقدم بشأنها إلاَّ من خلال استعداد كل طرف للانفتاح على الآخر, ونبذ روح التعصب, والتغلب على تأثير الأفكار والمفاهيم النمطية, وهذا لا يتأتى إلاَّ بأسلوب تشجيع الحوار البناء, ومراعاة مبدأ الاحترام المتبادل لخصوصيات كل دولة وظروفها وأوضاعها. وقال د. مدني: نحن نتطلع أيضا إلى أن تحظى القضايا السياسية التي تهم منطقتنا بما تستحقه من اهتمام ومتابعة ، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية الجوهرية التي تشكل المنطلق لحل الكثير من مشكلات المنطقة. وشدد على أهمية العمل على تحديد ما يجمع الشعوب من قيم ومبادئ مشتركة كأساس للعلاقات والتفاهم بين الشعوب، وأضاف: انطلاقا من حرص المملكة على أهمية تعزيز العلاقات الدولية, وإيجاد المجتمع الإنساني الأمثل, وتعميق الحوار والتأكيد عليه أسلوبا حضاريا للتعاون, وإيمانا منها بالدور المهم الذي يقوم به الحوار في إذكاء روح التفاهم, وتجنب سوء الفهم, بين الدول والثقافات فقد رعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز المؤتمر العالمي للحوار بحضور ممثلي الرسالات السماوية والحضارات والثقافات, والذي عقد في مدريد في يوليو الماضي, وقد لاقت تلك الدعوة تأييدا دوليا شاملا عبرت عنه النتائج الإيجابية التي أسفر عنها الاجتماع الاستثنائي للجمعية العامة للأمم المتحدة, الذي تسابقت دول العالم من خلاله إلى إعلان تضامنها وتأييدها لتلك المبادرة.وكان المشاركون في مؤتمر الحوار الأوروبي العربي الذي استضافته النمسا على مدى ثلاثة أيام قرروا تعزيزه بإشراك العلماء الهيئات الدينية والمجتمع المدني للمساهمة في تحقيق السلام في الشرق الأوسط.وينتظر انعقاد الدورة المقبلة للمؤتمر في منتجع شرم الشيخ في مصر في العام 2009م بعدما كانت مالطا استضافت أولى دوراته في فبراير الماضي.
Publisher
صحيفة عكاظVideo Number
687890Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
15457Date Of Publication
20081221Spatial
اسبانياالسعودية
العالم العربي
النمسا
اوروبا
مالطا
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
فيينا - النمسا
مدريد - اسبانيا