الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مسؤولون وأكاديميون : الأيام الثقافية السعودية في تركمانستان أبرزت التراث وعززت الحوار
الخلاصة
واس - عشق آباد عول مسؤولون وأكاديميون كثيرًا على الأيام الثقافية السعودية في إبراز التراث الشعبي وتعزيز للحوار الذي تقوده المملكة نحو كل أنحاء العالم لنشر السلامة والتعاون بين الشعوب لخير الإنسانية. ورأوا تواصل إقامة الأيام الثقافية حول العالم وإطلاقها في جمهورية تركمانستان مناسبة إشعاع ثقافي له آثار إيجابية تتجاوز مسيرة المملكة إلى مسارات تتقاطع فيها الحضارات وتترابط، مؤكدين أن هذه الأيام بمثابة قنوات إعلامية مباشرة تنقل للمجتمعات الأخرى عمق التاريخ السعودي. حيث وصف الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري الأسابيع الثقافية التي تنظمها وزارة الثقافة والإعلام بأنها رسائل أولية للعالم الخارجي عن التراث الشعبي والإرث الثقافي السعودي تجسد المشهد المعرفي في مجتمعنا للآخرين، داعيًا إلى الاتكاء على التاريخ السعودي الناصع للتعريف بالمملكة، مؤكدًا أن المملكة تمتلك مرجعية ثقافية قد لا تملكها مجتمعات أخرى. مشيرًا إلى الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الثقافة والإعلام من خلال الأسابيع الثقافية الخارجية هو بمثابة قنوات إعلامية مباشرة للمجتمعات الأخرى عن عمق التاريخ السعودي ومخرجاته سواء في الأزياء أو الفنون أو الفلكلور أو الإنتاج الثقافي سواء المنبري أو الورقي والإلكتروني على مستوى الثقافة والمعرفة، بالإضافة إلى التماشي مع الأفكار الجديدة دون مس الأصول الثقافية والأسس الإسلامية التي قام وتأسس عليها المجتمع. شاكرًا لوزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ترسيخه لأهداف الأسابيع الثقافية والأخذ بها للتعريف بالمنجز الحضاري السعودي. كما أشار الدكتور عبدالله العسكر الأكاديمي بقسم التاريخ في جامعة الملك سعود إلى أن الأيام الثقافية السعودية تُشكل مفهومًا جديدًا يُدعى بالدبلوماسية الثقافية يقودها نُخب ثقافية رسمية وشعبية تعزز الحوار المشترك مع الدول المختلفة من خلال تبادل الأفكار الجديدة، وترسيخ القيم الإنسانية، مبينًا أنها خطوة متقدمة في تعريف شعوب العالم بثقافة المملكة التي هي مكون رئيس ومهم من مكونات الثقافة الإسلامية والعربية. ولفت العسكر النظر إلى إشادة أستاذ الاتصال الدولي والدبلوماسية الثقافية في جامعة ليدز في المملكة المتحدة الدكتور فيليب تيلور الذي قال “إن الأيام الثقافية السعودية في الخارج قد تفوقت بامتياز في تطبيق الدبلوماسية الثقافية، ونجحت في مقارعة الإعلام الغربي الحجة بالحجة”، موضحًا أن أهمية الحضور الثقافي السعودي في الخارج لما له من دور تعريفي وتثقيفي. واعتبر الدكتور صدقة بن يحيى فاضل من قسم العلوم السياسية بجامعة الملك عبدالعزيز الأيام الثقافية احتفالًا بثقافة تجسد آثارًا إيجابية على مسيرة المملكة. مشيرًا إلى أن النهضة الثقافية المعاصرة شهدت تطورًا ملموسًا بفضل اهتمام القيادة الرشيدة، مؤكدًا أن الأمم تعتز بما تملك من علم ومعرفة وثقافة؛ إذ تسهم بها في المسيرة المعرفية والثقافية للإنسانية. كما شاركه الرأي عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله المشيقح، مفيدًا بأن الأيام الثقافية إظهار لثقافة المملكة التي تمتلك الكثير من المميزات والخصائص والمقومات التي جعلت للمملكة مكانة مميزة لدى دول العالم، فهي مهبط الوحي ومحضن للحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، إضافة إلى ما تتمتع به المملكة من نهضة حضارية مميزة ممتدة من التاريخ الإسلامي العريق إلى يومنا هذا وهي تزداد عمقًا وشموخًا في كثير من المجالات التنموية التي أبهرت الكثير من قادة وشعوب الدول. وقال: إن لكل دولة تاريخًا يختص بحضارتها وثقافتها، لذا نجد التباين بين حضارات وثقافات الدول وهذا يتبين من خلال الزيارات والمشاركات للإطلاع على حجم ونوعية حضارات وثقافات الشعوب، إذ تسعى الدول جاهدة لتوضيح حضارتها وثقافاتها من خلال إقامة المهرجانات الثقافية سنويا، مؤكدًا أهمية الأيام الثقافية للمملكة لبيان تاريخها وثقافتها الباهرة.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
701050النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17439الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودصدقة بن يحيى بن حمزة فاضل
عبد الله
عبدالرحمن بن عبدالله المشيفح
عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة
فهد السماري
الهيئات
جامعة الملك سعود - السعوديةجامعة الملك عبدالعزيز - السعودية
وزارة الثقافة والاعلام - السعودية
تاريخ النشر
20110121الدول - الاماكن
السعوديةبريطانيا
المدينة المنورة - السعودية
كامبردج - بريطانيا