الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
القطريون عائدون
التاريخ
2010-02-27التاريخ الهجرى
14310313المؤلف
الخلاصة
القطريون عائدون قصي البدران رسم القطريون خط العودة بقوة إلى الشقيقة الكبرى، ووضعوا النقاط الرئيسية لفتح صفحة جديدة مليئة بالشراكات والتجارة والاقتصاد وتوسيع الاستثمار.والشهر الماضي شهدت الرياض، ثم الدوحة، بوادر رسمية لمستقبل من التعاون الاقتصادي بين الجارتين حينما فعلت التوجيهات بين الحكومتين لانعقاد أكبر ملتقى اقتصادي مشترك وقيام مجلس الأعمال بين البلدين بحضور ضخم من البلدين ضم كباراً من قطاع الأعمال وملاك الشركات والمصرفيين والصناعيين والتجار على مدار أربعة أيام.ولم يكن خافياً ما امتاز به اللقاء من رغبة جامحة من قبل الجانب القطري في إيجاد سبل وآليات قوية للعودة إلى السعوديين والاستفادة من تجربتهم الواسعة في الأنشطة الاقتصادية، وتفعيل الشراكات، وفتح مجالات جديدة لتكوين الأعمال بين البلدين.مراقبون أجمعوا على أن أبرز ما يمكن رصده خلال هذا التحرك الثنائي هو تحرّي الطرفين لمكامن الخلل ومناطق الضعف في العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري وحركة الاستثمار وبناء المشروعات. وكانت تصاريح المسؤولين ذات صلة بذلك، حينما تحدثوا حول أبرز المعوقات والتحديات التي تعرقل انسياب التجارة والحصول على التراخيص وإطلاق المدن الصناعية وإنشاء الشركات.هذا ما يعني أن المرحلة المقبلة تبدو أكثر تفاؤلاً.. فهناك تطورات توحي بالتوجه نحو حل الكثير من الإشكاليات والمصاعب والذهاب إلى معاملة قطاع الأعمال في البلدين كمواطنين وتسهيل إجراءاتهم ومنحهم مميزات للاستفادة من طفرة الثروات المتاحة. ولا شك أن في استقبال خادم الحرمين الشريفين للوفد القطري الزائر، الشهر الماضي، تأكيداً لأهمية خاصة لدى حكومة المملكة، لاسيما أنه يعد الأكبر تاريخياً حيث يضم أكثر من 130 رجلا وسيدة أعمال برئاسة الشيخ خليفة بن جاسم بن حمد آل ثاني. إنه اللقاء الذي أكد فيه الملك عبد الله روح الأخوة واللحمة حين خاطبهم إخوانكم في المملكة هم إخوانكم في السراء والضراء... وأتمنى لكم النجاح في مهمتكم، وأرجو لكم النجاح في أي خطوة تخطونها''.وحث الملك الجميع على عمل الخير مشددا على زاوية اجتماعية مهمة حينما قال: ''ما أطلبه منكم ليس الكسب، كسب التجارة، بل الكسب كسب العطف على الفقير في أي بلد وفي أي مكان، وأنصحكم أن تزوروا البلاد الإسلامية وفيها مكتسبات وفيها أجر لكم ولو خسرتم الخسارة الضعيفة هذه لكم في الآخرة وفي الدنيا عز لكم وأرجو لكم التوفيق وشكراً لكم دائماً وأبدا.بلغة الاقتصاد؛ فإن ذلك يكشف، بوضوح، أن هناك عملاً كبيراً على السعوديين والقطريين أن يُنجزوه معاً. واستناداً إلى التاريخ التجاري المشترك؛ فإن حجم التبادل التجاري بلغ 6209 ملايين ريال حتى عام 2008. فيما بلغ عدد المشاريع المشتركة في المملكة حتى النصف الأول من العام الماضي 16 مشروعاً برأسمال 6128 مليون ريال. 0 : عدد التعليقات
الرابط
القطريون عائدونالمصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
699828النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
3438الموضوعات
التبادل التجاريالسعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
العلاقات الاقتصادية
المدن الصناعية
المؤلف
قصي البدرانتاريخ النشر
20100227الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية