الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
ونحن نختاره الأول
التاريخ
2010-08-24التاريخ الهجرى
14310914المؤلف
الخلاصة
لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز استحقاقات إنسانية واسعة على كافة الصعد الوطنية والإقليمية والدولية، فهو صاحب تجربة قيادية متفردة تضع الإنسان في قمة أولوياتها، وقيادته ليست نموذجا محليا أو قاريا وحسب وإنما دولي وتاريخي، فعطاؤه الكبير تجاوز الوطن الى البشرية بأسرها، فكان أن وضع بصمته الفكرية والقيادية والإنجازية في كثير من المجالات، ولم يعد مستغربا أن يحتل صدارات القيادات المؤثرة في شؤون العالم.مؤخرا اختارت مجلة &نيوزويك& الأمريكية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ضمن قائمة & أكثر عشرة زعماء في العالم اكتسبوا احتراما عالميا حقيقيا& وبموضوعية تامة فإننا نختاره على رأس العشرة مع احترامنا المؤكد لهم، إلا أن الدور الدولي الذي يضطلع به خادم الحرمين الشريفين يجعله بحسب معايير القبول والاحترام مقدما على من اختارتهم المجلة الى جانبه، فهو جدير بالاحترام سواء بسبب سياساته الداخلية الناجحة بإمتياز أو الخارجية التي تقف على الحياد من جميع الأطراف وتبذل الجهود الصادقة والمخلصة من أجل سلام العالم، وهو جدير بالاحترام لما قدمه للبشرية من دعم وعون ورعاية متخطيا حواجز الجغرافيا والاثنيات العرقية والديانات المختلفة، فهو يحترم الروح الإنسانية كما خلقها الله وكرمها وقدرها، وبحسب ما دعا شرعنا الحنيف لاحترام الآخر واحترام إنسانيته دون من أو أذى . يستحق خادم الحرمين الشريفين احترام العالم لأنه احترم ذلك العالم ، وبذل جهده للتواصل مع الآخر وتقديم الشخصية المسلمة والعربية في أنقى صورها، وقد استعاد مليكنا سيرتنا التاريخية والحضارية والإنسانية كعرب ومسلمين فأسس لنهضة وتنمية شاملة تليق بنا وبموروثنا وقدّمنا للعالم كأهل علوم وأصحاب فكر ورأي، فكانت تلك الجامعات التي افتتحها في جميع مناطق المملكة وفي مقدمتها جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية التي تعتبر أحد أهم وأكبر الصروح العلمية والتعليمية والبحثية على مستوى العالم، وهي تكفي لتضيء قيمنا وروحنا الحضارية لسنوات طويلة قادمة، ولذلك فخادم الحرمين جدير باحترام بني الإنسان أينما كانوا لأنه قائد عالمي يستحق كل الاحترام والتقدير ، وبالطبع للمجلة معاييرها في اختيار خادم الحرمين الشريفين، إذ رأت أنه منذ أن تولي الحكم سنة 2005، يركز على تطوير وطنه، وأصدر أوامر بتطوير النظام التعليمي، وعيّن نساء في مناصب عليا في الدولة، واستثمر في العلوم والتكنولوجيا، وفي مبادرات الطاقة النووية السلمية، كما برهن على أنه حليف قوي ضد المتطرفين، وألقى خطابا قوبل بالارتياح في مكة المكرمة عندما دعا المسلمين إلى التسامح الديني والوسطية والاعتدال، وكل ذلك غيض من فيض، فمنجزاته في التنمية والسياسة والاستثمار والقطاعات الاقتصادية والخدمية المختلفة وتوسعة الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن وعمليات فصل التوائم السيامية وحملات التبرعات والإغاثة للشعوب المنكوبة بالكوارث الطبيعية حول العالم، كل ذلك تم بصدق وإخلاص لوطنه والإنسانية جميعا من صميم قناعات دينية وقيم إسلامية وعروبية تكتنز بحوافز وقيم تربوية تؤهل لمثل هذه المنجزات الدولية التي تشرفنا وتسعدنا وتزيد من التفافنا حول قيادتنا وهي جديرة بذلك والعالم كله يأمل ويتطلع أن يكون فيه أمثال خادم الحرمين الشريفين حتى يثقوا في قيادته الى بر الأمان، وهو وإن كان بين أكثر عشرة احتراما إلا أننا نضعه أولهم ، ولهم منا كل الاحترام والتقدير، فما أنجزه وينجزه الملك عبدالله أكبر من أن يكون تأثيره على مستوى الحاضر وحسب ... إنه يتجه الى المستقبل وللإنسانية جمعاء. mas@scope.com.sa
الرابط
ونحن نختاره الأولالمصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
688546النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
13584الموضوعات
الاسلام والغربالاعلام - الغرب
التعددية الدينية
التكنولوجيا
الجامعات والكليات
الحوار
السعودية - الاحوال السياسية
الطاقة النووية
حوار الأديان
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الاعمال الخيرية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
فصل التوائم
مكافحة الارهاب
المؤلف
محمد بن عبدالعزيز السماعيلتاريخ النشر
20100824الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
الرياض - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة