الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
من أجل توطين العلم في العالم الإسلامي
التاريخ
2008-10-26التاريخ الهجرى
14291026المؤلف
الخلاصة
من أجل توطين العلم في العالم الإسلامي عبدالعزيز بن عثمان التويجري الحياة- 26/10/08// شاركت في المؤتمر الإسلامي الرابع لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي الذي عقدته المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة أخيراً في باكو عاصمة آذربيجان. وخرجت من المؤتمر بانطباع عام يشمل أفكاراً وتصوّرات وتأملات، أردتُ أن أشرك القارئ معي في التمعن فيها.إنَّ العالم من حولنا يسعى إلى عولمة المعرفة، التي تبدأ من عولمة المناهج في الجامعات. ولذلك كانت مناهج التعليم حاضرة في المؤتمرات الدولية تحت عناوين الإصلاح والحوار والعولمة، سواء في مؤتمر دافوس، أو مؤتمر تحرير التجارة العالمية، أو المؤتمرات الأكاديمية التي ترعاها الدول الغربية ومؤسساتها بهدف مناقشة إصلاح التعليم. وقد شاركت في بعض هذه المؤتمرات باسم المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة - إيسيسكو - وقدمت فيها رؤيتها إلى القضايا التي عالجتها تلك المؤتمرات وانشغالها بتطوير التعليم العالي من النواحي كافة، لأنه المدخل إلى كل تطوير، سواء في المجال العلمي والتقاني، أو في المجال الاقتصادي والصناعي، أو في المجال المعلوماتي والإداري.ويأتي في مقدمة الأهداف التي نعمل على تحقيقها في المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة وفي اتحاد جامعات العام الإسلامي، توطين العلم في العالم الإسلامي، وبناء القاعدة الصلبة للمجتمع العلمي، والعمل على الرفع من قدرات الدول الأعضاء في مجالات البحث العلمي وتطوير المناهج العلمية في المؤسسات الجامعية، للدفع بالتنمية الشاملة المتكاملة المتوازنة المستدامة، في مساراتها الطبيعية، ومن أجل أن يواكب العالم الإسلامي التطورات المتسارعة التي يعرفها العالم في ميادين العلوم والتكنولوجيا. ولذلك حرصنا على أن يكون شعار المؤتمر الرابع هو (تسخير المؤهلات العلمية للشباب من أجل التغيير). وفي ذلك من المعنى العميق والدلالة الوافية، ما يدعم جهودنا للعناية بالشباب علمياً، ولتمهيد السبل أمامهم للإسهام في تحقيق النهوض العلمي الشامل في جميع المجالات الحيوية.ولقد خاطبت مؤتمر باكو بقولي إنَّ أمام هذا المؤتمر مسؤوليات كبيرة، في ظل هذه التحديات العظمى التي يواجهها العالم الإسلامي في ميادين متعددة، تَتَرابَطُ وتَتَكامَلُ بحيث لا يمكن الفصل بينها؛ فالتنمية الاقتصادية والصناعية، هي جزء لا يتجزأ من التنمية العلمية والتـقـانية، والتعليمية والثقافية.....
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
687628النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
16641الموضوعات
البحث العلميالتخطيط الاقتصادي
التعاون الثقافي
التعليم العالي
الجامعات والكليات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
المنظمات الدولية
المؤلف
عبدالعزيز بن عثمان التويجريتاريخ النشر
20081026الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
الرياض - السعودية