الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المليك في حديث هام حول أبرز قضايا الداخل والخارج : استقبالنا عبدالمجيد رد على التباعد المزعزم بين أبناء الأسرة - المرحلة الراهنة لتطوير النظام والاداء الحكومي والتوزيع العادل للثروة ليعم خيرها كل الوطن
الخلاصة
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أن سياسة قادة المملكة العربية السعودية اتسمت منذ تأسيس المملكة بالحكمة والنجاح وخاصة السياسات الخارجية وبموجب هذا كله كان القادة السعوديون منذ كانوا وكانت الدولة السعودية يعرفون حدودهم في التعامل مع الدول شرقا وغربا ويقفون عندها.وشدد الملك المفدى أن الأمة العربية بحاجة أن يتوحد رأيها وتلتئم وأن يكون قرارها واحدا وتحركها موحدا على الأقل حول القضايا الكبرى فلا تترك دولا أخرى تتدخل في قضاياها.وأوضح أيده الله أن الشفافية والثقة قد سادت محادثات قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت مؤخرا في الرياض. جاء ذلك في حديث أدلى به خادم الحرمين الشريفين رعاه الله لرئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية أحمد الجارالله نشرته الصحيفة في عددها الصادر امس فيما يلي نصه: تقدير القادة الخليجيين للمملكة سيدي خادم الحرمين الشريفين... دعني في البداية أسألك عن القمة الخليجية الأخيرة التي انعقدت في الرياض, وعما إذا كانت مريحة, ولم تسيطر المنغصات على أعمالها؟ - لقاء القادة كان مريحاً جداً وكنت سعيداً به, خاصة وأن كل رؤساء الدول الخليجية الأعضاء قد حضروا بشخوصهم ولم يكلفوا أحدا للنيابة عنهم في الحضور. لقد شكل تواجد القادة دليلاً على تقديرهم للمملكة, شقيقتهم الكبرى, وأرض انعقاد مؤتمرهم. لقد سادت الشفافية والثقة محادثات الزعامات الخليجية, ومن جهتنا فإننا لا نريد إلا الخير لهم ولدولهم, وللمنطقة التي نتطلع إلى أن تنسجم حركة أبنائها مع الثروات الكامنة فيها, وأن ترتبط أعمالها ببعضها البعض بشكل صادق ووثيق. المنطقة واعدة ومعدلات النمو فيها عالية بفضل الله وبفضل ثروتها ذات الاحتياطات النفطية المهمة, وكل ما تحتاجه هو أن يكون فيها ترابط اقتصادي لصالح شعوبها. هذا الهدف المنشود سيضعنا أمام مهمات كثيرة تجاه إخوتنا في الخليج. المملكة هي رئيس للقمة لسنة كاملة حسب نظام مجلس التعاون الخليجي, وأمامنا أمانة وعمل دؤوب سنقوم به. إنني متأكد أن أبناءنا في دول مجلس التعاون يتوقعون منا متابعة القرارات الصادرة والمعلنة, وكذلك متابعة الاتفاقات التي خضعت لمداولات شفافة ومكاشفات صريحة... سنتابع هذه الأمور بمشيئة الله, وسنكون عند حسن ظن أبنائنا في المنطقة. وليثق الجميع أن أول شيء سنقوم به هو تطبيق ما اتفق عليه على أنفسنا هنا في المملكة, وسنتابع....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
688197النوع
حواررقم الاصدار - العدد
14764الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأحمد الجار الله
عبدالمجيد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
علي لاريجاني
الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - مقالات ومحاضرات
دول الخليج العربية - مقالات ومحاضرات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤه
مكافحة الارهاب
تاريخ النشر
20070128الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
العالم العربي
ايران
دول مجلس التعاون الخليجي
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
طهران - ايران