الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
خادم الحرمين يرعى الاجتماع الاستشاري لمركز مكافحة الإرهاب
التاريخ
2012-06-03التاريخ الهجرى
14330713المؤلف
الخلاصة
خادم الحرمين يرعى الاجتماع الاستشاري لمركز مكافحة الإرهاببرعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يبدأ الاجتماع الثاني للمجلس الاستشاري لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، أعماله اليوم في جدة. وأوضح مساعد وزير الخارجية الأمير خالد بن سعود، أن الاجتماع جاء بدعوة من المملكة العربية السعودية، وسيفتتح أعماله نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي وصل أمس الى جدة. وأكد مساعد وزير الخارجية أن للمملكة جهوداً في مكافحة الإرهاب، ولها موقع ريادي في هذا المجال، على المستويين الإقليمي والدولي، سواء من خلال الدول أم المنظمات الدولية المعنية بالأمن والسلم الدوليين. وسيعقد على هامش الاجتماع، مؤتمر صحافي لكل من بان كي مون والأمير سعود الفيصل. ويأتي اجتماع جدة تتويجاً لجهود السعودية في مكافحة الإرهاب، بدءاً من المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي انعقد في الرياض عام 2005، الذي تمخضت عنه دعوة خادم الحرمين الشريفين لإنشاء مركز دولي مكافحة الإرهاب تحت مظلة الأمم المتحدة، وصولاً إلى إقراره في أواخر أيلول (سبتمبر) 2011، والتكفل بتمويله لمدة ثلاث سنوات بمبلغ وقدره 10 ملايين دولار. وتتضمن أهداف المركز، دعم تطبيق محاور استراتيجية الأمم المتحدة المتعلقة بمكافحة الإرهاب كافة، وتعزيز التعاون الدولي في ما يتعلق بمكافحته والمساعدة في تلبية حاجات البناء في الدول الأعضاء، وتحفيز الوعي بالاستراتيجية المعتمدة، وإعداد قاعدة بيانات شاملة لأفضل ممارسات مكافحة الإرهاب حول العالم. وكان الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، عقد في مدينة نيويورك في الثاني من نيسان (أبريل) الماضي. وفي عام 2006، اعترفت الأمم المتحدة بأنه يمكن اعتبار مسألة إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب، جزءاً من الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز مكافحة الإرهاب. وفي أيلول 2011، وُقع اتفاق يتعلق بالمساهمات بين الأمم المتحدة والبعثة الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة لإنشاء المركز. وأقرت الجمعية العامة في قرارها 66/10، إنشاء المركز داخل مكتب اللجنة المعنية بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب، وشجعت الدول الأعضاء على التعاون مع المركز. ويُعنى المركز، بتعزيز تنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، ويهدف إلى دعم تنفيذ الركائز الأربع التي تقوم عليها الاستراتيجية بصورة شاملة ومتكاملة، عن طريق وضع خطط وطنية وإقليمية لتنفيذ الاستراتيجية، وتشجيع التعاون الدولي، إذ سيعمل المركز على اتخاذ مبادرات تهدف إلى تشجيع التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب، وتعزيز التعاون بين المراكز والمنظمات الوطنية والإقليمية والدولية المعنية بمكافحة الإرهاب. ويضم المجلس الاستشاري للمركز في عضويته السعودية رئيساً للمجلس، وعضوية كل من: روسيا، الأرجنتين، إسبانيا، ألمانيا، إندونيسيا، باكستان، البرازيل، بلجيكا، تركيا، الجزائر، سويسرا، الصين، فرنسا، مصر، المغرب، بريطانيا، النروج، نيجيريا، الهند، الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي كعضو ضيف. وكانت السعودية تكفلت بموازنة مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب لمدة ثلاث سنوات، بمبلغ وقدره 10 ملايين دولار خلال الدورة الـ 66 لاجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة أواخر أيلول (سبتمبر) الماضي.
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
690230النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17957الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبان كي مون
خالد بن سعود البادي
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الهيئات
الاتحاد الاوروبيالامم المتحدة
المؤلف
عبدالله الزبيديتاريخ النشر
20120603الدول - الاماكن
اسبانياالارجنتين
البرازيل
البرتغال
الجزائر
السعودية
الصين
العراق
المانيا
المغرب
النرويج
الهند
الولايات المتحدة
اندونيسيا
باكستان
بريطانيا
تركيا
دول الاتحاد الاوروبي
روسيا
سويسرا
فرنسا
مصر
نيجيريا
أنقرة - تركيا
الجزائر - الجزائر
الرباط - المغرب
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
اوسلو - النرويج
باريس - فرنسا
برازيليا - البرازيل
برلين - المانيا
برن - سويسرا
بغداد - العراق
بكين - الصين
بوينس ايرس - الأرجنتين
جاكرتا - اندونيسيا
كامبردج - بريطانيا
لشبونة - البرتغال
مدريد - اسبانيا
مفتاح - الجزائر
موسكو - روسيا
نيودلهي - الهند
واشنطن - الولايات المتحدة