الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
حتى لا تتسلل الطائفية إلى تعليم البنات..
التاريخ
2010-08-18التاريخ الهجرى
14310908المؤلف
الخلاصة
لا أحب العناوين الكبيرة، لكن القضية اليوم تستحق أن نفسح لها مكانا رحبا قبل أن يستفحل الداء ويستشري، وينخر جسد الوحدة الوطنية التي حرص خادم الحرمين الشريفين على مد جسورها بين المواطنين وردم الفجوات وتقريب المسافات في كل لقاءاته وخطاباته وتأسيس مركز الحوار الوطني لفتح أبواب الحوار بين كافة أطياف المجتمع، فالأساس الذي شيد عليه مركز الحوار، هو الوحدة الوطنية كما يقول د/ راشد الراجح في اللقاء الثاني للحوار الوطني بمكة: (إن مهمة المركز تتعلق بالوحدة الوطنية، ومع كل ما له علاقة على تمتينها والمحافظة عليها. ففي هذا المركز تصب الأبحاث والطروحات والآراء التي تناقش فيه في سبيل المحافظة على هذه الوحدة بجميع مكوناتها) انتهى. لذلك «لفت» دورات مركز الحوار الوطني أرجاء الوطن، وبمشاركة مختلف فئات المجتمع والتحاور حول كل القضايا بشفافية وروح وطنية عالية، لكن – للأسف- هناك من المسؤولين من يعيشون في أبراجهم الأنانية، ويمارسون أضغانهم وأحقادهم العنصرية أو الطائفية دون أن يشعروا بحركة التغير التي تجتاح توجهات الدولة، لذلك نجد أن من أفراد وفئات المجتمع من يعاني من ممارسات فردية ربما تفسر على أنها توجهات سياسية لأنها صادرة من مسؤول في مؤسسة الدولة كهذه القضية التي أعرضها اليوم ولأن صاحبتها وصلت إلى مرحلة من الإحساس بالظلم والقهر وشعور بأن وطنيتها تهان وتقهر وهي تطرق الأبواب بابا خلف باب لكنها أغلقت كلها ولم تجد بدا من إرسال قضيتها إلى الإعلام – ربما وصلت هذه الرسالة إلى آخرين كتاب وإعلاميين – ربما يطلع عليها مسؤول فيمد يده يرفع الظلم الواقع عليها، أعرض هذه القضية وأنا على يقين بأنها لن تمر من تحت نظر صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم الإنسان، إلا برد مظلمة المرسلة بل وبمعاقبة المسؤول أو المسؤولين عنها،ولا من تحت بصر وبصيرة د.نورة الفائز نائبة وزير التعليم دون أن تقتلع جذور المأساة وترد الحق لأصحابه!صاحبة المظلمة تنتمي إلى احد المذاهب الاسلامية مثلما ذكرت في رسالتها ربما لذلك اعتبرت الممارسات التي مورست ضدها (عنفا طائفيا)رغم أدائها المتقن حد الإبداع في عملها كما تقول ولديها ما يثبت تميزها وإبداعها وتفوقها؛ دروع تكريم وشهادات تقدير تملأ بيتها على حد قولها، وهي – بالتأكيد – قدمت لها من المسؤولين في تعليم البنات على مدار سنوات خدمتها التي بلغت 25 عاما!كانت مسؤولة التطوير....
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
695923النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
17283الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودراشد الراجح
فيصل بن عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز بن سعود آل سعود
الموضوعات
السعودية - التخطيط التربويالسعودية. وزارة التربية والتعليم
العمل والعمال
المجتمع السعودي
المرأة في السياسة
حقوق الإنسان - جمعيات
المؤلف
نبيلة حسني محجوبتاريخ النشر
20100818الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية