الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
قمة العشرين مطالبة باعتماد العقلانية السعودية في علاج الأزمة المالية العالمية
التاريخ
2008-11-15التاريخ الهجرى
14291117المؤلف
الخلاصة
أكد الخبير والمحلل الاقتصادي الدكتور مروان اسكندر ضرورة أن تعتمد الدول الأجنبية في قمة العشرين الحكمة والعقلانية السعودية في التعامل مع الأزمات القائمة لإعادة الحياة إلى الاقتصاد العالمي. وقال اسكندر في حوار أجرته معه عكاظ تمثل مشاركة المملكة في هذه القمة أهمية كبيرة لما تملكه من مخزون نفطي وغاز بكميات كبيرة واحتياطي نقدي كبير , وأشار إلى أهمية وقف عمليات المضاربة في الأسواق العالمية والعودة لأسس الأسعار الحقيقية للقيمة المضافة لمنع حدوث أزمات. وفيما يلي الحوار :كيف ترون أهمية انعقاد قمة مجموعة العشرين في واشنطن بالنسبة للأزمة المالية العالمية؟- الأهمية الأساسية للقمة هي الإقرار بضرورة إشراك دول أساسية في الاقتصاد العالمي في صياغة نظام نقدي عالمي جديد أو نظام مالي جديد للعالم. ففي آخر 15 سنة تطورت الدول النامية اقتصادياً (كالبرازيل والهند والصين وكوريا الجنوبية)، وفي آواخر 8 سنوات عادت روسيا لتطوير اقتصادها وهي تعد الآن بلداً صناعياً متطوراً، وقد احتلت دوراً مهماً على صعيد التعاطي مع باقي الدول، وهي ذات حجم مهم على صعيد الطاقة، سواء الغاز أوالنفط، لذلك تكمن هنا أهمية إشراك هذه الدول بشكل أساسي في هذه التظاهرة ، مع العلم أن روسيا منضمة إلى مجموعة الثماني ولها الثنائية الأكبر في العالم حيث تداول شؤون النقد العالمي. ولكن بالنظر للوضع الحالي اليوم مع تحرير مجريات التجارة وتحرير أسواق المبادلات، أصبح من الضرورة إشراك هذه الدول على الصعيد الاقتصادي عالمياً في إقرار ما هو المستقبل المرسوم لهذه البلدان.المملكة تعزز الاقتصاد العالمي كيف تقرأ أهمية مشاركة المملكة العربية السعودية في هذه القمة ؟- للمملكة أهمية كبيرة جداً لعدة أسباب، أولا هي بلد يحتوي على أكبر مقدار نفط في العالم ولها أهمية عالمية بالنسبة لإمدادات الطاقة. ثانياً وهو شيء لا يقدر عليه الكثيرون، فإلى جانب الإنتاج النفطي يوجد في المملكة إنتاج الغاز بكميات وفيرة ويتحول إلى مشتقات خفيفة. كذلك فالمملكة هي قاعدة الإسلام المعتدل اليوم في العالم وهي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله أخذت مبادرات للحوار بين الأديان وهذا عامل مهم جداً لحدوثه أول مرة في القرن العشرين. .ثالثاً وجود احتياطي نقدي كبير وسوق ضخم بالنسبة للمنتجات، وفي الوقت الذي يقبل فيه العالم على فترة انكماش نجد السوق السعودي يمثل دوراً مهماً كأوروبا والصين وأمريكا وعلى هذا الصعيد ستكون المملكة عنصراً فعالاً إذا ما حافظ على هذه الفعالية وتعيد الحياة إلى الاقتصاد العالمي.تعديل أنظمة صندوق النقد ما هي أولى تحديات هذه القمة؟- أكبر تحد هو الوصول إلى اتفاق على قواعد التسويق بصندوق النقد الدولي واستعماله كأداة لمعالجة الأزمات. فصندوق النقد الدولي أعيد تأسيسه في سنة 1944 ليعطي ثقلا أساسياً وحقوقاً للولايات المتحدة لأنها كانت الممولة الأساسية لأوروبا بعد الحرب ولها سيطرة كبرى على الشؤون عامة. فهذه السيطرة يجب ان تعدل ويجب اتاحة الفرصة لدول المملكة وروسيا والهند والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية وماليزيا لتمتلك حق التصويت في صندوق النقد الدولي ويجب تعديل الانظمة وفلسفة التعاطي مع صندوق النقد الدولي الذي يرتكز على تحرير الأسواق وتحرير العملات واختصار دور الدولة.ما هي تصوراتك لكيفية الخروج من الأزمة الحالية الدولية؟- أولاً اعطاء القرار للأكثرية كالبرازيل والصين وغيرها ومنع التعاطي في مشتقات البضائع ومعرفة أصولها والتعاطي بهذا الأمر بشكل فعال، ووقف عمليات الأسواق المضاربة لأجل المضاربة كما العودة لأسس الأسعار الحقيقية للقيمة المضافة لعدم حصول أزمات عقارية كما حصل في دبي على سبيل المثال. والعودة إلى حد ما للنفس السعودي من الاستقرار والتعاطي مع الأمور بعقلانية.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
692274النوع
حواررقم الاصدار - العدد
15421الموضوعات
الازمات الاقتصاديةالازمات المالية
التعددية الدينية
الحوار
العلاقات الاقتصادية
حوار الأديان
المؤلف
ريمي فليفلتاريخ النشر
20081115الدول - الاماكن
الاماراتالبرازيل
السعودية
الصين
الولايات المتحدة
اوروبا
جنوب افريقيا
روسيا
كوريا الجنوبية
ماليزيا
الرياض - السعودية
برازيليا - البرازيل
بكين - الصين
دبي - الامارات
كوالالمبور - ماليزيا
موسكو - روسيا
واشنطن - الولايات المتحدة