الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
سلطان بن سلمان: نتطلع إلى أن يكون أميز تظاهرة في العالم
الخلاصة
عدّ رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز مهرجان سوق عكاظ بشكله الحالي، والتطوير الذي يخطط له مستقبلاً، نموذجاً للسياحة الثقافية والتراثية التي تستحوذ على نسبة مرتفعة عالمياً من إقبال السياح مقارنة بالأنماط السياحية الأخرى، معرباً عن تطلعه إلى استثمار هذا الحدث، بحيث تكون فعالياته مستمرة على مدار العام تنتهي بحفلة سوق عكاظ، ملمحاً إلى أن التنظيم قائم على قدم وساق.وقال: «إن وضع السوق في كل عام أفضل من الذي سبقه، فهذا الوضع ليس نهائياً لسوق عكاظ، وطموحنا أن يكون سوق عكاظ أميز تظاهرة ثقافية على مستوى العالم».وأشار إلى أن المهرجان الذي يأتي في عامه الرابع على التوالي تحت رعاية الملك عبدالله بن عبدالعزيز يمثل منبراً حضارياً لجميع العرب الذين ارتبطت الفنون الأدبية لديهم باسم سوق عكاظ.وأوضح أن إقامة التظاهرة في الموقع الفعلي للسوق تعطي للفعاليات حضوراً قوياً، مؤكداً أن المواطنين الذين يعتبرون المستهدف الأول بأنشطة السياحة في المملكة وجدوا في سوق عكاظ فعاليات متنوعة تلبي حاجات جميع أفراد العائلة، إذ شكلوا الأعوام الماضية النسبة العظمى من الزوار، ويتوقع أن تستمر هذه الفعالية في اجتذاب الزوار من محبي الأنشطة الثقافية والتاريخية، بما يتماشى مع ما يتم التخطيط له من تطوير شامل للموقع والفعاليات، بمتابعة من أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة العليا الإشرافية لسوق عكاظ الأمير خالد الفيصل، وجهود وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة وأعضاء اللجنة العليا، بالتعاون مع محافظ الطائف رئيس مجلس التنمية السياحية فهد بن معمر وأمانة الطائف.وأكد الأمير سلطان أن الهيئة تقوم حالياً باستكمال طرح مشروع سوق عكاظ كمشروع استثماري يضم العديد من المنتجات الاستثمارية، متوقعاً أن يكون المشروع من أهم المشاريع السياحية في المملكة بعد إقامة المشروع، من خلال الشركات الاستثمارية في السنوات القريبة المقبلة.وذكر أن مهرجانات هذا العام السياحية تشهد نضوجاً، لاسيما أنها صارت تنظم وتدار من خلال المناطق، مشدداً على أهمية الارتقاء بالفعاليات لتلافي التكرار والارتجالية التي اتسمت بها بعض الفعاليات، مشيراً إلى أن الهيئة ومن خلال ما تقيمه من دورات وورش عمل تسعى إلى تطوير قدرات العاملين على هذه المهرجانات، التي أصبحت صناعة مستقلة ومتنامية.وأضاف: «يستحق المواطن أكثر مما يقدم له حالياً من فعاليات وخدمات سياحية، ونحن نعمل مع مجالس التنمية السياحية، إلا أن هناك بعض المعوقات التمويلية التي لها تأثيرها في مستوى الأنشطة والمشاريع السياحية، وما زال أمامنا مشوار طويل من أجل تنظيم سياحة ترقى لما يطمح إليه المواطن وما يستحقه وأمامنا تحد كبير، فالسياحة اليوم ليست أمنيات أو تسويقاً، وإنما هي قطاع اقتصادي وقطاع خدمات وقطاع مرافق له أهميته في إحداث التنمية التي تسعى لها الدولة في كل المناطق، ونتطلع إلى دعم هذه القطاعات واحتوائها من الدولة، مثل أي قطاع آخر نجحت الدولة في تنميته»، لافتاً إلى أن المملكة تمتلك مقومات سياحية مختلفة، إذ لا يوجد بلد في العالم العربي يمتلك مقومات ومقدرات بشرية وبنية تحتية وموارد اقتصادية وأمناً واستقراراً وموارد تراثية ضخمة جداً وطبيعية مثل المملكة، فالسياحة فيه اليوم هي مشروع اقتصادي تنموي متكامل العناصر يجب أن يستثمر بالشكل المطلوب.
المصدر-الناشر
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
687950النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17344الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخالد بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة
فهد بن معمر
الموضوعات
التخطيط الاقتصاديالسعودية. وزارة الشؤون البلدية والقروية - امانات المناطق والمحافظات
منطقة مكة المكرمة - الادارة العامة
المؤلف
عائض عمرانتاريخ النشر
20100929الدول - الاماكن
السعوديةالطائف - السعودية