الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أمانة الجائزة تكرمه لأعماله في خدمة اللغة العربية ميكيل باكياً : شكراً لمن قدرني ووقف إلى جانبي
التاريخ
2010-05-11التاريخ الهجرى
14310527المؤلف
الخلاصة
أمانة الجائزة تكرمه لأعماله في خدمة اللغة العربية ميكيل باكياً: شكراً لمن قدرني ووقف إلى جانبي عبد الله الأحمري ـ باريس ذرف البروفيسور الفرنسي أندريه ميكيل دموعه أثناء حديثه مع «عكاظ»، قائلا: «سأقول في التكريم، شكرا لمن قدرني ووقف إلى جانبي»، واصفا تكريم أمانة جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة له اليوم، بأنه يعني له الكثير.واعتبر ميكيل (الأستاذ في كلية دوفرانس والمشرف على المكتبة الوطنية الفرنسية)، أن احتواء اليونسكو للجائزة نقطة إيجابية تحسب للمنظمة الساعية إلى التقريب بين الثقافات واهتمامها بالعلوم. وقال ميكيل الذي تكرمه الأمانة لأعماله في خدمة اللغة العربية وآدابها: «الجائزة تقود إلى معرفة الحضارة الإسلامية وما تحويه الكتب العربية من ثراء معرفي، كما تسهم في جلب ما تحويه المكتبات الأوروبية من علوم إلى العالم العربي، ومن هنا نستطيع أن نصفها بحلقة وصل بين الشعوب يتوجب على الباحثين والأكاديميين تطويرها وإثراء محتواها والاستفادة منها في مجال الترجمة». وعن سبب اختياره الثقافة الشرقية في دراسته، قال: «في الـ20 من عمره وأثناء الدراسة، كان يتوجب عليه أن أنظر إلى الضفة الأخرى من البحر المتوسط، والتعرف على تلك الحضارة وماذا تتضمنه من علوم ومعارف»، مشيرا إلى أنه درس اللغة العربية كهواية حتى الـ30 من عمره، حيث اقتنع بالثقافة العربية، منطلقا بقراءة القرآن حتى استوقفته سورة (الواقعة)، وقال: «كإنسان أنتمي إلى الديانة المسيحية، وأؤمن بيوم الحساب، تكفلت هذه الصورة بشرح دقيق عن الوقوف أمام الله، حيث أثرت في نفسي كشخص مهتم بالأدب العربي تناغم آيات هذه الصورة القرآنية، لذلك استمريت في دراستي حتى ترجمت كثيرا من القصائد العربية إلى الفرنسية»، ولاحظ ميكيل تشابها كبيرا بين الأدب العربي والأدب الفرنسي من حيث هم الحياة اليومية، وقال: «نحن نشترك دائما في هذا الهم، حيث نكتب لنقول شيئا ما ونتحدث عن أنفسنا في بعض الأحيان، ونتحدث عن الآخر، وعن بلاده بل ونتحدث عن العالم بأسره. وفي هذه الحالة تتشابه اللغات في تسمية الأشياء لكنها لحسن الحظ تبقى كل لغة محتفظة بإرثها وأصالتها المنبثقة منه». ميكيل ألف أكثر من 185 كتابا، منها 15 كتابا مترجما من اللغة العربية إلى الفرنسية، ومن بين ترجماته (ألف ليلة وليلة) و(كليلة ودمنة)، كما ترجم قصائد لبعض الشعراء العرب القدماء والمعاصرين.
الرابط
أمانة الجائزة تكرمه لأعماله في خدمة اللغة العربية ميكيل باكياً : شكراً لمن قدرني ووقف إلى جانبيالمصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
698222النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15963الموضوعات
التعاون الثقافيالعلاقات الثقافية
المؤلف
عبدالله الاحمريتاريخ النشر
20100511الدول - الاماكن
السعوديةاوروبا
فرنسا
الرياض - السعودية
باريس - فرنسا