الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
اكتمال الاستعداد لاحتفالية المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية..والأمير سلمان بن عبدالعزيز يدشن فعالياتها الثلاثاء القادم عدد من أصحاب المعالي يتحدثون عن إختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية
التاريخ
10-3-2013التاريخ الهجرى
14340428المؤلف
الخلاصة
المدينة المنورة - مروان قصاص: يدشن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد وزير الدفاع يوم الثلاثاء القادم فعاليات المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية 2013م في احتفالية كبرى بحضور عدد من اصحاب الفضيلة العلماء والمشائخ والوزراء والأعيان وقد اكتملت مراحل الإعداد لهذه الاحتفالية لإخراجها بتميز يليق بالمناسبة وراعيها. هذا وقد عبّر العديد من مديري الجامعات والشخصيات الأدبية عن تقديرهم لرعاية سمو ولي العهد لهذه المناسبة وقال معالي الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب مدير جامعة الملك عبدالعزيز طيبة الطيبة، مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومضجع النبي صلى الله عليه وسلم، أحب بقاع الأرض لله عزّ وجلّ المدينة المنورة على دعاء الرسول لها، ظلت منذ (طلع البدر علينا) منبعاً للإيمان، ومكاناً خصباً للعلم والمعرفة، فمنها انطلقت الفتوحات الإسلامية إلى سائر أرجاء الأرض آنذاك، ونشر الإسلام في ربوعها، مما كان مدعاة لانهمار سيل طالبي العلم الشرعي إلى ردهات المسجد النبوي للتزود بالمعارف والعلوم الشرعية، من حلقات الدروس التي كان يعقدها أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم التابعون من رجال الفكر الإسلامي النيّر. وللحقيقة والتاريخ، فإن المدينة المنورة ليست عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2013م، بل هي عاصمة الثقافة الإسلامية منذ أن وطئت أقدام الرسول صلى الله عليه وسلم أرضها، فهي بذلك منبع العلوم والثقافة الإسلامية طوال ما يقارب خمسة عشر قرناً من الزمان. ما حدث في مدينة باكو عاصمة أذربيجان في أكتوبر 2009م، حين وقع اختيار منظمة التعاون الإسلامي المدينة المنورة لتكون عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2013م فذلك من باب المجاز، ومن باب تشريف بعض المدن الإسلامية لتحظى بشرف التمثيل واحتضان فعاليات الاحتفالات بمناسبة اختيار إحداها لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية حرصا على ربط تلك المدن بالثقافة الإسلامية وبعث روحها في أهلها ومواطنيها. أما أول مدرسة نظامية في الإسلام، فكانت تحت رعاية النبي صلى الله عليه وسلم، وهي مدرسة أهل (الصفة) الذين كان أكثرهم لا هم لهم إلا العلم ثم العلم ثم العلم، بعيداً عن كل ملذات الحياة ونعيمها، وأقربهم مثالاً لذلك عبدالرحمن بن صخر الدوسي (أبو هريرة) رضي الله عنه،الذي نذر نفسه وحياته للنهل من علم الرسول صلى الله عليه وسلم، لاتهمه في الحياة إلا لقيمات يقمن صلبه....
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
689715النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14773الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداحمد محمد علي
خليل ابراهيم ابنالجك
صالح بن حامد الرفاعي
عبد الله عبد الرحيم
فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد بن ابراهيم
الموضوعات
الثقافةالثقافة الإسلامية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
العلاقات الثقافية
المدينة المنورة - الادارة العامة
الهيئات
المنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم - الايسيسكومنظمة التعاون الاسلامي
وزارة الثقافة والاعلام - السعودية
المؤلف
مروان عمر القصاصتاريخ النشر
20130310الدول - الاماكن
اذربيجانالسعودية
المدينة المنورة - السعودية
باكو - أذربيجان
باكو - أذربيجان
مكة المكرمة - السعودية