الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
تعليقا على خطبة الجمعة لأحد مشايخ القطيف مصدر أمني : بعض الدول تستغل الجهَلة والصغار كـ«طابور خامس»
الخلاصة
مصدر أمني: بعض الدول تستغل الجهَلة والصغار كـ«طابور خامس» الدمام – عبدالله الدحيلان صرح مصدر أمني مسؤول في وزارة الداخلية لوكالة الأنباء السعودية، تعليقاً على خطبة الجمعة لأحد مشايخ محافظة القطيف، والتي تطرق فيها لما يحصل من أحداث ومواجهات متفرقة بين رجال الأمن وقلة مغرر بها من سكان المحافظة، بأن هذه الخطبة «المسيسة» احتوت على مغالطات عديدة، وإسقاطات غريبة، ففي حين يذكر صراحة بأنه يستنكر ما قام به الشباب المغرر بهم من أهل القطيف من عنفٍ تجاه قوات الأمن، فإنه يعود وينكر على الدولة حقها المشروع في مواجهة هذا العدوان. وهو بذلك يتناسى حقيقة أن ما يحدث من هؤلاء القلة هو إرهاب جديد، حق للدولة أن تتصدى له كما تصدت لغيره من قبل، من دون تمييز مناطقي أو طائفي. وإن رجال الأمن في المملكة سيواجهون مثل هذه الحالات في حال استفحالها بكل حزم وقوة وبيدٍ من حديد كما واجهت الإرهاب سابقاً وتواجهه بفضل الله ومنته، وإن مقارنته لما يحدث ببعض قرى القطيف بما يحصل بدول أخرى مجاورة سفكت الدماء الحرام من دون وجه حق هي مقارنة باطلة لا أصل لها، فقوات الأمن لم تعتدِ على أحد، ولم تقم إلا بالدفاع المشروع عن النفس بما يقتضيه الموقف. وأكد المصدر أن قوات الأمن تتعامل باحترافية ومهنية وبأقصى درجات ضبط النفس رغم كل الاستفزازات والاعتداءات المستمرة التي تعرضت لها من هؤلاء القلة، وإنه رغم سقوط عديد من الجرحى من رجال الأمن نتيجة للأعمال الإرهابية التي قام بها هؤلاء. فإن قوات الأمن لم تقم إلا بالدفاع عن نفسها، ولم تبادرهم بالمواجهة، ولم تأخذ أحداً بجريرة أحدٍ في تلك القرى، وشعارها في ذلك قوله تعالى: «ولا تزر وازرة وزر أخرى».وبين المصدر أن هؤلاء القلة تحركهم أيد خارجية نتيجة لمواقف المملكة الخارجية المشرفة تجاه أمتها العربية والإسلامية، وإن مثل هذه الأعمال لن تثني حكومة خادم الحرمين الشريفين عن القيام بواجبها الوطني تجاه من يسفكون الدماء ويقتلون الآلاف من أبناء شعبهم ظلماً وعدواناً ممن تجاهلهم وبشكل غريب. هذا الشيخ في خطبته.ودعا المصدر الغالبية الكبرى من عقلاء محافظة القطيف، الذين لا يرضيهم الحال، وعمّهم بلاء تلك الفئة القليلة الظالمة لنفسها وأهلها ووطنها، أن يتصدوا لواجبهم التاريخي تجاه هذه الفئة التي تحركها الأيدي الخارجية بالخفاء، وأن يتعظوا من دروس التاريخ البعيد والقريب، ومن تجارب شعوب المنطقة المختلفة مع تلك الدول التي أثبتت أنها تستغل الجهلة والصغار كطابور خامس يحقق مآربها ويخفف الضغط عنها.وختم المصدر المسؤول بتأكيده على أن رجال الأمن موجودون في كل مكان في وطننا الغالي حفظاً للأمن والسلم، وإنهم قاموا بواجبهم وسيقومون به إن شاء الله بالشكل الذي يبرئ ذمتهم أمام ربهم ثم ولاة أمرهم.
الرابط
تعليقا على خطبة الجمعة لأحد مشايخ القطيف مصدر أمني : بعض الدول تستغل الجهَلة والصغار كـ«طابور خامس»المصدر-الناشر
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
700893النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17854الموضوعات
الاسلام والارهابالسعودية - الأمن الوطني
السعودية. وزارة الداخلية والأمن
المنطقة الشرقية (السعودية) - ادارة
مكافحة الارهاب
الهيئات
وزارة الداخلية - السعوديةالمؤلف
عبدالله الدحيلانتاريخ النشر
20120221الدول - الاماكن
السعوديةالقطيف - السعودية