الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
البيت الكبير
التاريخ
2010-03-24التاريخ الهجرى
14310408المؤلف
الخلاصة
البيت الكبيرد. عبدالله بن إبراهيم العسكرلم تكن مصافحة خادم الحرمين الشريفين لأعضاء مجلس الشورى مما يُطلق عليه المصافحة البروتوكولية. ولا هي من تقاليد البرلمانات العربية أو الدولية. الملك عبدالله عندما جاء على مجلس الشورى ليلقي خطابه السنوي لافتتاح السنة الثانية من الدورة الشورية الخامسة، ظهر يوم الأحد 21/3/ه1431 الموافق 7/3/2010م كان يحمل طموح وآمال كل السعوديين. جاء وهو يحمل تقريرا عن حصاد عام مضى، ويحمل خارطة طريق طموحة لعام يظلنا جميعاً. وهو -رعاه الله- صافحنا بعد إلقاء خطابه واحداً واحداً. ولاحظت أنه يشد على يد كل واحد منا. وهو بهذا يقول بلغة القلب ما تعجز الكلمات أن تقوله بلغة اللسان. د. عبدالله بن إبراهيم العسكرلم تكن مصافحة خادم الحرمين الشريفين لأعضاء مجلس الشورى مما يُطلق عليه المصافحة البروتوكولية. ولا هي من تقاليد البرلمانات العربية أو الدولية. الملك عبدالله عندما جاء على مجلس الشورى ليلقي خطابه السنوي لافتتاح السنة الثانية من الدورة الشورية الخامسة، ظهر يوم الأحد 21/3/ه1431 الموافق 7/3/2010م كان يحمل طموح وآمال كل السعوديين. جاء وهو يحمل تقريرا عن حصاد عام مضى، ويحمل خارطة طريق طموحة لعام يظلنا جميعاً. وهو -رعاه الله- صافحنا بعد إلقاء خطابه واحداً واحداً. ولاحظت أنه يشد على يد كل واحد منا. وهو بهذا يقول بلغة القلب ما تعجز الكلمات أن تقوله بلغة اللسان. قلت إن التقاليد البرلمانية لا تتطلب من رئيس الدولة أن يصافح أعضاء المجلس. أما عند الملك عبدالله فالأمر يختلف. نحن أعضاء المجلس في بيت سعودي كبير. والملك عبدالله رب هذا البيت. وهو صافحنا ليشد على يد كل واحد منا، وليؤكد بلغة الحال بعد أن أكد بلغة المقال: أن الأمانة والصدق والعمل والإخلاص، والمحافظة على الوطن، وخدمة المواطن، واستشعار المسؤولية هي مسؤوليات مشتركة، وهي مسؤوليات كبيرة. وليقول لنا كأب للدار السعودية: إنكم تشاطرون الحكومة المسؤولية الكبيرة. وهو نقل للشعب السعودي كله عبر أعضاء مجلس الشورى مسألة مهمة، بل هي في غاية الأهمية، تلك هي أهمية الكلمة وخطورتها. وهي جزء من كلمته الشاملة، أحببت أن أقف عندها. لأني رأيت الكثيرين لم يولوها ما تستحق، ولأنها صدرت عنه يحفظه الله في وقت استشعر فيه أهمية الكلمة وخطورتها، وما قد تسبب الكلمة غير المسؤولة أو المبنية على ظنون من تداعيات على المجتمع السعودي. ( أيها الإخوة....
الرابط
البيت الكبيرالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
702134النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
15248الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةالسعودية - الاحوال السياسية
السعودية - مجلس الشورى
السعودية - مقالات ومحاضرات
الهيئات
مجلس الشورى - السعوديةالمؤلف
عبدالله بن ابراهيم العسكرتاريخ النشر
20100324الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية