الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أعضاء شورى: القمة الطارئة حظيت بشرف الزمان والمكان
التاريخ
2012-08-13التاريخ الهجرى
14330925الخلاصة
أعضاء شورى: القمة الطارئة حظيت بشرف الزمان والمكان أكد عدد من أعضاء مجلس الشورى أن دعوة خادم الحرمين الشريفين للقمة الإسلامية الطارئة تجسد حرصه على وحدة الأمة وجمع كلمتها في مرحلة عصيبة من تاريخها، وإدراكاً منه لخطورة المرحلة الحالية وما تعانيه من ضعف وفرقة وحاجتها إلى وحدة الصف. بداية يقول عضو المجلس سليمان الزايدي أن الملك عبد الله أحد رواد التضامن الإسلامي وحريص بشكل كبير على وحدة الأمة، فقد دعا إلى قمة إسلامية في مكة المكرمة قبل سنوات شكَّلت انطلاقة جديدة في مسيرة العمل الإسلامي من خلال الإعلان عن خطة عشرية لمنظمة المؤتمر الإسلامي، مبيناً أن المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز وهي تسعى لدعم القضايا الإسلامية. وأعرب الزايدي عن تمنياته بأن تخرج القمة الطارئة التي حظيت بشرف المكان والزمان بقرارات تخدم الأمة وتنصر قضاياها. قمة الوحدة من جانبه أبان عضو المجلس أسامة كردي أن خادم الحرمين الشريفين أدرك ما تعيشه الأمة من ظروف صعبة والمخاطر المحدقة بها وحاجتها إلى الوحدة والاتحاد، لأن المرحلة الحالية مرحلة تكتلات عالمية والأمة الإسلامية تمتلك مقومات عديدة تمكنها من أن تصبح قوة مؤثرة في العالم، مشيراً إلى أن القمة الطارئة التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين تعقد في ظروف دقيقة تحتاج فيها الأمة إلى جمع الكلمة، ومن مميزاتها أنها تعقد في ليلة مباركة بجوار أطهر بقاع الأرض. بدوره أكد عضو الشورى مجدي حريري أهمية القمة، مؤكداً أنها تعقد والعالم الإسلامي يعيش ظروفاً حرجة، فالأوضاع في العديد من البلدان تحتاج إلى تحرك فوري لوقف نزيف الدم كما هو الحال في سوريا وبورما، إضافة إلى ما تعيشه بعض الدول الإسلامية من ظروف اقتصادية صعبة ومن منطلق حرص خادم الحرمين الشريفين على الأمة دعا إلى هذا المؤتمر الطارئ الذي سيخرج بقرارات مهمة تدعم مسيرة العمل الإسلامي المشترك وتعزز وحدة الأمة الإسلامية وتزيد من تماسكها وقوتها. نظرة ثاقبة إلى ذلك أكد العضو السابق بالمجلس حسن مختار أن خادم الحرمين الشريفين قائد إسلامي من طراز فريد، حريص على أمته بكاملها ويسعى إلى جمع كلمتها ونصرة قضاياها، وقال مبادراته الإسلامية لا تعد ولا تحصى، فقد أدرك بنظرته الثاقبة أن العالم الإسلامي يمر بمنعطف خطير وظروف صعبة اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً تتطلب وحدة الصف، وعملاً جماعياً موحداً لتجاوز هذه المرحلة الخطيرة الحاسمة، فكانت دعوته لعقد قمة إسلامية طارئة في أيام مباركة ومن جوار الكعبة الشريفة لتكون هذه القمة الجديدة انطلاقة أخرى في مسيرة العمل الإسلامي المشترك، مشيرا إلى خطورة المرحلة التي يعيشها العالم الإسلامي ومدى الحاجة إلى جمع الكلمة ووحدة الصف والاتحاد، مما يبعث التفاؤل بخروج القمة من مرحلة قرارات الشعارات إلى مرحلة التنفيذ العملي، لأن الأمة بحاجة إلى خطوات عملية تعيد لها مكانتها وقوتها. أما المستشار القضائي الخاص صالح اللحيدان فيقول إن المؤتمر جاء في الوقت الذي ينشد فيه زعماء العالم الإسلامي الاستقرار ويضعونه هدفا استراتجيا نصب أعينهم، مؤكدا أنه سيضع لبنة في هذه الإستراتيجية لقطع الطريق على الفتن ومثيريها. وأبان أن ما تمر به الأمة الإسلامية هذه الفترة عرضاً وليس مرضاً، مشيرا إلى أن المرض الحقيقي هو عدم تطبيق القرارات والتوصيات. وتمنى أن يكون للمؤتمر إستراتيجية واضحة يطغى فيها العمل على الضيافة وكلمات المجاملة وتبادل الثناء، وأن يبتعد المؤتمر عن الشكليات والجزئيات، وأن يضع المهمات ذات الأولية على الطاولة، وأن يكون هناك بعد نظر قاطع لما قد يحصل في المستقبل. وأشاد بالتهيئة النفسية والظرفية للوفود من قبل أمارة منطقة مكة المكرمة، مقدراً استجابة زعماء الأمة الإسلامية، مشيراً إلى أن هذه الاستجابة تدل على حرصهم على جمع كلمة الأمة. شرف الزمان والمكان من جهته أكد عضو المجلس السابق محمد آل زلفة أن عنصر المكان والزمان الذي اختاره خادم الحرمين الشريفين لانعقاد المؤتمر يشكل أهمية كبرى، حيث تعقد القمة يومي السادس والسابع والعشرين من رمضان وبجوار الحرم الشريف. وأضاف تتجه أنظار العالم الإسلامي ومشاعره إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة في هاتين الليلتين من رمضان لما تحمله هذه البقاع المقدسة من معاني. مبيناً أن دعوة خادم الحرمين الشريفين للرئيس الإيراني تنبع من مسؤوليته وتبنيه لقضايا الأمة الإسلامية، فهو يمثل دولة محورية في قضايا الإسلام والمسلمين، ومن الطبيعي أن يوجه الدعوة لكافة زعماء العالم الإسلامي، وإيران دولة إسلامية وعضو في المنظمة. وحضور رئيسها سيضعه أمام رؤساء أكثر من 50 دولة إسلامية، وعشرات المنظمات الإسلامية.
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
700206النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
4336الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداسامه كردي
حسن مختار
سليمان الزايدي
صالح اللحيدان
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد آل زلفة
الموضوعات
الاسلامالتضامن الإسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
السعودية - مجلس الشورى
المؤلف
ساعد الثبيبتيعلي العميري
تاريخ النشر
20120813الدول - الاماكن
السعوديةدار العلوم
دمشق - سوريا
مكة المكرمة - السعودية