الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
حوار التعايش العالمي رؤوف والجازي : خادم الحرمين قدم الإسلام كما هو وعلى حقيقته للعالم الآخر
Date
2008-11-14xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14291116Abstract
الجمعة, 14 نوفمبر 2008واس - عمانرحب الدكتور رؤوف أبوجابر رئيس المجلس المركزي الأرثوذكسي في الأردن وفلسطين بانعقاد مؤتمر حوار أتباع الأديان والثقافات الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. ?وقال في حديث?لوكالة الأنباء السعودية أمس لقد أثلجت صدورنا الأنباء التي تحدثت عن مؤتمر حوار أتباع الأديان الذي يعقد حاليا في الهيئة العامة للأمم المتحدة بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والذي يعقد بحضور ومشاركة أكثر من خمسين من قادة الدول والمسؤولين وكبار رجال الدين ولاشك أن هذه المبادرة الرائدة ?لخادم الحرمين الشريفين ستكون سبباً في تعزيز أهمية الحوار وتعميق أسس التفاهم بين الناس على اختلاف أديانهم وثقافاتهم وأجناسهم وذلك ما يحتاجه عالمنا المعاصر الذي يمر في فترة حرجة في تاريخ الإنسانية حيث تكاثرت الأزمات الاجتماعية والثقافية والبيئية والاقتصادية والمالية وأصبحت تستوجب تعاوناً عالمياً وثيقاً لحلها في الوقت المناسب قبل فوات الأوان.وقال إن مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز مبادرة كريمة وإننا إذ نحيي خادم الحرمين الشريفين بأصدق التحية نتمنى له التوفيق في تحقيق الأهداف العربية .. أدامه الله ومنحه العمر الطويل لكي يواصل مهمته في خدمة القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.من جانبه قال رئيس مجلس النواب الأردني بالنيابة الدكتور عبدالله الجازي إن عقد مؤتمر حوار أتباع الأديان والثقافات يؤشر إلى تزايد القناعة بأهمية الحوار عموماً وسيلة لتشكيل القناعات الصحيحة وبالتالي اتخاذ القرارات الصائبة بناء على تلك القناعات.وأكد في حديث لوكالة الأنباء السعودية?أن مؤتمر حوار الأديان الذي يعقد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يمثل فرصة ثمينة لإزالة الكثير من الغمام ومواطن الغموض ويوفر بنية حضارية مناسبة لعرض وجهات نظر مختلفة إزاء حتمية التقاء أتباع الديانات السماوية الثلاث على قواعد التعاون المستند إلى قيم الإيمان بالله الواحد الأحد سبحانه وتعالى، وبصورة تقرب بين أتباع هذه الديانات وتتيح لهم مجالاً للتعرف على نمط تفكير الآخر، وعلى تعاليم الأديان التي تحض الناس بالضرورة على عمل الخير وعلى التعاون والتسامح والابتعاد عن مواطن الشر والغلو والتطرف، وتكريس منهجية الأخوة الإيمانية بين الإنسان وأخيه الإنسان على هذا الكوكب.وأضاف يقول: لقد خطت المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين خطوات مهمة على طريق تأصيل أُسس الحوار بين الأديان وتكثيف التعاون والبحث المشترك في كل ما من شأنه خدمة الأهداف الكبيرة التي يسعى المؤمنون بالله سبحانه وتعالى إلى تحقيقها، ومن المؤكد أننا نحن المسلمين معنيون بصورة مباشرة بجلاء الحقائق عن عقيدتنا السمحة وتقديم الإسلام كما هو وعلى حقيقته للعالم الآخر بعيداً عن كل الاتهامات الظالمة ومحاولات التشويه المتعمدة التي يتعرض لها الإسلام ظلماً وزوراً.وقال إنه من?المؤكد كذلك أن القيادتين الأردنية والسعودية تحظيان باحترام العرب والمسلمين والإنسانية عموماً لما لهما من مواقف صادقة وأصيلة في الدفاع عن رفعة العقيدة وسماحة الإسلام ونبذه للتطرف ودعوته الشريفة للتسامح والتعايش والحق والحرية والعدل.
Publisher
صحيفة المدينةVideo Number
696217Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
16641Organization
الامم المتحدةالمجلس المركزي الارثوذكسي
Date Of Publication
20081114Spatial
الاردنالسعودية
الولايات المتحدة
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
عمان - الاردن
واشنطن - الولايات المتحدة