الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
رجل المهمّات.. وعاشق التاريخ
التاريخ
2012-02-01التاريخ الهجرى
14330309المؤلف
الخلاصة
رجل المهمّات.. وعاشق التاريخ فلاح بن دخيل الله الجهني الحديث اليوم .. عن رجل كان ولا زال أحد الرموز البارزين في المملكة العربية السعودية الثالثة التي نستظل بظلها سائلين المولى أن يزيدها توفيقاً لنصرة الإسلام والمسلمين. إنه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رعاه الله، الذي جمع بين حنكة الإدارة وحسن القيادة التي تشرّبها من مدرسة الملك المؤسس رحمه الله، بالإضافة إلى تعمقه في أغوار تاريخ الجزيرة العربية، وحظي بحب المجتمع السعودي ومجتمع منطقة الرياض بصفة خاصة التي تسنّم إمارتها فترة طويلة، حيث كانت ولا زالت مصدراً لقرارات الدولة الاستراتيجية. ليس لكونها عاصمة المملكة العربية السعودية فحسب بل لموقعها الاستراتيجي وثقلها الاجتماعي، وقد تجلّت بعض خطوط معرفة سموه وسعة أفقه عندما استقبل وفد المدينة المنورة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة يوم الثلاثاء الماضي للسلام على سموه وتهنئته بالثقة الملكية الغالية التي أولاها لسموه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بتعيين سموه وزيراً للدفاع بالمملكة العربية السعودية، فبعد ترحيبه -يحفظه الله- بالوفد بدأ الحديث عن أهمية الاهتمام بالحرمين الشريفين وتسخير كل الإمكانات لخدمتهما وهو شرف حظيت به المملكة العربية السعودية خلال أطوارها الثلاثة في خدمة الإسلام والمسلمين داخلياً وخارجياً، منذ أسس أمير الدرعية الأمير محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى عام 1157هـ الذي ينحدر من القبيلة العربية العريقة «بني حنيفة» والتي أوفدت رهطاً من رجالها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة وكانت الوفادة أنموذجاً أخذ عنه بعض الفقهاء آداب زيارة المصطفى صلى الله عليه وسلم. وقد كانت الجزيرة العربية قبل ذلك تعج في المتناقضات وتتنازعها الأهواء تحارب بعضها بعضاً فكل مدينة كيان منفصل عن ما حولها وكذلك القرية والقبيلة يسودها نظام الغابة والقتال لا ينقطع لسلب الأموال أو للحصول على زعامة فارغة من المضمون الديني والحضاري، فانتشرت صحوة الدعوة الإصلاحية في نجد ثم سادت الدولة السعودية الثانية على مساحة كبيرة من الجزيرة العربية عام 1824م وسارت على نهج الدولة السعودية الأولى، ثم استطرد سموه الحديث عن دور الملك المؤسس طيب الله ثراه بإعادة مجد الدولة السعودية الثالثة عام 1319هـ، ولا زالت تنعم بعزها ويفاخر أبناء المملكة الأمم بمكانتها المرموقة فيشار لها بالبنان في مختلف المحافل الدولية لما لها من ثقل سياسي، وشرفت على كل الزعامات بخدمة أفضل بقعتين على الأرض مكة المكرمة والمدينة المنورة وقامت بأكبر توسعة للحرمين الشريفين في التاريخ الإسلامي وتوفير جميع وسائل الراحة. هذا مختصر لحديث الأمير سلمان الشيّق الذي أخذ ألباب الحضور. ثم عقب سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد بكلمة شكر لسمو الأمير سلمان على إتاحة الفرصة لوفد المدينة للسلام على سموه وتهنئته بهذه المناسبة الغالية واستمتاع الوفد بحديثه الشيق عن دور الأسرة السعودية لخدمة الإسلام والمسلمين، وجدير أن يشار إلى وزير الدفاع برجل المهمات وعاشق التاريخ سدد الله خطاه.. والله المستعان. f-d-aljohani@hotmail.comللتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (41) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
الرابط
رجل المهمّات.. وعاشق التاريخالمصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
692234النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
17815الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد بن سعود بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الاسلامالرياض - الإدارة العامة
السعودية - الأوامر الملكية
السعودية - الاحوال السياسية
المسجد الحرام
المسجد النبوي
رعاية الحجاج
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤه
المؤلف
فلاح بن دخيل الله الجهنيتاريخ النشر
20120201الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية